صحافة رياضة زمان!
الثلاثاء / 23 / رمضان / 1445 هـ الثلاثاء 02 أبريل 2024 00:05
سامي المغامسي
كثير من الأسئلة التي تدور في رأسي من وقت لآخر وأنا أتابع مشهد الإعلام الرياضي، وأطرح على نفسي بعض الأسئلة، لماذا تغير الإعلام الرياضي كثيرا؟ لماذا تقلصت الصفحات الرياضية في الصحف؟ أين هي الملاحق الرياضية؟ لماذا تغير الإعلام الرياضي عن السابق؟ وهل صحفيو زمان مثل صحفيي الوقت الحالي؟
بالتأكيد هناك تغير كان يجب أن يحدث مع المتغيرات التي طرأت مع التغير الكبير والشامل في كل الجوانب الإعلامية وليس فقط في جانب الإعلام الرياضي.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل إعلامنا الرياضي يسير ويتواكب مع القفزات الحالية للرياضة السعودية؟
أصدقكم القول، تعايشت مع الوسط الرياضي قرابة أكثر من 30 عاماً، كانت أشبه برحلة طويلة ومحطات، كل محطة توقفت بها أرى تغيراً في كثير من الوجوه والملامح.
المحطة الأولى بالتأكيد كانت جميلة ورائعة، كان الإعلام الرياضي في أوج عطائه، وتعلمت وتتلمذت على يد كثير من أساتذة الإعلام الرياضي في «عكاظ»، وكان هناك جيل من العمالقة في الإعلام الرياضي وما زال بعض من هذا الجيل مستمراً ويكتب، رغم تغير كل الظروف والأدوات عن السابق، وكانت لديه خطوط لا يتجاوزها ويقدر مهنته كثيراً مهما بلغت قوة التنافس بين ناديه الذي ينتمي له وبين النادي المنافس، ولا يحاول كليا زرع وتعزيز التعصب الرياضي.
جيل يكتب بعقلانية ويدرك جيداً قيمة الكلمة قبل أن يكتبها ولا يبحث عن زيادة عدد المتابعين، كما هو الوضع الحالي، في الإسقاط على بعض الأندية والعاملين بها، ويكتب بنظرية عدم المساواة والتحكيم غير العادل.
هل مخرجات الإعلام الرياضي الحالي هي نفس مخرجات الإعلام السابق؟
تابعوا بعض البرامج الرياضة وتابعوا ماذا يقول بعض الإعلاميين في الإسقاط على بعض الأندية وأن الكفة والمعادلة غير متساوية!
الإعلامي والصحفي الحقيقي مخرجاته ومحتواه الذي يقدمه للشارع الرياضي، والإعلام الرياضي رسالة سامية ونبيلة، وليس منبرا لتعزيز التعصب الرياضي.
المحطة الثانية الحالية للإعلام الرياضي بعد المتغيرات التي طرأت على المشهد الإعلامي وتعدد المنصات الرياضية الرقمية، لماذا لم يصنع الإعلام الجديد إعلاميين على نفس الطراز والفخامة والقوة للإعلاميين الرياضيين السابقين؟ وهل أصبح الإعلام الجديد هو مجرد كتابة ونقل وتصوير خبر؟
لماذا لم يظهر جيل من الإعلاميين بحجم الجيل السابق الذي عمل في الصحافة الورقية؟ رغم أن الفرصة متاحة الآن بشكل أكبر وأوسع مع التوسع الحالي في الإعلام الجديد ويستطيع الإعلامي الموهوب أن يظهر نفسه في ظل وجود عدد كبير من المنصات الإعلامية! ولماذا تقلص التميز والإبداع في صناعة الخبر والتحقيق والحوارات لدى كثير من الإعلاميين؟ هل صحافة زمان مثل صحافة اليوم؟ وهل صحفيو زمان مثل صحفيي اليوم؟
هل لديكم إجابات لهذه الأسئلة، أم أن الإجابات كتبتها في نفس سياق المقال؟
بالتأكيد هناك تغير كان يجب أن يحدث مع المتغيرات التي طرأت مع التغير الكبير والشامل في كل الجوانب الإعلامية وليس فقط في جانب الإعلام الرياضي.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل إعلامنا الرياضي يسير ويتواكب مع القفزات الحالية للرياضة السعودية؟
أصدقكم القول، تعايشت مع الوسط الرياضي قرابة أكثر من 30 عاماً، كانت أشبه برحلة طويلة ومحطات، كل محطة توقفت بها أرى تغيراً في كثير من الوجوه والملامح.
المحطة الأولى بالتأكيد كانت جميلة ورائعة، كان الإعلام الرياضي في أوج عطائه، وتعلمت وتتلمذت على يد كثير من أساتذة الإعلام الرياضي في «عكاظ»، وكان هناك جيل من العمالقة في الإعلام الرياضي وما زال بعض من هذا الجيل مستمراً ويكتب، رغم تغير كل الظروف والأدوات عن السابق، وكانت لديه خطوط لا يتجاوزها ويقدر مهنته كثيراً مهما بلغت قوة التنافس بين ناديه الذي ينتمي له وبين النادي المنافس، ولا يحاول كليا زرع وتعزيز التعصب الرياضي.
جيل يكتب بعقلانية ويدرك جيداً قيمة الكلمة قبل أن يكتبها ولا يبحث عن زيادة عدد المتابعين، كما هو الوضع الحالي، في الإسقاط على بعض الأندية والعاملين بها، ويكتب بنظرية عدم المساواة والتحكيم غير العادل.
هل مخرجات الإعلام الرياضي الحالي هي نفس مخرجات الإعلام السابق؟
تابعوا بعض البرامج الرياضة وتابعوا ماذا يقول بعض الإعلاميين في الإسقاط على بعض الأندية وأن الكفة والمعادلة غير متساوية!
الإعلامي والصحفي الحقيقي مخرجاته ومحتواه الذي يقدمه للشارع الرياضي، والإعلام الرياضي رسالة سامية ونبيلة، وليس منبرا لتعزيز التعصب الرياضي.
المحطة الثانية الحالية للإعلام الرياضي بعد المتغيرات التي طرأت على المشهد الإعلامي وتعدد المنصات الرياضية الرقمية، لماذا لم يصنع الإعلام الجديد إعلاميين على نفس الطراز والفخامة والقوة للإعلاميين الرياضيين السابقين؟ وهل أصبح الإعلام الجديد هو مجرد كتابة ونقل وتصوير خبر؟
لماذا لم يظهر جيل من الإعلاميين بحجم الجيل السابق الذي عمل في الصحافة الورقية؟ رغم أن الفرصة متاحة الآن بشكل أكبر وأوسع مع التوسع الحالي في الإعلام الجديد ويستطيع الإعلامي الموهوب أن يظهر نفسه في ظل وجود عدد كبير من المنصات الإعلامية! ولماذا تقلص التميز والإبداع في صناعة الخبر والتحقيق والحوارات لدى كثير من الإعلاميين؟ هل صحافة زمان مثل صحافة اليوم؟ وهل صحفيو زمان مثل صحفيي اليوم؟
هل لديكم إجابات لهذه الأسئلة، أم أن الإجابات كتبتها في نفس سياق المقال؟