كأس السوبر (الدرعية).. تساؤلات وتوقعات
الاثنين / 29 / رمضان / 1445 هـ الاثنين 08 أبريل 2024 00:31
أمل السعيد
السوبر السعودي، الذي أطلق عليه اسم كأس الدرعية، سيكون محلاً لمنافسات ساخنة تترقبها الجماهير، رغم التساؤلات عن توقيته الذي جاء في آخر رمضان مع تباشير العيد، وما يفرزه ذلك من مشغوليات مؤثرة على اهتمامات الناس وتحركاتهم.
التساؤلات تستفسر عما إذا تم التخطيط لوقت المنافسات مسبقاً من الاتحاد السعودي لكرة القدم وخضع للدراسة والتقييم، فلماذا وضع بهذا الوقت الذي أعتبره من وجهة نظري الشخصية غير مناسب بسبب مشغولية الكل في هذه الفترة؟ ولماذا لم يتم توقيته ليكون بعد العيد مثلاً؟
التساؤل يجر معه تساؤلاً آخر: فهل سيكون هناك حضور جماهيري بالدرجة التي تتناسب مع قوة المنافسات؟
أعرف الكثيرين ممن كانوا يودون الحضور ولكن الوقت يحول دون ذلك، فالغالبية يفضلون قضاء رمضان والعيد مع الأهل.
مع ذلك، نسعد كثيراً بإقامة بطولة السوبر السعودي في أبوظبي، فالسعودية والإمارات شقيقان من رحم واحد، وأعتقد أن الحضور الجماهيري كان سيأخذ زخماً أكبر في حال انطلاق المنافسات في وقت أفضل.
على صعيد اللقاءات المرتقبة، يشكل الهلال أكثر فريق حقق بطولة السوبر، وكذلك حقق هذا العام سلسلة انتصارات لم يبلغها أي فريق بالعالم ودخل بها موسوعة غينيس. كما أنه هو الفريق الوحيد بالدوري الذي يمتلك احتياطياً من اللاعبين لا يقل مستوىً عن الفريق الأساسي، فالبديل دائماً جاهز بأفضل صورة، ورغم غياب عناصر مهمة كاللاعب البرازيلي العالمي نيمار والصربي ميتروفيتش لكن أداء الفريق واصل تألقه، واستمرت الروح المعنوية عالية دون تأثر، فتواصل العشق الهلالي للفوز وتحقيق كل البطولات.
أيضاً لا ننسى أن الهلال يمتلك مدرباً عالمياً قديراً استطاع أن يكون المدرب الأول في الدوري السعودي ونال إعجاب العالم، كما أن إدارة الهلال متميزة تعمل بصمت وهدفها المستمر تحقيق البطولات.
في جانب آخر نجد أن فريق النصر يطمح هو الآخر في تحقيق البطولة، خصوصاً أنه يملك مجموعة من اللاعبين العالميين في قائمة الفريق، ويسعى لتأكيد قوته التي عرف بها طوال تاريخه، ولذلك أتوقع أن تكون المباراة بين الفريقين قوية وصعبة لكليهما، خصوصاً في ظل التنافس الحامي بين مدرب النصر كاسترو صاحب الإمكانيات العالية، ومدرب الهلال جيسوس صاحب الدهاء والخبرة والانتصارات المدوية.
أما لقاء الاتحاد والوحدة، فأتوقع أن نشهد من خلاله مباراة تاريخية يقدمها الوحدة ويتأهل عن طريقها للنهائي، لأن فريق الاتحاد ما زال يعاني، ويفتقد إلى التجانس، كما يحتاج إلى تنظيم أكثر وخطة تناسب أوضاعه.
الخلاصة أن الجماهير موعودة في نصف النهائي لكأس السوبر السعودي (كأس الدرعية) بمشاهدة مباراتين مليئتين بالإثارة والندية والحماس، وأتوقع أن يجمع النهائي فريقي الهلال والوحدة.
نتمنى مشاهدة بطولة تليق باسم الكرة السعودية، مع الدعاء بالتوفيق للفرق المشاركة في البطولة.
التساؤلات تستفسر عما إذا تم التخطيط لوقت المنافسات مسبقاً من الاتحاد السعودي لكرة القدم وخضع للدراسة والتقييم، فلماذا وضع بهذا الوقت الذي أعتبره من وجهة نظري الشخصية غير مناسب بسبب مشغولية الكل في هذه الفترة؟ ولماذا لم يتم توقيته ليكون بعد العيد مثلاً؟
التساؤل يجر معه تساؤلاً آخر: فهل سيكون هناك حضور جماهيري بالدرجة التي تتناسب مع قوة المنافسات؟
أعرف الكثيرين ممن كانوا يودون الحضور ولكن الوقت يحول دون ذلك، فالغالبية يفضلون قضاء رمضان والعيد مع الأهل.
مع ذلك، نسعد كثيراً بإقامة بطولة السوبر السعودي في أبوظبي، فالسعودية والإمارات شقيقان من رحم واحد، وأعتقد أن الحضور الجماهيري كان سيأخذ زخماً أكبر في حال انطلاق المنافسات في وقت أفضل.
على صعيد اللقاءات المرتقبة، يشكل الهلال أكثر فريق حقق بطولة السوبر، وكذلك حقق هذا العام سلسلة انتصارات لم يبلغها أي فريق بالعالم ودخل بها موسوعة غينيس. كما أنه هو الفريق الوحيد بالدوري الذي يمتلك احتياطياً من اللاعبين لا يقل مستوىً عن الفريق الأساسي، فالبديل دائماً جاهز بأفضل صورة، ورغم غياب عناصر مهمة كاللاعب البرازيلي العالمي نيمار والصربي ميتروفيتش لكن أداء الفريق واصل تألقه، واستمرت الروح المعنوية عالية دون تأثر، فتواصل العشق الهلالي للفوز وتحقيق كل البطولات.
أيضاً لا ننسى أن الهلال يمتلك مدرباً عالمياً قديراً استطاع أن يكون المدرب الأول في الدوري السعودي ونال إعجاب العالم، كما أن إدارة الهلال متميزة تعمل بصمت وهدفها المستمر تحقيق البطولات.
في جانب آخر نجد أن فريق النصر يطمح هو الآخر في تحقيق البطولة، خصوصاً أنه يملك مجموعة من اللاعبين العالميين في قائمة الفريق، ويسعى لتأكيد قوته التي عرف بها طوال تاريخه، ولذلك أتوقع أن تكون المباراة بين الفريقين قوية وصعبة لكليهما، خصوصاً في ظل التنافس الحامي بين مدرب النصر كاسترو صاحب الإمكانيات العالية، ومدرب الهلال جيسوس صاحب الدهاء والخبرة والانتصارات المدوية.
أما لقاء الاتحاد والوحدة، فأتوقع أن نشهد من خلاله مباراة تاريخية يقدمها الوحدة ويتأهل عن طريقها للنهائي، لأن فريق الاتحاد ما زال يعاني، ويفتقد إلى التجانس، كما يحتاج إلى تنظيم أكثر وخطة تناسب أوضاعه.
الخلاصة أن الجماهير موعودة في نصف النهائي لكأس السوبر السعودي (كأس الدرعية) بمشاهدة مباراتين مليئتين بالإثارة والندية والحماس، وأتوقع أن يجمع النهائي فريقي الهلال والوحدة.
نتمنى مشاهدة بطولة تليق باسم الكرة السعودية، مع الدعاء بالتوفيق للفرق المشاركة في البطولة.