لماذا الطائرات المسيّرة؟
الأحد / 05 / شوال / 1445 هـ الاحد 14 أبريل 2024 15:17
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اعتبرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن قرار إيران استخدام عشرات الطائرات المسيّرة للهجوم على إسرائيل رفع الستار عن حقبة جديدة من الحروب في المنطقة.
وعزت في تقرير لها، اليوم(الأحد)، أسباب اختيار طهران تنفيذ هجومها اعتماداً على المسيّرات، إلى تمتعها بالعديد من المواصفات التي تشجع على استخدامها، فهي أولاً ذات حجم صغير، إذ يبلغ طولها أمتاراً عدة فقط، وعرضها لا يتجاوز المترين، كما أن وزن رأسها الحربي يصل إلى 40 كيلوغراماً. وأضافت أن هذه المسيّرات رخيصة الثمن، ولها قدرة كبيرة على الطيران المنخفض على مدى طويل، ورغم أن بطء سرعتها يهدد بكشفها مبكراً، فإن بإمكانها تغيير مسارها واتجاها على عكس الصاروخ ذي التكلفة العالية الذي يطير في مسار محدد.
وقالت الصحيفة إن المسيّرات الإيرانية قادرة على إصابة أهدافها بدقة، ويمكن إطلاقها من مجموعة مختلفة من المنصات، كالسفن أو الشاحنات أو حتى الحاويات التي تستخدم في النقل البحري، وهو ما يمنح إيران خيارات متعددة لاستخدام هذه المسيّرات التي طورتها على مدى سنوات. وأكدت أن المسيّرات الإيرانية استخدمت خلال الحرب الروسية الأوكرانية، ومكن ذلك إيران من تطويرها، وتحسين مداها وقدرتها على المناورة وإصابة أهدافها بدقة، بالتعاون مع الجانب الروسي.
ورأت أن إيران تريد أن تجعل من مسيّراتها الأكثر مبيعاً في مناطق مختلفة من العالم، موضحة أن حقبة المسيّرات الإيرانية قادمة لا محالة كالقطار سرعته بطيئة لكن لا بد له أن يصل، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير للإسرائيليين. وكشفت «جيروزاليم بوست» ، أن الهجوم بهذه المسيّرات على إسرائيل خلف وضعاً سريالياً للإسرائيليين الذين جلسوا في بيوتهم ينتظرون وصول تلك المسيّرات المهاجمة التي قد يستغرق وصولها ساعات، لكنها آتية وقد تضرب أهدافها إن لم يتم إسقاطها.
وعزت في تقرير لها، اليوم(الأحد)، أسباب اختيار طهران تنفيذ هجومها اعتماداً على المسيّرات، إلى تمتعها بالعديد من المواصفات التي تشجع على استخدامها، فهي أولاً ذات حجم صغير، إذ يبلغ طولها أمتاراً عدة فقط، وعرضها لا يتجاوز المترين، كما أن وزن رأسها الحربي يصل إلى 40 كيلوغراماً. وأضافت أن هذه المسيّرات رخيصة الثمن، ولها قدرة كبيرة على الطيران المنخفض على مدى طويل، ورغم أن بطء سرعتها يهدد بكشفها مبكراً، فإن بإمكانها تغيير مسارها واتجاها على عكس الصاروخ ذي التكلفة العالية الذي يطير في مسار محدد.
وقالت الصحيفة إن المسيّرات الإيرانية قادرة على إصابة أهدافها بدقة، ويمكن إطلاقها من مجموعة مختلفة من المنصات، كالسفن أو الشاحنات أو حتى الحاويات التي تستخدم في النقل البحري، وهو ما يمنح إيران خيارات متعددة لاستخدام هذه المسيّرات التي طورتها على مدى سنوات. وأكدت أن المسيّرات الإيرانية استخدمت خلال الحرب الروسية الأوكرانية، ومكن ذلك إيران من تطويرها، وتحسين مداها وقدرتها على المناورة وإصابة أهدافها بدقة، بالتعاون مع الجانب الروسي.
ورأت أن إيران تريد أن تجعل من مسيّراتها الأكثر مبيعاً في مناطق مختلفة من العالم، موضحة أن حقبة المسيّرات الإيرانية قادمة لا محالة كالقطار سرعته بطيئة لكن لا بد له أن يصل، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير للإسرائيليين. وكشفت «جيروزاليم بوست» ، أن الهجوم بهذه المسيّرات على إسرائيل خلف وضعاً سريالياً للإسرائيليين الذين جلسوا في بيوتهم ينتظرون وصول تلك المسيّرات المهاجمة التي قد يستغرق وصولها ساعات، لكنها آتية وقد تضرب أهدافها إن لم يتم إسقاطها.