ليس أفغانياً ولا باكستانياً.. من هو زعيم داعش - خراسان ؟
شارك في حرب العصابات والتخطيط لهجمات انتحارية
السبت / 13 / رمضان / 1445 هـ السبت 23 مارس 2024 15:47
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
عينت قيادة تنظيم «داعش» في شهر يونيو من عام 2020 شهاب المهاجر، المعروف باسم ثناء الله غفاري، ليكون زعيم تنظيم داعش - خراسان.
ووصف بيان التنظيم الإرهابي «شهاب المهاجر» بأنه قائد عسكري متمرس وواحد من «الأسود الحضرية» في كابول، وشارك في عمليات حرب العصابات والتخطيط لهجمات انتحارية معقدة.
ولد المهاجر عام 1994 في أفغانستان، وهو المسؤول عن الموافقة على كل عمليات التنظيم في أنحاء أفغانستان، وعن توفير التمويل لها.
والمهاجر مواطن عراقي بحسب تحليل شبكة «بي بي سي نيوز» ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ويستخدم الاسم المستعار ثناء الله غفاري، وهو أول مواطن ليس أفغانيًا أو باكستانيًا يقود «داعش خراسان».
عندما تأسس تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان كان حافظ سعيد خان رئيسه، ونائبه الملا عبد الرؤوف، وهو عضو سابق في طالبان، ونفذت الولايات المتحدة غارات جوية قتلت الملا عبد الرؤوف في 2015، وحافظ سعيد خان في 2016.
وفي عام 2020 تم تعيين المهاجر قائداً له وقائد عمليات تنظيم داعش - ولاية خراسان، ليصبح العقل المدبر والشخصية الرئيسية.
وبحسب المعلومات كان المهاجر سابقا قائدا في شبكة حقاني، وعضوا في تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويصبح قائدا لتنظيم داعش في خراسان المعارض بشدة لحركة طالبان.
وبعد الهجوم على مطار كابول عام 2021، الذي دبره المهاجر، أعلنت «طالبان» أنها ستتخذ كل الإجراءات الممكنة للقبض عليه.
وفي 21 ديسمبر 2021 أضافت لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم داعش والقاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي شهاب المهاجر (تحت أحد الأسماء المستعارة له، ثناء الله غفاري) إلى قائمة العقوبات، واتبعها مجلس الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بإضافة المهاجر إلى قائمة العقوبات الخاصة بهما.
وفي عام 2022 أعلنت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن هوية أو مكان زعيم تنظيم داعش في أفغانستان، أو معلومات للقبض على المسؤولين عن هجوم وقع في أغسطس 2021 عند مطار كابول. وأدرجت الخارجية الأمريكية ثناء الله غفاري على لائحة الإرهاب، وأكدت أنه المسؤول عن الموافقة على جميع عمليات «داعش» في جميع أنحاء أفغانستان، وتأمين التمويل اللازم لإجراء العمليات.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأنه منذ يونيو عام 2020، وتحت قيادة الزعيم الجديد «المهاجر»، فإن الفرع «لا يزال نشطا وخطيرا» ويسعى إلى تضخيم صفوفه بمقاتلي طالبان الساخطين والمتشددين الآخرين.
ووصف بيان التنظيم الإرهابي «شهاب المهاجر» بأنه قائد عسكري متمرس وواحد من «الأسود الحضرية» في كابول، وشارك في عمليات حرب العصابات والتخطيط لهجمات انتحارية معقدة.
ولد المهاجر عام 1994 في أفغانستان، وهو المسؤول عن الموافقة على كل عمليات التنظيم في أنحاء أفغانستان، وعن توفير التمويل لها.
والمهاجر مواطن عراقي بحسب تحليل شبكة «بي بي سي نيوز» ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ويستخدم الاسم المستعار ثناء الله غفاري، وهو أول مواطن ليس أفغانيًا أو باكستانيًا يقود «داعش خراسان».
عندما تأسس تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان كان حافظ سعيد خان رئيسه، ونائبه الملا عبد الرؤوف، وهو عضو سابق في طالبان، ونفذت الولايات المتحدة غارات جوية قتلت الملا عبد الرؤوف في 2015، وحافظ سعيد خان في 2016.
وفي عام 2020 تم تعيين المهاجر قائداً له وقائد عمليات تنظيم داعش - ولاية خراسان، ليصبح العقل المدبر والشخصية الرئيسية.
وبحسب المعلومات كان المهاجر سابقا قائدا في شبكة حقاني، وعضوا في تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويصبح قائدا لتنظيم داعش في خراسان المعارض بشدة لحركة طالبان.
وبعد الهجوم على مطار كابول عام 2021، الذي دبره المهاجر، أعلنت «طالبان» أنها ستتخذ كل الإجراءات الممكنة للقبض عليه.
وفي 21 ديسمبر 2021 أضافت لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم داعش والقاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي شهاب المهاجر (تحت أحد الأسماء المستعارة له، ثناء الله غفاري) إلى قائمة العقوبات، واتبعها مجلس الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بإضافة المهاجر إلى قائمة العقوبات الخاصة بهما.
وفي عام 2022 أعلنت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن هوية أو مكان زعيم تنظيم داعش في أفغانستان، أو معلومات للقبض على المسؤولين عن هجوم وقع في أغسطس 2021 عند مطار كابول. وأدرجت الخارجية الأمريكية ثناء الله غفاري على لائحة الإرهاب، وأكدت أنه المسؤول عن الموافقة على جميع عمليات «داعش» في جميع أنحاء أفغانستان، وتأمين التمويل اللازم لإجراء العمليات.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأنه منذ يونيو عام 2020، وتحت قيادة الزعيم الجديد «المهاجر»، فإن الفرع «لا يزال نشطا وخطيرا» ويسعى إلى تضخيم صفوفه بمقاتلي طالبان الساخطين والمتشددين الآخرين.