الياقوت: أنا من جمع بين المهنة والحرفة والتخصص
الأحد / 28 / رمضان / 1445 هـ الاحد 07 أبريل 2024 19:08
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
- أنا ابن الخبر وأحفظ تاريخها
- أستيقظت على قصص كفاح الآباء والأجداد
- لا أعرف المجاملة على مصلحة القادسية
يستذكر مدير الإعلام الخارجي ورئيس نادي القادسية السابق الدكتور جاسم الياقوت شقاوة الطفولة أيام الصغر على ضفاف الساحل الشرقي، ويقول إنها أيام جميلة ولو عاد به الزمن إلى الوراء لتمنى العيش في تلك الحقبة الزمنية؛ نظرا لبساطته وعدم التصنع من الأهالي والجيران. ويضيف الياقوت في حواره مع «عكاظ» أنه مازال يستذكر الكثير من ذكريات ومراحل تطوير مدينة الخبر ورجالها وحواريها وملاعبها ومشاريعها وتطورها وأوليات مصانعها ومحلاتها وأشهر رجالها وفرقها ودارسها، وقال: «أنا من جمع بين المهنة والحرفة والتخصص والتميز في حياتي العملية والمهنية والمسؤوليات الاجتماعية».
أنا المدلل
• متى كانت ساعة القدوم للدنيا، ليلا أم نهارا، وهل بكيت عند ولادتك؟
•• كان القدوم مع فجر يوم جديد. نعم بكيت عند الولادة مثل مواليد العالم، ومازلت أبكي عند ذكرها وهي من حملتني وأرضعتني وساهمت في تربيتي ورسمت مناهج نجاحاتي في هذه الحياة أنا وإخواني وأخواتي وهي أمي وأم الفريج لمساهمتها ومواقفها ودورها الكبير في الأعمال الإنسانية والاجتماعية، رحم الله أم جاسم وأسكنها فسيح جناته.
• من كانت قابلتك، ومن الذي اختار لك اسمك؟
•• في أيامنا كانت الولادة في البيوت، والقابلة هي امرأة فاضلة كبيرة في السن اسمها أم محمد وأرضعتني أيضاً.. والذي اختار اسمي والدي -حمة الله؛ لأن في الخليج هو متعارف محمد أبو جاسم، وجاسم أبو محمد.
• كم ترتيبك بين إخوتك؟
•• الحمد لله الأول والابن المدلل في العائلة، حيث كنت الطفل الأول بين أبناء أعمامي وعماتي.
ابن الخبر
• ماذا في ذهنك من شقاوة الطفولة؟
•• الكثير والكثير.. أحتاج إلى مجلدات لتسجيلها وروايتها، كانت شقاوة وشيطنة براءة الأطفال وكانت أيام الزمن الجميل، بساطة وتواضع وذكريات سجلها التاريخ.
• هل احتفلت أسرتك بقدومك، ما نوع الاحتفال، وما سببه؟
•• نعم احتفلت احتفالات كبيرة وقام الوالد بتوزيع ريالات فضة على الأطفال والاحتفال الشعبي كانوا يسمونه (النون).
• ما الذي تحتفظ به ذاكرتك من القرية المدينة الحي؟
•• أحفظ الكثير من ذكريات ومراحل تطوير مدينة الخبر ورجالها وحواريها وملاعبها ومشاريعها وتطورها وأوليات مصانعها ومحلاتها وأشهر رجالها وفرقها ودارسها (أنا ابن الخبر وأحفظ تاريخها).
• ماذا يعني الانتماء للمهنة أو الحرفة التي تعمل بها؟
•• الحمد لله أنا من جمع بين المهنة والحرفة والتخصص والتميز في حياتي العملية والمهنية والمسؤوليات الاجتماعية.
• على ماذا أستيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟
•• أستيقظت على قصص كفاح الآباء والأجداد في طلب العيش وصعوبة الحياة، عشنا وتعلمنا حياة الفريج حياة التعاون والبساطة والمحبة والجيران والمجتمع الواحد.
• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك، وهل كان موسم صيف؟
•• كم أنا سعيد عندما أتذكر تلك الأيام وحلاوتها وصعوبتها ولقد جربنا رمضان أنا وأخي رفيق دربي يوسف نصوم الصيف في رمضان بدون مكيفات والشتاء البارد وكيف كنا نجتمع حول المنقلة ذكريات الزمن الجميل.
