دار الإفتاء المصرية: تكفي نيّة واحدة للصوم
الأحد / 07 / رمضان / 1445 هـ الاحد 17 مارس 2024 23:56
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
أكدت دار الإفتاء المصرية؛ أن نية واحدة لصيام رمضان في أول ليلة منه تكفي عن تبييت النية لكل يوم، وأوضحت الدار، أن صيام المسلم صحيح ولو لم ينوِ، إلا أنه إذا استطاع أن يعقد نية الصيام كل ليلة فهذا هو الأصل والأفضل.
وأوضحت الدار، أن النية لها أهمية كبيرة في الإسلام، فهي التي تحدد هدف الإنسان ووجهته وقصده في كثير من الأمور؛ يقول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ لِمَا هَاجَرَ إِلَيْهِ». متفق عليه.
وفي ما يتعلق بنية الصوم، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ» رواه الأربعة واللفظ لأبي داود والترمذي، والإجماع هنا هو الإحكام والعزيمة.
والنية محلها القلب، ولا يشترط النطق فيها باللسان، والنية في الصوم إما ركن أو شرط على اختلاف الفقهاء، ويرى بعض الأئمة أن النية واجبة التجديد لكل يوم من أيام رمضان، ولا بد من تبييتها ليلاً قبل الفجر، وأن يعيِّن الصائم صومه إذا كان فرضاً بأن يقول: نويت صيام غد من شهر رمضان.
ويرى البعض من المذاهب، أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم بقلبه أنه يصوم غداً من رمضان، ووقت النية عندهم ممتد من غروب الشمس إلى ما قبل نصف النهار إن نسي في الليل أن ينوي إلى ما قبل نصف النهار، حيث يكون الباقي من النهار أكثر مما مضى، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة في كل صوم يلزم تتابعه، كصوم رمضان.
وعليه؛ من استطاع أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، فيما لم يشترط الأحناف النية في صيام رمضان لكونه صيام فرض، وما قد أدى الصيام بامتناعه عن الطعام والشراب فيكون صومه صحيحاً.
وأوضحت الدار، أن النية لها أهمية كبيرة في الإسلام، فهي التي تحدد هدف الإنسان ووجهته وقصده في كثير من الأمور؛ يقول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ لِمَا هَاجَرَ إِلَيْهِ». متفق عليه.
وفي ما يتعلق بنية الصوم، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ» رواه الأربعة واللفظ لأبي داود والترمذي، والإجماع هنا هو الإحكام والعزيمة.
والنية محلها القلب، ولا يشترط النطق فيها باللسان، والنية في الصوم إما ركن أو شرط على اختلاف الفقهاء، ويرى بعض الأئمة أن النية واجبة التجديد لكل يوم من أيام رمضان، ولا بد من تبييتها ليلاً قبل الفجر، وأن يعيِّن الصائم صومه إذا كان فرضاً بأن يقول: نويت صيام غد من شهر رمضان.
ويرى البعض من المذاهب، أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم بقلبه أنه يصوم غداً من رمضان، ووقت النية عندهم ممتد من غروب الشمس إلى ما قبل نصف النهار إن نسي في الليل أن ينوي إلى ما قبل نصف النهار، حيث يكون الباقي من النهار أكثر مما مضى، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة في كل صوم يلزم تتابعه، كصوم رمضان.
وعليه؛ من استطاع أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، فيما لم يشترط الأحناف النية في صيام رمضان لكونه صيام فرض، وما قد أدى الصيام بامتناعه عن الطعام والشراب فيكون صومه صحيحاً.