كتاب ومقالات

ظلمتم الأهلي في كل شيء

الحق يقال

أحمد الشمراني

ينتابني قلق على مستقبل الأهلي وفقاً لمخرجات هذا الموسم في كل الألعاب!

القدم التي هي عمود الخيمة وضعها ليس كما يجب أن تكون عليه ولا ندري هل هناك إصلاحات أم أن الحال سيظل كما نراه على أرض الواقع..

وما نراه رأوه الكل بمن فيهم من لا يحب الأهلي وأجمعوا أنه لا يقارن بالهلال ولا يرتقي إلى ما حدث من تغيير جذري في النصر والاتحاد!

الأهلي لا يملك الأدوات الفنية التي يمتلكها أقرانه لكنه يمتلك جمهورا عاشقا يجب أن يقدر من الجهات المعنية، وأول هذه الجهات شركة الأهلي التي يفترض أن يعيد صياغة أعضائها بما يكفل للنادي الاستقرار من جهة، وضرورة التناغم بين أعضائها من جهة أخرى، لاسيما أن التشكيل الحالي شابه ما شابه من خلافات أثرت على العمل بشكل سلبي!

الأهلي لا يملك إلا عدداً قليلاً جداً من اللاعبين لا يكملون الأساسي والاحتياطي، وأتحدث عن من لعب على مدار الموسم ونقاط ضعفه تغطي على نقاط قوته، بمعنى أن غياب أي لاعب من الأساسيين لسبب أو لآخر يخل بتوازن الفريق، والأدلة أكثر مما تحصى، وإن تأملنا الواقع الميداني للأهلي سنجد أنه يلعب بأظهرة إمكانياتهم محدودة ولا بدائل لهم، وهذا مثلب كبير!

لا شك أن هناك تقييماً للمرحلة وهناك أعيناً تراقب، وفي نهاية الأمر يجب أن تكون هناك محاسبة لأي مقصر، لأن المشروع مشروع دولة وليس مشروع أفراد. ومن هذا المنطلق ننطلق في مناشدة معلنة باسم الأهلي وجماهيره في التحرك مبكراً لتصحيح المسار والاستفادة من أخطاء الأمس لصالح الغد!

أما التدهور الذي أصاب الألعاب المختلفة فهذا يحتاج إلى سبر أغوار لنصل إلى حقيقته كون الانهيار الذي حصل لا يمكن أن يكون طبيعياً...

وأتمنى أن نجد الحقيقة من مشرفي الألعاب وإن تداخلت التخصصات فأنت لها يا خالد الشافعي، بوصفك المشرف على كل الألعاب!

الجمهور يا رئيس الأهلي بدأ يضع مقارنات بين الموسم الماضي والموسم الحالي وأنت قاسم مهم في هذه المقارنة فمن يا ترى أسقط هذه الألعاب؟ وربطي في الأسئلة بين الرئيس والمشرف متعمد لكي تأتي الإجابة واضحة، مع أنني أعرف كثيراً من الأسباب لكنني لا أحب التعدي على التخصصات!