إرهاق وحر
• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟
•• كانا حريصين على الصيام ويبذلان جهدا كبيرا على إقناعنا وتعودنا على التحمل والإرهاق والحر والبرد من أجل إكمال الصيام، وكانت الوالدة تشجعنا، والوالد يعطينا ربع ريال في ذلك الوقت لكل يوم نصومة.
• على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت؟
•• أنواع كثيرة من المأكولات الشعبية المشهورة في الخليج وتختلف، حيث المأكولات في الصيف خفيفة وثقيلة في الشتاء.
• ما هو النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّف به؟
•• كنت أتقاسم العمل مع أخي يوسف وأختي أم أحمد في تجهيز سفرة الفطور في المجلس للضيوف وتوزيع النقصة على الجيران وإحضار المستلزمات اليومية من السوق حسب طلب الوالدة وتعليمات الوالد اليومية.
لا أعرف المجاملة
• أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تمايز بها أقرانك؟
•• أنا ابن القادسية وميزتي لا أعرف المجاملة على مصلحة القادسية وامتاز بقوة اتخاذ القرار في جميع الأمور الإدارية والفنية.
• من تتذكر من زملاء الطفولة؟
•• جميعهم وعلى تواصل معهم وأحرص مشاركتهم الأفراح والأتراح، وهم رفاق الدرب وزملاء الزمن الجميل.. ونعيد الذكريات في اجتماعاتنا.
• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في الحياة؟
•• لأنها كانت على الفطرة والطفولة والبراءة وحياة التواضع والطيبة والتسامح وكانت حقيقة زمن الطيبين.
• كيف تقضي يومك الرمضاني؟
•• في الصلاة والعبادة وقراءة القرآن ورياضة المشي وزيارة المجالس والديوانيات والتواصل مع الأصدقاء وحضور المناسبات المهمة الرمضانية.
• ما المواقف العالقة بالذهن وعصيّة على النسيان؟
•• مواقفي كثيرة جداً وأصعبها أيام رمضان وحرب الخليج والتعامل مع وسائل الإعلام العالمية في المركز الإعلامي في قاعدة الظهران، وتجهيز سفرة الإفطار في سطوح الحرم في العشرة الأواخر من رمضان أيام أم جاسم -رحمها الله- وكانت مقصد الأبناء والأقرباء وأهل الشرقية.
أحضر الغبقات
• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور؟
•• الصلاة والعبادة وقراءة القرآن والتواصل والاتصالات مع الأصدقاء والأحباب، بعد صلاة الظهر أمارس رياضة المشي، وبعد صلاة العصر قراءة كتب السيرة ومتابعة الأخبار، وبعد التراويح زيارة الأصدقاء وحضور المناسبات الثقافية والرياضية والاجتماعية، وحضور الغبقات الرمضانية هي من عادات أهل الخليج.
• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية؟
•• تعودت على الطبخات والأكلات الشعبية التي اشتهر بها مطبخ الساحل الشرقي مثل الهريس والمرقوق والجريش وكبسة الهامور والكباب والخنفروش والثريد والبريناي وغيرها، على مائدة حافلة جداً وغيرها من الطبخات العالمية التي تقدمها لنا في طابع إبداعي الليدي سارة.
• هل تتابع برامج إذاعية أو تلفزيونية، وما هي؟
•• نعم أتابع البرامج الإذاعية والمسلسلات الدينية والشعبية التي تمثل التاريخ والتراث والموروث الشعبي وأحرص على متابعة البرنامج الإذاعي مركاز فريد.
• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر؟
•• نعم هذه حقيقة، وهذه سنة الحياة، ولكن الذكريات عالقة في الأذهان، والمحبة في القلوب.
• ما هي حكمتك الأثيرة؟ وبيت الشعر الذي تترنم به، واللون الذي تعشق؟
•• دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ والوفاء..
• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل؟
•• أنا قدساوي وأفتخر وأعتز أنني قدساوي.
