داهم نحو 40 شرطياً أمس (السبت) منزل رئيسة البيرو دينا بولوارتي للتحقيق بامتلاكها ساعة باهظة الثمن لم تصرح عنها، وبحسب وثيقة الشرطة فإن المهمة هدفها البحث ومصادرة الساعة.

وباشرت السلطات تحقيقاً يطال بولوارتي عقب تقرير صحفي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنها في السجلات الرسمية، معتبرة أن ذلك يأتي ضمن مكافحة الفساد كون الساعة باهظة الثمن.

ونشرت قناة التلفزيون المحلية «لاتينا» وقائع المداهمة التي نُفذت أمس، واستخدم فيها أحد عناصر فريق المحققين مطرقة ثقيلة في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام وبإذن من القضاء، بناء على طلب مكتب المدعي العام.

وتدعي بولوارتي أنها تملك ساعة واحدة باهظة الثمن منذ فترة قديمة تصل إلى نحو 18 عاماً وحصلت عليها من خلال مكاسب شخصية، مطالبة وسائل الإعلام في عدم الخوض في الأمور الشخصية.

وتجري التحقيقات الأولية حول حيازتها مجموعة غير معلنة من الساعات الفاخرة منذ تعيينها في يوليو 2021 نائبة للرئيس، ووزيرة للإدماج الاجتماعي، ثم رئيسة.

وانتقد المدعي العام خوان فيلينا، طلب بولوارتي تأجيل مثولها أمام المحكمة لمدة أسبوعين، مؤكداً التزامها بالتعاون مع التحقيق والالتزام بإحضار الساعات الثلاث الباهظة الثمن على وجه السرعة للتحقيق فيها، محذراً من التخلص منها أو إتلافها.

وتولت بولوارتي الرئاسة في ديسمبر 2022 بعدما حاول الرئيس السابق بيدرو كاستيو، حل مجلس الشيوخ والحكم بموجب مراسيم، ما أدى إلى الإطاحة به وتوقيفه.