هل نفد الوقت لمساعدة أوكرانيا على تحويل مسار الحرب؟
السبت / 27 / رمضان / 1445 هـ السبت 06 أبريل 2024 15:53
«عكاظ»(واشنطن)okaz_online@
كشفت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية عن مخاوف مسؤولين أوكرانيين من أن يكون الوقت قد فات لمساعدة بلادهم على تحويل مسار الحرب لصالحها، إذ حذر قادة في الجيش الأوكراني من أنهم لم يعد بمقدورهم الدفاع عن الخطوط الأمامية في الوقت الحالي. فيما دافعت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» عن وتيرة تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا، رغم انتقادات مسؤولي كييف لتباطؤ المساعدات العسكرية.
وتعاني أوكرانيا منذ أشهر من نقص الذخيرة خصوصا في ظل عرقلة المساعدات الأمريكية بسبب معارضة المعسكر الجمهوري المؤيد للرئيس السابق دونالد ترمب في الكونغرس ما يحول دون إقرار حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لكييف طلبها الرئيس جو بايدن.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أوكرانيين تأكيدهم أنهم «لم يعد بإمكانهم الدفاع عن الخطوط الأمامية بعد الآن»، فيما شدد مسؤول على أنه «لا شيء يمكن أن يساعد أوكرانيا حالياً».
ولفت المسؤولون إلى أن الغرب لا يملك التكنولوجيا اللازمة لمساعدة أوكرانيا، كما أنه لم يرسل أسلحة بالسرعة الكافية، وقال ضابط أوكراني كبير «على الرغم من سعادتنا بالمقاتلات الأمريكية القادمة من طراز F-16، إلا أنها كانت ستكون أكثر فائدة قبل عام».
ووفق «بوليتيكو» فإنه كان من المتوقع أن تصل المقاتلات الأمريكية إلى أوكرانيا نهاية العام الماضي، لكنها لن تدخل الأجواء الأوكرانية إلا في أواخر الربيع القادم، بعد انتهاء تدريب الطيارين.
وتحدثت وزارة الدفاع الأمريكية عن رغبتها في تسليم أوكرانيا طائرات F-16 بأسرع وقت، لكنها كشفت أن بطء العملية يرجع لسبب وجيه.
وقال المتحدث باسم الوزارة شارلي ديتز، إن تسليم أوكرانيا طائرات F-16 بشكل عاجل سيكون أمراً مثالياً، مشددا على ضرورة تنفيذ ذلك بشكل صحيح، وأكد أن العدد الكبير من الجنود الروس يشكل أيضًا تهديدًا هائلًا.
وأفصح ديتز أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا مساعدات بقيمة 74.6 مليار دولار منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
وتدرس وزارة الدفاع إرسال صواريخ بالستية قديمة بعيدة المدى من طراز ATACMS، والتي سبق أن تم إرسالها سراً في سبتمبر الماضي.
وتطالب أوكرانيا منذ فترة طويلة، بالحصول على صواريخ ATACMS بعيدة المدى وشديدة الدقة، والتي طورتها شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية للصناعات العسكرية. ويعتقد المسؤولون الأوكرانيون أن هناك شيئاً واحداً يمكن أن يحدث فارقاً الآن، وهي أنظمة الدفاع الصاروخي (باتريوت)، مؤكدين أن الهدف هو الحماية من الضربات الجوية الروسية الأخيرة.
وتعاني أوكرانيا منذ أشهر من نقص الذخيرة خصوصا في ظل عرقلة المساعدات الأمريكية بسبب معارضة المعسكر الجمهوري المؤيد للرئيس السابق دونالد ترمب في الكونغرس ما يحول دون إقرار حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لكييف طلبها الرئيس جو بايدن.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أوكرانيين تأكيدهم أنهم «لم يعد بإمكانهم الدفاع عن الخطوط الأمامية بعد الآن»، فيما شدد مسؤول على أنه «لا شيء يمكن أن يساعد أوكرانيا حالياً».
ولفت المسؤولون إلى أن الغرب لا يملك التكنولوجيا اللازمة لمساعدة أوكرانيا، كما أنه لم يرسل أسلحة بالسرعة الكافية، وقال ضابط أوكراني كبير «على الرغم من سعادتنا بالمقاتلات الأمريكية القادمة من طراز F-16، إلا أنها كانت ستكون أكثر فائدة قبل عام».
ووفق «بوليتيكو» فإنه كان من المتوقع أن تصل المقاتلات الأمريكية إلى أوكرانيا نهاية العام الماضي، لكنها لن تدخل الأجواء الأوكرانية إلا في أواخر الربيع القادم، بعد انتهاء تدريب الطيارين.
وتحدثت وزارة الدفاع الأمريكية عن رغبتها في تسليم أوكرانيا طائرات F-16 بأسرع وقت، لكنها كشفت أن بطء العملية يرجع لسبب وجيه.
وقال المتحدث باسم الوزارة شارلي ديتز، إن تسليم أوكرانيا طائرات F-16 بشكل عاجل سيكون أمراً مثالياً، مشددا على ضرورة تنفيذ ذلك بشكل صحيح، وأكد أن العدد الكبير من الجنود الروس يشكل أيضًا تهديدًا هائلًا.
وأفصح ديتز أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا مساعدات بقيمة 74.6 مليار دولار منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
وتدرس وزارة الدفاع إرسال صواريخ بالستية قديمة بعيدة المدى من طراز ATACMS، والتي سبق أن تم إرسالها سراً في سبتمبر الماضي.
وتطالب أوكرانيا منذ فترة طويلة، بالحصول على صواريخ ATACMS بعيدة المدى وشديدة الدقة، والتي طورتها شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية للصناعات العسكرية. ويعتقد المسؤولون الأوكرانيون أن هناك شيئاً واحداً يمكن أن يحدث فارقاً الآن، وهي أنظمة الدفاع الصاروخي (باتريوت)، مؤكدين أن الهدف هو الحماية من الضربات الجوية الروسية الأخيرة.