• أي زمن أو عصر كنت تتمنى لو أنك عشت فيه؟
•• في العصر الإسلامي الأول وعصر الخلفاء الراشدين؛ لأن ذاك الزمان، وذاك العصر صعب تكرارهما.
- أستيقظت على قصص كفاح الآباء والأجداد
- لا أعرف المجاملة على مصلحة القادسية
يستذكر مدير الإعلام الخارجي ورئيس نادي القادسية السابق الدكتور جاسم الياقوت شقاوة الطفولة أيام الصغر على ضفاف الساحل الشرقي، ويقول إنها أيام جميلة ولو عاد به الزمن إلى الوراء لتمنى العيش في تلك الحقبة الزمنية؛ نظرا لبساطته وعدم التصنع من الأهالي والجيران. ويضيف الياقوت في حواره مع «عكاظ» أنه مازال يستذكر الكثير من ذكريات ومراحل تطوير مدينة الخبر ورجالها وحواريها وملاعبها ومشاريعها وتطورها وأوليات مصانعها ومحلاتها وأشهر رجالها وفرقها ودارسها، وقال: «أنا من جمع بين المهنة والحرفة والتخصص والتميز في حياتي العملية والمهنية والمسؤوليات الاجتماعية».
أنا المدلل
• متى كانت ساعة القدوم للدنيا، ليلا أم نهارا، وهل بكيت عند ولادتك؟
•• كان القدوم مع فجر يوم جديد. نعم بكيت عند الولادة مثل مواليد العالم، ومازلت أبكي عند ذكرها وهي من حملتني وأرضعتني وساهمت في تربيتي ورسمت مناهج نجاحاتي في هذه الحياة أنا وإخواني وأخواتي وهي أمي وأم الفريج لمساهمتها ومواقفها ودورها الكبير في الأعمال الإنسانية والاجتماعية، رحم الله أم جاسم وأسكنها فسيح جناته.
• من كانت قابلتك، ومن الذي اختار لك اسمك؟
•• في أيامنا كانت الولادة في البيوت، والقابلة هي امرأة فاضلة كبيرة في السن اسمها أم محمد وأرضعتني أيضاً.. والذي اختار اسمي والدي -حمة الله؛ لأن في الخليج هو متعارف محمد أبو جاسم، وجاسم أبو محمد.
• كم ترتيبك بين إخوتك؟
•• الحمد لله الأول والابن المدلل في العائلة، حيث كنت الطفل الأول بين أبناء أعمامي وعماتي.
ابن الخبر
• ماذا في ذهنك من شقاوة الطفولة؟
•• الكثير والكثير.. أحتاج إلى مجلدات لتسجيلها وروايتها، كانت شقاوة وشيطنة براءة الأطفال وكانت أيام الزمن الجميل، بساطة وتواضع وذكريات سجلها التاريخ.
• هل احتفلت أسرتك بقدومك، ما نوع الاحتفال، وما سببه؟
•• نعم احتفلت احتفالات كبيرة وقام الوالد بتوزيع ريالات فضة على الأطفال والاحتفال الشعبي كانوا يسمونه (النون).
• ما الذي تحتفظ به ذاكرتك من القرية المدينة الحي؟
•• أحفظ الكثير من ذكريات ومراحل تطوير مدينة الخبر ورجالها وحواريها وملاعبها ومشاريعها وتطورها وأوليات مصانعها ومحلاتها وأشهر رجالها وفرقها ودارسها (أنا ابن الخبر وأحفظ تاريخها).
• ماذا يعني الانتماء للمهنة أو الحرفة التي تعمل بها؟
•• الحمد لله أنا من جمع بين المهنة والحرفة والتخصص والتميز في حياتي العملية والمهنية والمسؤوليات الاجتماعية.
• على ماذا أستيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟
•• أستيقظت على قصص كفاح الآباء والأجداد في طلب العيش وصعوبة الحياة، عشنا وتعلمنا حياة الفريج حياة التعاون والبساطة والمحبة والجيران والمجتمع الواحد.
• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك، وهل كان موسم صيف؟
•• كم أنا سعيد عندما أتذكر تلك الأيام وحلاوتها وصعوبتها ولقد جربنا رمضان أنا وأخي رفيق دربي يوسف نصوم الصيف في رمضان بدون مكيفات والشتاء البارد وكيف كنا نجتمع حول المنقلة ذكريات الزمن الجميل.
