«حارس الازدهار» يعلن تدمير عدد منها.. زوارق تهاجم سفناً تجارية قبالة اليمن
إحصاءات عن زيادة الحوادث في البحر الأحمر بـ 475 %
الخميس / 11 / رمضان / 1445 هـ الخميس 21 مارس 2024 16:44
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
وسط مخاوف من أن تتسبب الهجمات بالزوارق في استهداف الصيادين اليمنيين، كشفت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم (الخميس) تعرض سفينة تجارية لإطلاق نار من زورق على بعد نحو 109 أميال بحرية جنوب ميناء نشطون الواقعة في محافظة المهرة جنوب شرق اليمن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن تبادل لإطلاق النار بين سفينة وقارب صغير اقترب منها على بعد 102 ميل بحري جنوب شرق ميناء نشطون، مبينة أن القارب الصغير غادر المنطقة بعد تبادل إطلاق النار والسفينة وطاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو وجهتها.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت في وقت سابق اليوم إن طائرة تابعة للتحالف نجحت في تدمير مسيرة وزورق حوثيين، مبينة أن طائرة تحالف «حارس الازدهار» اشتبكت أمس مع زوارق وطائرة بدون طيار ودمرتهما ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.
بدوره، حذر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف الصباح من أنه قد تؤدي الأزمة في البحر الأحمر إلى نقص في أسطول الناقلات العالمي إذا استمرت الاضطرابات لمدة ستة أشهر أخرى، موضحاً في مقابلة مع قناة «CNBC» الأمريكية أن هناك خطرا من أن تؤدي التوترات في الشرق الأوسط إلى صراع قد يعطل إمدادات الخام في المنطقة على نطاق أوسع.
وقال الصباح خلال مؤتمر الطاقة العالمي التابع لـ«S&P»: «أحد الأشياء التي أعتقد أننا قد نشعر بالقلق بشأنها هو أنه إذا استمر هذا لمدة ستة أشهر أخرى، فربما لن يكون لدينا أسطول الناقلات المتاح لمواصلة التنقل».
ونفذ الحوثيون أكثر من 73 هجوماً بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي منذ نوفمبر الماضي وهو ما أجبر الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة يتمثل في رأس الرجاء الصالح.
ويخشى الصيادون اليمنيون من أن يتحولوا إلى هدف لقوات التحالف الدولي في البحر الأحمر في ظل استخدام الحوثي الزوارق البحرية في الهجوم على السفن.
من جهة أخرى، كشفت بيانات بريطانية زيادة ملحوظة في الحوادث الأمنية البحرية بالبحر الأحمر وخليج عدن بنسبة 475% منذ بدء هجمات الحوثي. وبحسب المسؤول في هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الليفتنانت كوماندر جو بلاك فإن عدد الحوادث اليومية يتراوح بين 6 إلى 7 حوادث، مقارنة بحادثة واحدة كل أسبوعين أو ثلاثة سابقاً.
ووصف بلاك الوضع الحالي بأنه تطور غير مسبوق في ظل استمرار الهجمات التي تستهدف السفن، فيما قال الرئيس التنفيذي لدى شركة فيتول لتجارة الطاقة والسلع راسل هاردي إن قطاع الشحن يستهلك 100 ألف برميل وقود إضافية يومياً للإبحار لمسافات أطول تجنباً لعبور البحر الأحمر.
وأضاف هاردي أن المسافة الإجمالية التي تبحرها السفن تزيد نحو 3% على ما كانت عليه قبل بدء الحوثي هجماته على حركة الشحن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن تبادل لإطلاق النار بين سفينة وقارب صغير اقترب منها على بعد 102 ميل بحري جنوب شرق ميناء نشطون، مبينة أن القارب الصغير غادر المنطقة بعد تبادل إطلاق النار والسفينة وطاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو وجهتها.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت في وقت سابق اليوم إن طائرة تابعة للتحالف نجحت في تدمير مسيرة وزورق حوثيين، مبينة أن طائرة تحالف «حارس الازدهار» اشتبكت أمس مع زوارق وطائرة بدون طيار ودمرتهما ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.
بدوره، حذر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف الصباح من أنه قد تؤدي الأزمة في البحر الأحمر إلى نقص في أسطول الناقلات العالمي إذا استمرت الاضطرابات لمدة ستة أشهر أخرى، موضحاً في مقابلة مع قناة «CNBC» الأمريكية أن هناك خطرا من أن تؤدي التوترات في الشرق الأوسط إلى صراع قد يعطل إمدادات الخام في المنطقة على نطاق أوسع.
وقال الصباح خلال مؤتمر الطاقة العالمي التابع لـ«S&P»: «أحد الأشياء التي أعتقد أننا قد نشعر بالقلق بشأنها هو أنه إذا استمر هذا لمدة ستة أشهر أخرى، فربما لن يكون لدينا أسطول الناقلات المتاح لمواصلة التنقل».
ونفذ الحوثيون أكثر من 73 هجوماً بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي منذ نوفمبر الماضي وهو ما أجبر الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة يتمثل في رأس الرجاء الصالح.
ويخشى الصيادون اليمنيون من أن يتحولوا إلى هدف لقوات التحالف الدولي في البحر الأحمر في ظل استخدام الحوثي الزوارق البحرية في الهجوم على السفن.
من جهة أخرى، كشفت بيانات بريطانية زيادة ملحوظة في الحوادث الأمنية البحرية بالبحر الأحمر وخليج عدن بنسبة 475% منذ بدء هجمات الحوثي. وبحسب المسؤول في هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الليفتنانت كوماندر جو بلاك فإن عدد الحوادث اليومية يتراوح بين 6 إلى 7 حوادث، مقارنة بحادثة واحدة كل أسبوعين أو ثلاثة سابقاً.
ووصف بلاك الوضع الحالي بأنه تطور غير مسبوق في ظل استمرار الهجمات التي تستهدف السفن، فيما قال الرئيس التنفيذي لدى شركة فيتول لتجارة الطاقة والسلع راسل هاردي إن قطاع الشحن يستهلك 100 ألف برميل وقود إضافية يومياً للإبحار لمسافات أطول تجنباً لعبور البحر الأحمر.
وأضاف هاردي أن المسافة الإجمالية التي تبحرها السفن تزيد نحو 3% على ما كانت عليه قبل بدء الحوثي هجماته على حركة الشحن.