جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مطالبته برحيل حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات فورية. وقال عبر حسابه بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم (الأحد): «وزراء الحكومة يظهرون على الهواء الواحد تلو الآخر هذا الصباح ويهاجمون أهالي المختطفين. أنتم مجانين»، بحسب تعبيره.

وأضاف أنه تم اختطاف الشابات وكبار السن والأطفال أثناء ولاية نتنياهو، ولمدة نصف عام تفشل في إعادتهم إلى المنزل ثم تلوم عائلاتهم؟ ووصف حكومة نتنياهو بأنها «حكومة الدمار»، مشدداً على أنها يجب أن تعود إلى ديارها.. الانتخابات الآن.

ويواجه نتنياهو ضغوطاً كبيرة من عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر الماضي. وتصاعدت احتجاجات عائلات الرهائن التي اتهمت نتنياهو بتعمد إفشال صفقة تبادل الأسرى، لاعتبارات سياسية، والحفاظ على منصبه.

وفيما شارفت حرب غزة على دخول شهرها السابع، قال مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا إن على إسرائيل أن تعي ضرورة قيام وطن للفلسطينيين وإلا كانت هناك نكبة نهائية، مؤكداً أن الأمر سيترك أثره على الجميع ولمدة عقود. وكتب مورا على منصة إكس اليوم (السبت): «لست متأكداً مما إذا كانت السلطات الإسرائيلية تدرك أن ذلك سيكون نقطة تحول تنتهي بعدها الاستراتيجية القديمة». وأضاف: «إما وطن للفلسطينيين، بمعنى دولة، وإما نكبة إلى الأبد.. وهذا الخيار سيؤثر علينا جميعاً وسيتردد صداه لعقود».

وتواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، ونفذ سلاح الطيران 80 غارة في أنحاء مختلفة على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واستهدفت غاراته مباني عسكرية وبنى تحتية للتنظيمات الفلسطينية، وقال جيش الاحتلال إنه قتل عشرات المسلحين خلال الغارات والعملية البرية التي تشهدها مناطق مختلفة من غزة. وأضاف أنه قتل مسلحين في منطقة مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مؤكدا استمرار عملياته في حي الرمال.

وبحسب آخر حصيلة لصحة غزة، ارتفع عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع المنكوب إلى 32,705، فيما بلغ عدد المصابين 75,190.