رغم نفي إيران.. «نيويورك تايمز» تكشف عن محادثات سرية بين واشنطن وطهران
السبت / 06 / رمضان / 1445 هـ السبت 16 مارس 2024 14:13
«عكاظ»(واشنطن، طهران)okaz_online@
كشف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون لصحيفة «نيويورك تايمز» عن محادثات سرية غير مباشرة جرت بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط في يناير الماضي. وطلبت الولايات المتحدة خلال المباحثات استخدام نفوذ إيران لوقف هجمات الحوثيين وإنهاء ضرب القواعد الأمريكية بالمنطقة، في حين اشترطت إيران وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات بحثت تهديد الحوثيين للشحن البحري بالبحر الأحمر، وضرب قواعد أمريكية من جماعات مسلحة في العراق، وطلبت واشنطن من طهران كبح جماح وكلائها لوقف هجمات الحوثيين ومنع استهداف القواعد الأمريكية.
وأفصحت أن نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين علي باقري ترأس الوفد الإيراني، في حين ترأس الوفد الأمريكي منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
ونقلت «نيويورك تايمز» أن المسؤولين الإيرانيين طلبوا من إدارة الرئيس جو بايدن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مقابل أن تستخدم طهران نفوذها لوقف هجمات الحوثيين بعد الهدنة في غزة وليس قبلها.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلت قبل يومين عن مصدر مطلع نفيه ما أوردته صحيفة «فايننشال تايمز» عن محادثات سرية بين واشنطن وطهران تناولت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر. وقال المصدر إن تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات فقط.
وأكدت الصحيفة أن المفاوضات جرت بين واشنطن وطهران بصورة غير مباشرة في يناير الماضي بسلطنة عمان، وكانت الأولى بين الجانبين منذ 10 أشهر.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين قولهم إن واشنطن أثارت كذلك مخاوفها بشأن توسيع برنامج إيران النووي.
ووفقا للصحيفة، فقد كان من المقرر عقد جولة ثانية من المفاوضات بين ماكغورك وباقري في فبراير، لكن جرى تأجيلها عندما أصبح مرتبطا بالجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ويقر المسؤولون الأمريكيون بأن العمل العسكري وحده لن يكون كافيا لردع الحوثيين، ويعتقدون أن طهران ستحتاج في نهاية المطاف إلى الضغط على الجماعة للحد من أنشطتها.
وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات بحثت تهديد الحوثيين للشحن البحري بالبحر الأحمر، وضرب قواعد أمريكية من جماعات مسلحة في العراق، وطلبت واشنطن من طهران كبح جماح وكلائها لوقف هجمات الحوثيين ومنع استهداف القواعد الأمريكية.
وأفصحت أن نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين علي باقري ترأس الوفد الإيراني، في حين ترأس الوفد الأمريكي منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
ونقلت «نيويورك تايمز» أن المسؤولين الإيرانيين طلبوا من إدارة الرئيس جو بايدن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مقابل أن تستخدم طهران نفوذها لوقف هجمات الحوثيين بعد الهدنة في غزة وليس قبلها.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلت قبل يومين عن مصدر مطلع نفيه ما أوردته صحيفة «فايننشال تايمز» عن محادثات سرية بين واشنطن وطهران تناولت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر. وقال المصدر إن تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات فقط.
وأكدت الصحيفة أن المفاوضات جرت بين واشنطن وطهران بصورة غير مباشرة في يناير الماضي بسلطنة عمان، وكانت الأولى بين الجانبين منذ 10 أشهر.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين قولهم إن واشنطن أثارت كذلك مخاوفها بشأن توسيع برنامج إيران النووي.
ووفقا للصحيفة، فقد كان من المقرر عقد جولة ثانية من المفاوضات بين ماكغورك وباقري في فبراير، لكن جرى تأجيلها عندما أصبح مرتبطا بالجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ويقر المسؤولون الأمريكيون بأن العمل العسكري وحده لن يكون كافيا لردع الحوثيين، ويعتقدون أن طهران ستحتاج في نهاية المطاف إلى الضغط على الجماعة للحد من أنشطتها.