لماذا يفكر نصف كبار موظفي الكونغرس في الاستقالة ؟
الاثنين / 22 / رمضان / 1445 هـ الاثنين 01 أبريل 2024 15:48
«عكاظ» (واشنطن)okaz_online@
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن نصف كبار الموظفين في الكونغرس يخططون للاستقالة من وظائفهم. ووصفت الصحيفة تلك النتيجة بـ«الكئيبة»، معتبرة أنه لا ينبغي أن تكون مفاجئة، إذ إن نحو نصف كبار مساعدي الكونغرس يفكرون في ترك الكابيتول بسبب «الخطاب الساخن من الحزب الآخر». وأفادت بأن هذه ليست سوى بعض النتائج التي توصل إليها تحقيق أجرته مؤسسة إدارة الكونغرس، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تحسين فعالية النواب ومشاركة الناخبين.
وعلى مدار السنوات السبع الماضية، أجرت المؤسسة ثلاثة تقارير عميقة للغاية في حياة كبار الموظفين في الكونغرس، ولفتت إلى أن المسؤولين غير المنتخبين يتمتعون بنفوذ هائل، وأن نظرتهم الإيجابية - أو عدم وجودها - يمكن أن تؤثر بشدة على صحة المؤسسة.
ويشعر مساعدو «الكابيتول هيل» بالقلق من أن المشرعين قد زادوا خطابهم المنمق إلى حد يجعل من الصعب القيام بأعمالهم.
ولفت التحقيق إلى أن الجمود الذي يخيم على دورة الكونغرس الـ118، حيث يسيطر الجمهوريون في مجلس النواب ويدير الديموقراطيون مجلس الشيوخ، كان واضحاً للغاية، وهو في طريقه إلى تسجيل أرقام قياسية حديثة لنقص الإنتاجية. لكن المشاعر العميقة التي يعبر عنها كبار الموظفين بشأن مكان عملهم تتجاوز أنواع القوانين التي يتم إقرارها أو رفضها إلى أمر أكثر إثارة للقلق.
وبحسب ما جاء في تقرير الصحيفة فإن «غضبهم الجماعي يتجه أيضاً نحو النواب وأعضاء مجلس الشيوخ أنفسهم، الذين كثفوا خطاباتهم المنمقة إلى الحد الذي يجعل من الصعب على المساعدين تأمين النيات الحسنة اللازمة للقيام بعملهم بفعالية» وفق قولها.
ووفق التحقيق، يتفق نحو نصف كبار المساعدين بقوة على أن اللهجة التي اتخذها المشرعون «تمنع قدرة الموظفين على التعاون عبر الخطوط الحزبية».
ولفت إلى أن التهديدات بالعنف أصبحت الآن خلفية منتظمة لعمل كبار الموظفين.
وخلص التحقيق إلى أنه رغم الموارد المخصصة لأصحاب الخبرات السياسية وزيادة الرواتب بنسبة 33% إلا أن ذلك لا يثير شهية كبار المستشارين للبقاء في وظائفهم، خصوصاً عندما يكسبون المزيد من المال من خلال العمل في القطاع الخاص أو الذهاب إلى العمل في المنظمات غير الربحية دون مقدار القلق الذي يأتي مع وظائفهم الحالية.
وتحدث عن أنه بفضل اتفاق الحزبين الجمهوري والديموقراطي لضخ المزيد من الأموال في رواتب الموظفين، ارتفعت ميزانية مكاتب مجلس النواب البالغ عددها 435 مكتبا من ما يزيد قليلا على 550 مليون دولار في منتصف العقد الماضي إلى 810 ملايين دولار في العام الماضي.
ورغم رفض أعضاء الكونغرس اتخاذ الخطوة السياسية المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في منح أنفسهم زيادة في الأجور ــ الإبقاء على رواتبهم عند مستوى 174 ألف دولار، وهو ما تم اعتماده في عام 2009 ــ فإنهم رفعوا القيود منذ عامين على رواتب كبار الموظفين حتى يتمكنوا من جني أموال أكثر مما يكسبه المشرعون.
