المملكة وباكستان.. علاقات إستراتيجية
رأي عكاظ
الاثنين / 15 / رمضان / 1445 هـ الاثنين 25 مارس 2024 05:11
يعكس الترحيب الواسع والتقدير الكبير الذي حظي به وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان من قبل الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء والقادة العسكريين والسياسيين عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وباكستان، والروابط العميقة بين الشعبين الشقيقين.
وتأتي الزيارة التي قام بها وزير الدفاع لباكستان بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لمشاركة باكستان الاحتفالات بمناسبة يوم باكستان، ولتعزيز العلاقات التاريخية مع دولة لها ثقلها السياسي والعسكري، ولما لها من تأثير في دوائر صنع القرار على المستوى العالمي.
وتعتبر باكستان حليفاً قوياً وموثوقاً للمملكة، ولها ثقلها العالمي باعتبارها من أقوى الدول عسكرياً، وتمتلك أسلحة نووية، وينظر كل من مواطني المملكة وباكستان إلى العلاقات التي تربط بين البلدين بنوع من الفخر والاعتزاز، ويتطلعون مع القيادتين إلى أن تبقى دائماً مختلفة عما سواها من العلاقات، لأن هناك عوامل مشتركة كثيرة كفيلة بأن تبقى هذه العلاقات التاريخية في أوجها على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية.
ويتمخض عن هذه العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وباكستان تطابق في وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية إن عسكرياً أو سياسياً، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والموقف من الصراعات والحروب التي تغذيها دول لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق سكينة الشعوب، ولعل الموقف الباكستاني من تأييد المملكة فيما تتخذه من قرارات حيال القضايا الدولية يبرهن مستوى هذه العلاقات الاستثنائية، التي تلبس ثوب الأخوة في التعاون والتقارب، الذي تزيده الأيام قوة وتماسكاً.
وتأتي الزيارة التي قام بها وزير الدفاع لباكستان بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لمشاركة باكستان الاحتفالات بمناسبة يوم باكستان، ولتعزيز العلاقات التاريخية مع دولة لها ثقلها السياسي والعسكري، ولما لها من تأثير في دوائر صنع القرار على المستوى العالمي.
وتعتبر باكستان حليفاً قوياً وموثوقاً للمملكة، ولها ثقلها العالمي باعتبارها من أقوى الدول عسكرياً، وتمتلك أسلحة نووية، وينظر كل من مواطني المملكة وباكستان إلى العلاقات التي تربط بين البلدين بنوع من الفخر والاعتزاز، ويتطلعون مع القيادتين إلى أن تبقى دائماً مختلفة عما سواها من العلاقات، لأن هناك عوامل مشتركة كثيرة كفيلة بأن تبقى هذه العلاقات التاريخية في أوجها على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية.
ويتمخض عن هذه العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وباكستان تطابق في وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية إن عسكرياً أو سياسياً، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والموقف من الصراعات والحروب التي تغذيها دول لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق سكينة الشعوب، ولعل الموقف الباكستاني من تأييد المملكة فيما تتخذه من قرارات حيال القضايا الدولية يبرهن مستوى هذه العلاقات الاستثنائية، التي تلبس ثوب الأخوة في التعاون والتقارب، الذي تزيده الأيام قوة وتماسكاً.