أخبار

عماد حافظ: إمام «قباء».. الملتزم بالقرآن في عمله وحياته

عماد زهير حافظ

أحمد الزهراني (المدينة المنورة) azahraniz@

تعد تلاوة الشيخ الدكتور عماد زهير حافظ من التلاوات العذبة الخاشعة تنساب كالنسيم؛ من أنفاس منتمٍ للمصحف حساً وروحاً؛ ويشيع فضاءً من الطمأنينة، وتولد لذة سماع القرآن الكريم بأرقى مراتب التجويد.

ولد الشيخ الدكتور عماد بن زهير حافظ بالمدينة المنورة عام 1382هـ، وحصل على شهادته الجامعية من جامعة الملك عبدالعزيز من قسم الدراسات الإسلامية عام 1404هـ؛ ليُكمل بعدها دراسة الماجستير في جامعة أم القرى في عام 1408هـ، قبل أن يعود إلى المدينة المنورة، ويحصل على شهادة الدكتوراه بالجامعة الإسلامية، في قسم التفسير بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عام 1412هـ.

عمل حافظ محاضراً بكلية القرآن الكريم، وتدرّج فيها إلى أن وصل إلى الأستاذية، فيما كُلِّف عميداً لشؤون المكتبات بالجامعة منذ عام 1429هـ، حتى عام 1435هـ، كما يترأس مجلس إدارة وقف تعظيم الوحيين، بعد أن صدرت موافقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على تطوير مركز تعظيم القرآن الكريم واستقلاله؛ فتم تأسيس وقف تعظيم الوحيين في عام 1436هـ.

كُلّف حافظ بإمامة المصلين لصلاتي التراويح والقيام بالمسجد النبوي الشريف لشهر رمضان المبارك، بعد صدور الموافقة من خادم الحرمين الشريفين في عام 1432هـ، ثم عاد بعدها إماماً لمسجد قباء، ويُعد من القراء المميزة أصواتهم في العالم الإسلامي، كما صدر له مصحفٌ مرتل من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما يقوم بتدريس القرآن الكريم للحُفّاظ الراغبين في الحصول على الإجازة في الإقراء بالمسجد النبوي الشريف، وهو عضو في لجنة التحكيم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره، وله العديد من المؤلفات في التفسير، كما له العديد من البرامج الدينية التي قدمها وأعدّها، وأُذيعت في التلفزيون السعودي وإذاعة القرآن الكريم.