وخلال الفترة من عام 2019 حتى عام 2023، شهد الموظف العادي في الكابيتول هيل زيادة بنسبة 33%، بما يصل إلى نحو 74 ألف دولار سنوياً.
ويبلغ متوسط دخل كبار الموظفين في مجلس الشيوخ الآن 194 ألف دولار، أي نحو 12% أكثر مما يحصل عليه أعضاء الكونغرس. فيما يبلغ متوسط دخل رئيس مجلس النواب الآن 178 ألف دولار.
وعلى مدار السنوات السبع الماضية، أجرت المؤسسة ثلاثة تقارير عميقة للغاية في حياة كبار الموظفين في الكونغرس، ولفتت إلى أن المسؤولين غير المنتخبين يتمتعون بنفوذ هائل، وأن نظرتهم الإيجابية - أو عدم وجودها - يمكن أن تؤثر بشدة على صحة المؤسسة.
ويشعر مساعدو «الكابيتول هيل» بالقلق من أن المشرعين قد زادوا خطابهم المنمق إلى حد يجعل من الصعب القيام بأعمالهم.
ولفت التحقيق إلى أن الجمود الذي يخيم على دورة الكونغرس الـ118، حيث يسيطر الجمهوريون في مجلس النواب ويدير الديموقراطيون مجلس الشيوخ، كان واضحاً للغاية، وهو في طريقه إلى تسجيل أرقام قياسية حديثة لنقص الإنتاجية. لكن المشاعر العميقة التي يعبر عنها كبار الموظفين بشأن مكان عملهم تتجاوز أنواع القوانين التي يتم إقرارها أو رفضها إلى أمر أكثر إثارة للقلق.
وبحسب ما جاء في تقرير الصحيفة فإن «غضبهم الجماعي يتجه أيضاً نحو النواب وأعضاء مجلس الشيوخ أنفسهم، الذين كثفوا خطاباتهم المنمقة إلى الحد الذي يجعل من الصعب على المساعدين تأمين النيات الحسنة اللازمة للقيام بعملهم بفعالية» وفق قولها.
ووفق التحقيق، يتفق نحو نصف كبار المساعدين بقوة على أن اللهجة التي اتخذها المشرعون «تمنع قدرة الموظفين على التعاون عبر الخطوط الحزبية».
ولفت إلى أن التهديدات بالعنف أصبحت الآن خلفية منتظمة لعمل كبار الموظفين.
وخلص التحقيق إلى أنه رغم الموارد المخصصة لأصحاب الخبرات السياسية وزيادة الرواتب بنسبة 33% إلا أن ذلك لا يثير شهية كبار المستشارين للبقاء في وظائفهم، خصوصاً عندما يكسبون المزيد من المال من خلال العمل في القطاع الخاص أو الذهاب إلى العمل في المنظمات غير الربحية دون مقدار القلق الذي يأتي مع وظائفهم الحالية.
وتحدث عن أنه بفضل اتفاق الحزبين الجمهوري والديموقراطي لضخ المزيد من الأموال في رواتب الموظفين، ارتفعت ميزانية مكاتب مجلس النواب البالغ عددها 435 مكتبا من ما يزيد قليلا على 550 مليون دولار في منتصف العقد الماضي إلى 810 ملايين دولار في العام الماضي.
ورغم رفض أعضاء الكونغرس اتخاذ الخطوة السياسية المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في منح أنفسهم زيادة في الأجور ــ الإبقاء على رواتبهم عند مستوى 174 ألف دولار، وهو ما تم اعتماده في عام 2009 ــ فإنهم رفعوا القيود منذ عامين على رواتب كبار الموظفين حتى يتمكنوا من جني أموال أكثر مما يكسبه المشرعون.
وخلال الفترة من عام 2019 حتى عام 2023، شهد الموظف العادي في الكابيتول هيل زيادة بنسبة 33%، بما يصل إلى نحو 74 ألف دولار سنوياً.
ويبلغ متوسط دخل كبار الموظفين في مجلس الشيوخ الآن 194 ألف دولار، أي نحو 12% أكثر مما يحصل عليه أعضاء الكونغرس. فيما يبلغ متوسط دخل رئيس مجلس النواب الآن 178 ألف دولار.