إرهاق وحر
• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟
•• كانا حريصين على الصيام ويبذلان جهدا كبيرا على إقناعنا وتعودنا على التحمل والإرهاق والحر والبرد من أجل إكمال الصيام، وكانت الوالدة تشجعنا، والوالد يعطينا ربع ريال في ذلك الوقت لكل يوم نصومة.
• على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت؟
•• أنواع كثيرة من المأكولات الشعبية المشهورة في الخليج وتختلف، حيث المأكولات في الصيف خفيفة وثقيلة في الشتاء.
• ما هو النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّف به؟
•• كنت أتقاسم العمل مع أخي يوسف وأختي أم أحمد في تجهيز سفرة الفطور في المجلس للضيوف وتوزيع النقصة على الجيران وإحضار المستلزمات اليومية من السوق حسب طلب الوالدة وتعليمات الوالد اليومية.
لا أعرف المجاملة
• أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تمايز بها أقرانك؟
•• أنا ابن القادسية وميزتي لا أعرف المجاملة على مصلحة القادسية وامتاز بقوة اتخاذ القرار في جميع الأمور الإدارية والفنية.
• من تتذكر من زملاء الطفولة؟
•• جميعهم وعلى تواصل معهم وأحرص مشاركتهم الأفراح والأتراح، وهم رفاق الدرب وزملاء الزمن الجميل.. ونعيد الذكريات في اجتماعاتنا.
• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في الحياة؟
•• لأنها كانت على الفطرة والطفولة والبراءة وحياة التواضع والطيبة والتسامح وكانت حقيقة زمن الطيبين.
• كيف تقضي يومك الرمضاني؟
•• في الصلاة والعبادة وقراءة القرآن ورياضة المشي وزيارة المجالس والديوانيات والتواصل مع الأصدقاء وحضور المناسبات المهمة الرمضانية.
• ما المواقف العالقة بالذهن وعصيّة على النسيان؟
•• مواقفي كثيرة جداً وأصعبها أيام رمضان وحرب الخليج والتعامل مع وسائل الإعلام العالمية في المركز الإعلامي في قاعدة الظهران، وتجهيز سفرة الإفطار في سطوح الحرم في العشرة الأواخر من رمضان أيام أم جاسم -رحمها الله- وكانت مقصد الأبناء والأقرباء وأهل الشرقية.
أحضر الغبقات
• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور؟
•• الصلاة والعبادة وقراءة القرآن والتواصل والاتصالات مع الأصدقاء والأحباب، بعد صلاة الظهر أمارس رياضة المشي، وبعد صلاة العصر قراءة كتب السيرة ومتابعة الأخبار، وبعد التراويح زيارة الأصدقاء وحضور المناسبات الثقافية والرياضية والاجتماعية، وحضور الغبقات الرمضانية هي من عادات أهل الخليج.
• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية؟
•• تعودت على الطبخات والأكلات الشعبية التي اشتهر بها مطبخ الساحل الشرقي مثل الهريس والمرقوق والجريش وكبسة الهامور والكباب والخنفروش والثريد والبريناي وغيرها، على مائدة حافلة جداً وغيرها من الطبخات العالمية التي تقدمها لنا في طابع إبداعي الليدي سارة.
• هل تتابع برامج إذاعية أو تلفزيونية، وما هي؟
•• نعم أتابع البرامج الإذاعية والمسلسلات الدينية والشعبية التي تمثل التاريخ والتراث والموروث الشعبي وأحرص على متابعة البرنامج الإذاعي مركاز فريد.
• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر؟
•• نعم هذه حقيقة، وهذه سنة الحياة، ولكن الذكريات عالقة في الأذهان، والمحبة في القلوب.
• ما هي حكمتك الأثيرة؟ وبيت الشعر الذي تترنم به، واللون الذي تعشق؟
•• دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ والوفاء..
• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل؟
•• أنا قدساوي وأفتخر وأعتز أنني قدساوي.
• أي زمن أو عصر كنت تتمنى لو أنك عشت فيه؟
•• في العصر الإسلامي الأول وعصر الخلفاء الراشدين؛ لأن ذاك الزمان، وذاك العصر صعب تكرارهما.