فضيحة جديدة لـ«الإخوان».. من سلم «نائب المرشد» لأجهزة الأمن؟
السبت / 13 / رمضان / 1445 هـ السبت 23 مارس 2024 20:15
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
«من يخونون الأوطان، ليس صعبا عليهم أن يخونوا بعضهم»، إذ فجرت وثيقة جديدة أوردها الإعلامي المصري المنشق عن «الإخوان» حسام الغمري مفاجأة تفضح خيانة أعضاء الجماعة الإرهابية، وتؤكد أنهم وراء تسليم القائم بأعمال مرشد الجماعة محمود عزت إلى الأجهزة الأمنية المصرية.
وتكشف الوثيقة الجديدة التي نشرها الغمري على حسابه في منصة «إكس»، فرحة «جبهة لندن» بالقبض على محمود عزت، وتعتبر أن اعتقاله يمثل بداية لمرحلة جديدة وفرصة سنحت لهم لإبعاد وإزاحة من يسمونهم بالقيادة التاريخية، حتى يضعوا تصوراتهم موضع التنفيذ، ويرون أن «اختفاء عزت يسمح لهم بإجراء تفاهمات مع السلطات المصرية والأمنية».
ولم يستبعد الغمري في تحليله للوثيقة أن تسلّم جماعة الإخوان نائب المرشد محمود عزت للسلطات الأمنية المصرية، لتهيئة الأجواء للقيادات الشابة واستبعاد القيادات القديمة من قيادة الجماعة.
وتساءل: هل «كهنوت الإخوان» في لندن هو الذي وشى بمحمود عزت حتى تكتشف الشرطة المصرية مكانه ويتم اعتقاله فيتمكنون من تحقيق فكرتهم كما تكشف الوثيقة؟ وربط الغمري ما حدث بأحداث سابقة في تاريخ الإخوان، مؤكدا أن الإخوان من السهل عليهم قتل قيادة إخوانية إذا كان هذا في صالح فصيل بعينه، وأضاف: «لا تعجب أو تستبعد هذا الاحتمال، ألم يرسل عبد الرحمن السندي (عُلبة) حلوى بها متفجرات لقتل سيد فايز وأطفاله لأن مرشدهم الثاني الهضيبي قد اختار فايز ليخلف السندي في قيادة التنظيم الخاص».
وقال الغمري: «علمت أثناء وجودي في إسطنبول أن هذه القيادة الملعونة كانت تخطط لموت 50 ألف تابع لهم داخل اعتصام رابعة؛ لأن أوروبا -كما زعموا- لن تتحمل الدم وستجبر الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة الراحل محمد مرسي للحكم لأن كل ما كان يهمهم من الاعتصام هو عودته للسلطة والحكم».
ورأت الوثيقة أن اختفاء عزت سيكون فرصة لحلحلة الموقف وبداية فك الاشتباك مع الدولة المصرية، إلا أن الغمري قال إن هذا الأمل تلاشى سريعًا، إذ إن الدولة المصرية تصر على موقفها الواضح من الجماعة وتصنفها منظمة إرهابية.
وتكشف الوثيقة الجديدة التي نشرها الغمري على حسابه في منصة «إكس»، فرحة «جبهة لندن» بالقبض على محمود عزت، وتعتبر أن اعتقاله يمثل بداية لمرحلة جديدة وفرصة سنحت لهم لإبعاد وإزاحة من يسمونهم بالقيادة التاريخية، حتى يضعوا تصوراتهم موضع التنفيذ، ويرون أن «اختفاء عزت يسمح لهم بإجراء تفاهمات مع السلطات المصرية والأمنية».
ولم يستبعد الغمري في تحليله للوثيقة أن تسلّم جماعة الإخوان نائب المرشد محمود عزت للسلطات الأمنية المصرية، لتهيئة الأجواء للقيادات الشابة واستبعاد القيادات القديمة من قيادة الجماعة.
وتساءل: هل «كهنوت الإخوان» في لندن هو الذي وشى بمحمود عزت حتى تكتشف الشرطة المصرية مكانه ويتم اعتقاله فيتمكنون من تحقيق فكرتهم كما تكشف الوثيقة؟ وربط الغمري ما حدث بأحداث سابقة في تاريخ الإخوان، مؤكدا أن الإخوان من السهل عليهم قتل قيادة إخوانية إذا كان هذا في صالح فصيل بعينه، وأضاف: «لا تعجب أو تستبعد هذا الاحتمال، ألم يرسل عبد الرحمن السندي (عُلبة) حلوى بها متفجرات لقتل سيد فايز وأطفاله لأن مرشدهم الثاني الهضيبي قد اختار فايز ليخلف السندي في قيادة التنظيم الخاص».
وقال الغمري: «علمت أثناء وجودي في إسطنبول أن هذه القيادة الملعونة كانت تخطط لموت 50 ألف تابع لهم داخل اعتصام رابعة؛ لأن أوروبا -كما زعموا- لن تتحمل الدم وستجبر الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة الراحل محمد مرسي للحكم لأن كل ما كان يهمهم من الاعتصام هو عودته للسلطة والحكم».
ورأت الوثيقة أن اختفاء عزت سيكون فرصة لحلحلة الموقف وبداية فك الاشتباك مع الدولة المصرية، إلا أن الغمري قال إن هذا الأمل تلاشى سريعًا، إذ إن الدولة المصرية تصر على موقفها الواضح من الجماعة وتصنفها منظمة إرهابية.