أخبار

السعودية ترحب بالقرار.. مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة

(FILES) In this file photo German Foreign Minister Heiko Maas (C) speaks at a UN Security Council meeting at United Nations headquarters in New York on February 26, 2020. - After more than a month of controversy, a UN Security Council buffeted between the United States, China and Russia is finally expected this week of April 27, to adopt its first resolution on the coronavirus pandemic, amid calls for intensified international cooperation. (Photo by Johannes EISELE / AFP)

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

رحبت السعودية اليوم (الإثنين) بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، بما يؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم.

وجددت المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر اليوم قراراً لأول مرة يطالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، والذي امتنعت فيه الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).

ورفض المجلس التعديل الروسي على القرار الذي أضاف إلى النسخة الأساسية كلمة وقف نار دائم واكتفى الأعضاء الـ14 الآخرون بالتصويت لصالح القرار النسخة الأساسية الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.

وطالب مجلس الأمن بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزةو إزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات.

في الوقت ذاته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن أو الإفراج عن المحتجزين، فيما توقعت مندوبة أمريكا أن يتم وقف إطلاق النار في غزة فورا إطلاق أول رهينة.