أخبار

هل ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني اليوم ؟

اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية

«عكاظ» (جدة، واشنطن) okaz_online@

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن 3 مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن قولهم: إن إسرائيل قد ترد على الهجوم الإيراني، اليوم (الإثنين). وأفادت مصادر طلعة بأن الرئيس الأمريكي حاول، خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثني إسرائيل عن الرد المتسرّع.

وجدد المسؤولون التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عملية هجومية ضد إيران، وستعمل على تشكيل جبهة دبلوماسية موحّدة مع حلفائها في محاولة لمنع الأعمال العدائية من التصاعد إلى حرب مفتوحة يمكن أن تجتاح الشرق الأوسط وتورطها.

ونقلت شبكة «إي بي سي نيوز» الأمريكية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر، قوله: إنّ مسؤولين عسكريين قدّموا للحكومة مجموعة من الخيارات للرد على الهجوم الإيراني.

وأضاف ليرنر في تصريحات للصحفيين في تل أبيب: إن رد إسرائيل ربما ينطوي على ضربة عسكرية وربما لا، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستحدد خطواتها المقبلة اليوم، أو في الأيام القادمة.

وأطلقت إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، ليل (السبت)، رداً على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سورية في الأول من أبريل الجاري.

وكان بايدن قال في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء السبت بعد الهجوم الإيراني، إنه أبلغ نتنياهو بأن إسرائيل «أظهرت قدرة رائعة على الدفاع عن نفسها في مواجهة وصد هجمات لم يسبق لها مثيل».

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية «نؤمن أن إسرائيل تملك حرية التصرف لحماية نفسها والدفاع عن نفسها، في سورية أو أي مكان آخر.. هذه سياسة قائمة منذ زمن طويل ولا تزال قائمة، لكننا لا نتصور أنفسنا نشارك في شيء من هذا القبيل».

وكان المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قال لشبكة «إي بي سي» أمس (الأحد)، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها لا تريد الحرب مع إيران.

ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم رداً إسرائيلياً على إيران، قال كيربي إن «التزامنا صارم» إزاء الدفاع عن إسرائيل و«مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها». وأضاف: نحن لا نسعى إلى حرب أوسع في المنطقة. لا نسعى إلى حرب مع إيران. وأعتقد أنني سأترك الأمر عند هذا الحد. وأكد مجدداً «لا نسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، ولا نريد أن يتسع نطاق الصراع».