أمير الباحة.. حضور إنساني «راقٍ» وبصيرة قرار استباقي
زار المسنين واستضاف ذوي الإعاقة وتفقد الأيتام..
الاثنين / 15 / رمضان / 1445 هـ الاثنين 25 مارس 2024 05:11
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
برغم ازدحام الجدول اليومي لأمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، في داخل مكتبه في مبنى الإمارة؛ وما يتبع الجدول اليومي، من إضافات وملفات لا تقبل التأجيل في قصره، وما يوليه للاجتماعات الدورية لمتابعة الجديد وما يستجد، واللقاء بالمسؤولين، ومديري الإدارات والمواطنين، إلا أن كل الأعباء الإدارية لا تصرف أمير الباحة عن استشعاره لواجبه تجاه كل المكونات البشرية في منطقته.
وليست بالمبادرة الأولى التي يخصص الأمير حسام بن سعود، نصيباً من وقته للمسنين، ويحرص على أن يزورهم في الدار المخصصة لهم، ليذكّر بحقوق كبار السنّ، التي أكدت عليها الشرائع، واعتنت بها القيادة، وتفانى في الالتزام بجوهرها البارون الأسوياء من الأبناء والبنات.
وجرياً على عادة أمير منطقة الباحة، يستضيف كل عام، خصوصاً في رمضان، الأطفال ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، ويجلسهم إلى جواره على طاولة الطعام، ويمد لهم باللقمة إلى أفواههم ليرفد المعاني السامية لمراعاة واحتواء الحالات الإنسانية بالعطف وجبر كسر الأنفس بترياق المودة والرحمة.
ولا يغيب عن مجلس الأمير حسام بن سعود، الأيتام وأبناء وبنات شهداء الواجب باعتبارهم حاضرين في وجدان المسؤول المستشعر ببصيرته معاناة كافة الأطياف، وإيثاره لهم بوصوله إليهم؛ بنفسه وفي موعده ليخفف عنهم وليعزز من روحهم وطاقتهم الإيجابية ما يكون له أكبر الأثر في تضميد ندوب الذاكرة الغضة مبكراً، ويشعرهم بعناية الدولة للشرائح المجتمعية المكلومة بفقد أو معاناة.
وبين ما يضعه أمير منطقة الباحة، نصب عينيه من أهداف تنموية، وما يبذله من جهود في تحقيق مستهدفات الرؤية، وما يقف عليه من الموافقة على المشاريع الحيوية للمنطقة بزيارته شخصياً للوزراء ومناقشة الاعتمادات وطرح المعوقات التي تسبب التأخر والتعثر على طاولتهم واقتراح الحلول؛ وما تقوم عليه أخلاقه وقيمه ومبادئه، تحضر المواقف النبيلة، التي غدت مضرب مثل؛ ما يشعر كل إنسان في الباحة أنه الأول في دائرة اهتمام الأمير، وهذا هو شأن وطبع وأخلاق الكبار «وإذا رُزقتَ خليقةً محمودةً، فقد اصطفاك مُقسّم الأرزاقِ».
وليست بالمبادرة الأولى التي يخصص الأمير حسام بن سعود، نصيباً من وقته للمسنين، ويحرص على أن يزورهم في الدار المخصصة لهم، ليذكّر بحقوق كبار السنّ، التي أكدت عليها الشرائع، واعتنت بها القيادة، وتفانى في الالتزام بجوهرها البارون الأسوياء من الأبناء والبنات.
وجرياً على عادة أمير منطقة الباحة، يستضيف كل عام، خصوصاً في رمضان، الأطفال ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، ويجلسهم إلى جواره على طاولة الطعام، ويمد لهم باللقمة إلى أفواههم ليرفد المعاني السامية لمراعاة واحتواء الحالات الإنسانية بالعطف وجبر كسر الأنفس بترياق المودة والرحمة.
ولا يغيب عن مجلس الأمير حسام بن سعود، الأيتام وأبناء وبنات شهداء الواجب باعتبارهم حاضرين في وجدان المسؤول المستشعر ببصيرته معاناة كافة الأطياف، وإيثاره لهم بوصوله إليهم؛ بنفسه وفي موعده ليخفف عنهم وليعزز من روحهم وطاقتهم الإيجابية ما يكون له أكبر الأثر في تضميد ندوب الذاكرة الغضة مبكراً، ويشعرهم بعناية الدولة للشرائح المجتمعية المكلومة بفقد أو معاناة.
وبين ما يضعه أمير منطقة الباحة، نصب عينيه من أهداف تنموية، وما يبذله من جهود في تحقيق مستهدفات الرؤية، وما يقف عليه من الموافقة على المشاريع الحيوية للمنطقة بزيارته شخصياً للوزراء ومناقشة الاعتمادات وطرح المعوقات التي تسبب التأخر والتعثر على طاولتهم واقتراح الحلول؛ وما تقوم عليه أخلاقه وقيمه ومبادئه، تحضر المواقف النبيلة، التي غدت مضرب مثل؛ ما يشعر كل إنسان في الباحة أنه الأول في دائرة اهتمام الأمير، وهذا هو شأن وطبع وأخلاق الكبار «وإذا رُزقتَ خليقةً محمودةً، فقد اصطفاك مُقسّم الأرزاقِ».