ضابط إسرائيلي يقر بالهزيمة في غزة.. نتنياهو يرفض مطالب أمريكية وحكومته تحتضر
الأحد / 07 / رمضان / 1445 هـ الاحد 17 مارس 2024 22:20
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
فيما يتفاقم الخلاف داخل حكومته ويهدد بانهيارها، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) مطالبات أمريكية بإجراء انتخابات مبكرة، مهدداً بمواصلة الحرب على غزة واجتياح رفح.
ووصف نتنياهو في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» انتقادات وخطاب زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر بغير المناسب، زعماً أنه من غير المقبول محاولة استبدال القيادة المنتخبة في بلد ديموقراطي.
وقال إن إسرائيل ستعاني 6 أشهر من الشلل في حال أُجريت انتخابات مبكرة قبل انتهاء الحرب، رابطاً إزاحته من الحكم بخسارة الحرب في غزة.
ودافع عن حكومته بالقول إن أغلبية الإسرائيليين يدعمونها ويؤيدون سياساتها، بما فيها دخول رفح، رافضاً المطالب بحل الدولتين قائلاً: «الإسرائيليون يرون أن الدولة الفلسطينية ستشكل خطرا هائلا على مستقبل إسرائيل».
وتتصاعد الخلافات داخل الحكومة ومجلس الحرب الإسرائيليين، بينما تتواتر الاتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتغليب مصالحه السياسية على قضية استعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها اليوم أن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش تحدث عن احتمال كبير لسقوط حكومة نتنياهو بسبب قانون التجنيد أو ضم زعيم حزب «أمل جديد» جدعون ساعر إليها، مؤكداً أن تفاقم الأزمة داخل الائتلاف الحاكم قد يسقط الحكومة اليمينية بسبب أهواء ومصالح أعضائها.
وأفادت الصحيفة بأن التقديرات في الجهاز السياسي تشير إلى أن رئيس الوزراء وقع في مأزق على خلفية الإنذار الذي وجهه إليه الوزير بلا حقيبة جدعون ساعر.
بدورها ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أثار عاصفة جديدة في جلسة الحكومة اليوم، إذ قال لنتنياهو غاضبا خلال الجلسة إنه رئيس وزير الدفاع يوآف غالانت، ويجب عدم ترك الأخير يفعل ما يريد.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن بن غفير هاجم سلوك غالانت، وقال إنه يتبع سياسة مستقلة، وذلك بعد أن عقد وزير الدفاع اجتماعا منفصلا بشأن استعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وكان اللواء المتقاعد بالجيش الإسرائيلي إسحاق بريك قد قال إن إسرائيل خسرت الحرب مع حماس بقطاع غزة، مؤكدا أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لحرب إقليمية واسعة.
وقال في مقال له بصحيفة معاريف اليوم: «لا يمكنك الكذب على الكثير من الناس لفترة طويلة. إن ما يجري في قطاع غزة وضد حزب الله في لبنان سينفجر في وجوهنا عاجلا أم آجلا، وحينها ستنكشف الحقيقة بكل خفاياها»، مبيناً أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لحرب إقليمية ستكون أصعب وأخطر بآلاف المرات من الحرب الجارية في قطاع غزة.
وأضاف بريك: «كل يوم يقتل جنودنا، ويصابون بجروح خطيرة بسبب المفخخات والمتفجرات عندما يدخلون المنازل المفخخة من دون أي تفتيش، ولا يتخذون التدابير المناسبة قبل الدخول»، منتقداً رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بسلسلة تعيينات في الجيش.
وقال بريك إن هاليفي منعزل عن الواقع، وفقد السيطرة على الأرض منذ وقت طويل، لكنه بدأ بتعيين عقداء ومقدمين على شاكلته وصورته.
وشدد بالقول: «لقد خسرنا الحرب مع حماس، كما أننا نخسر حلفاءنا في العالم بمعدل مذهل. وقد أزيل هدف القضاء الكامل على حماس من جدول الأعمال، كما أننا لم نُعد المختطفين أحياء».
ووصف نتنياهو في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» انتقادات وخطاب زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر بغير المناسب، زعماً أنه من غير المقبول محاولة استبدال القيادة المنتخبة في بلد ديموقراطي.
وقال إن إسرائيل ستعاني 6 أشهر من الشلل في حال أُجريت انتخابات مبكرة قبل انتهاء الحرب، رابطاً إزاحته من الحكم بخسارة الحرب في غزة.
ودافع عن حكومته بالقول إن أغلبية الإسرائيليين يدعمونها ويؤيدون سياساتها، بما فيها دخول رفح، رافضاً المطالب بحل الدولتين قائلاً: «الإسرائيليون يرون أن الدولة الفلسطينية ستشكل خطرا هائلا على مستقبل إسرائيل».
وتتصاعد الخلافات داخل الحكومة ومجلس الحرب الإسرائيليين، بينما تتواتر الاتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتغليب مصالحه السياسية على قضية استعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها اليوم أن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش تحدث عن احتمال كبير لسقوط حكومة نتنياهو بسبب قانون التجنيد أو ضم زعيم حزب «أمل جديد» جدعون ساعر إليها، مؤكداً أن تفاقم الأزمة داخل الائتلاف الحاكم قد يسقط الحكومة اليمينية بسبب أهواء ومصالح أعضائها.
وأفادت الصحيفة بأن التقديرات في الجهاز السياسي تشير إلى أن رئيس الوزراء وقع في مأزق على خلفية الإنذار الذي وجهه إليه الوزير بلا حقيبة جدعون ساعر.
بدورها ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أثار عاصفة جديدة في جلسة الحكومة اليوم، إذ قال لنتنياهو غاضبا خلال الجلسة إنه رئيس وزير الدفاع يوآف غالانت، ويجب عدم ترك الأخير يفعل ما يريد.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن بن غفير هاجم سلوك غالانت، وقال إنه يتبع سياسة مستقلة، وذلك بعد أن عقد وزير الدفاع اجتماعا منفصلا بشأن استعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وكان اللواء المتقاعد بالجيش الإسرائيلي إسحاق بريك قد قال إن إسرائيل خسرت الحرب مع حماس بقطاع غزة، مؤكدا أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لحرب إقليمية واسعة.
وقال في مقال له بصحيفة معاريف اليوم: «لا يمكنك الكذب على الكثير من الناس لفترة طويلة. إن ما يجري في قطاع غزة وضد حزب الله في لبنان سينفجر في وجوهنا عاجلا أم آجلا، وحينها ستنكشف الحقيقة بكل خفاياها»، مبيناً أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لحرب إقليمية ستكون أصعب وأخطر بآلاف المرات من الحرب الجارية في قطاع غزة.
وأضاف بريك: «كل يوم يقتل جنودنا، ويصابون بجروح خطيرة بسبب المفخخات والمتفجرات عندما يدخلون المنازل المفخخة من دون أي تفتيش، ولا يتخذون التدابير المناسبة قبل الدخول»، منتقداً رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بسلسلة تعيينات في الجيش.
وقال بريك إن هاليفي منعزل عن الواقع، وفقد السيطرة على الأرض منذ وقت طويل، لكنه بدأ بتعيين عقداء ومقدمين على شاكلته وصورته.
وشدد بالقول: «لقد خسرنا الحرب مع حماس، كما أننا نخسر حلفاءنا في العالم بمعدل مذهل. وقد أزيل هدف القضاء الكامل على حماس من جدول الأعمال، كما أننا لم نُعد المختطفين أحياء».