في يوم «السعودية الخضراء».. تعرّف على أبرز مكاسب «الاقتصاد الأخضر»
الأربعاء / 17 / رمضان / 1445 هـ الأربعاء 27 مارس 2024 19:17
إخلاص الشهري (الرياض) Ekhlas__94@
فيما أعلنت السعودية أن يكون 27 مارس من كل عام يوماً للاحتفاء بمبادرة السعودية الخضراء، وهي الفكرة التي انطلقت في 2021 برعاية ودعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدأت الجهات الحكومية والخاصة منذ ذلك الوقت بتكثيف الجهود للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن جعله نهجًا شاملاً تتبعه السعودية، في خطوة رائدة نحو الاستدامة البيئية وتطوير الطاقة المتجددة.
وتهدف النسخة الأولى من يوم مبادرة السعودية الخضراء إلى تعزيز الوعي بالتأثير الإيجابي للجهود البيئية وتشجيع جميع المواطنين والمقيمين على المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وتعمل المبادرة بثلاثة أهداف شاملة، وهي: تقليل الانبعاثات الكربونية، والتشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية.
ومنذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021، تم تفعيل أكثر من 80 مبادرة مع الالتزام بمواصلة العمل وإحراز تقدم مستمر، وهو ما يمثل المساهمة بأكثر من 4٪ في تحقيق أهداف المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1٪ من الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
وستعمل المبادرة على رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضيها، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة، كما ستعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4%، وذلك من خلال مشاريع الطاقة.
ويسلّط يوم مبادرة السعودية الخضراء 2024 الضوء على التأثير الملموس لأكثر من 80 مبادرة يجري تنفيذها حالياً من قبل جهات من القطاعين العام والخاص في 13 منطقة بالمملكة، وتمثل استثمارات تزيد قيمتها على 705 مليارات ريال في الاقتصاد الأخضر.
وخلال مدة لم تتجاوز 3 سنوات تم إحراز تقدم كبير نحو تحقيق الأهداف الثلاثة لمبادرة السعودية الخضراء، إذ تم ربط مشاريع طاقة متجددة بسعة 2.8 جيجاوات بشبكة الكهرباء الوطنية، أي ما يكفي لتزويد أكثر من 520 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، وزراعة أكثر من 49 مليون شجرة، واستصلاح 94 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، أي ما يزيد على مساحة 146 ألف ملعب كرة قدم.
كما وصلت نسبة المناطق البرية المحمية إلى 18.1% ونسبة المناطق البحرية المحمية إلى 6.49% من إجمالي مساحة المملكة، وتمت إعادة توطين أكثر من 1660 حيواناً مهدداً بالانقراض.
بالإضافة إلى الحد من العواصف الغبارية والرملية وزيادة معدلات هطول الأمطار في مختلف أنحاء المملكة، لتدعم بالتالي جهود مكافحة التصحر وزحف الرمال وتحسين جودة الحياة، بالتوازي مع توفير فرص جديدة في الاقتصاد الأخضر.