للمرة الثانية.. حكومة الحرب الإسرائيلية: لا قرار للرد على إيران
الاثنين / 06 / شوال / 1445 هـ الاثنين 15 أبريل 2024 19:24
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط توقعات برد إسرائيلي قريباً، أنهى مجلس الحرب الإسرائيلي اليوم (الإثنين) اجتماعه لمناقشة رد محتمل على الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل قبل يومين دون التوصل إلى قرار نهائي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب سيعقد اجتماعا آخر غدا (الثلاثاء) لمواصلة بحث خيارات الرد على إيران في ظل التوجه لتبني خيار هجوم محدود على منشأة داخل إيران، غير أن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلت عن مسؤولين غربيين قولهم إن الرد الإسرائيلي على إيران قد يأتي بشكل سريع، ولم تستبعد أن يحدث ذلك اليوم.
وذكر موقع والا الإسرائيلي أن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن أنه لا بد من رد على الهجوم الإيراني، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول مطلع قوله إن غالانت أبلغ أوستن أن إسرائيل لا يمكن أن تسمح بإطلاق صواريخ باليستية عليها من دون رد، وأن أوستن شدد على ضرورة بذل كل ما هو ممكن لتجنب مزيد من التصعيد.
وتزامن الفشل الإسرائيلي في التوصل إلى قرار نهائي بخصوص الرد على إيران مع تأجيل نتنياهو اجتماعاً كان مقرراً مع المعارضة الإسرائيلية لإطلاعهم على المستجدات بشأن الهجوم الإيراني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعماء المعارضة بشأن التوتر مع إيران قد تأجل لازدحام جدول أعماله، مبينة أن نتنياهو كان قد طلب استدعاء زعيم المعارضة رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لبيد، وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب «أمل جديد» غدعون ساعر.
وأضافت: الاستدعاء جاء لإحاطات أمنية على خلفية دراسة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، وأن اللقاءات ستعقد في وقت لاحق في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أغلبية المشاركين يؤيدون رداً على هجوم إيران، لكن هناك انقساماً بشأن توقيته ونطاقه. وبحسب شبكة «سي إن إن» فإن مجلس الحرب مصمم على الرد على الهجوم لكنه يدرس خيارات دبلوماسية لزيادة عزلة إيران دولياً.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي عقد أمس لساعات طويلة اجتماعاً شهد خلافات بين المسؤولين بخصوص طبيعة وتوقيت الرد على الاستهداف الإيراني، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.
وتوقعت القناة الإسرائيلية عقد مزيد من الجلسات قبل اتخاذ موقف موحد وحاسم بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي نفذته بصواريخ ومسيّرات رداً على استهداف قنصليتها في دمشق في الأول من الشهر الجاري.
بالمقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده لا ترحب بالتصعيد، «لكن إذا أقدمت إسرائيل على أي مغامرة جديدة فسيكون ردنا أسرع وأقوى».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب سيعقد اجتماعا آخر غدا (الثلاثاء) لمواصلة بحث خيارات الرد على إيران في ظل التوجه لتبني خيار هجوم محدود على منشأة داخل إيران، غير أن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلت عن مسؤولين غربيين قولهم إن الرد الإسرائيلي على إيران قد يأتي بشكل سريع، ولم تستبعد أن يحدث ذلك اليوم.
وذكر موقع والا الإسرائيلي أن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن أنه لا بد من رد على الهجوم الإيراني، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول مطلع قوله إن غالانت أبلغ أوستن أن إسرائيل لا يمكن أن تسمح بإطلاق صواريخ باليستية عليها من دون رد، وأن أوستن شدد على ضرورة بذل كل ما هو ممكن لتجنب مزيد من التصعيد.
وتزامن الفشل الإسرائيلي في التوصل إلى قرار نهائي بخصوص الرد على إيران مع تأجيل نتنياهو اجتماعاً كان مقرراً مع المعارضة الإسرائيلية لإطلاعهم على المستجدات بشأن الهجوم الإيراني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعماء المعارضة بشأن التوتر مع إيران قد تأجل لازدحام جدول أعماله، مبينة أن نتنياهو كان قد طلب استدعاء زعيم المعارضة رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لبيد، وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب «أمل جديد» غدعون ساعر.
وأضافت: الاستدعاء جاء لإحاطات أمنية على خلفية دراسة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، وأن اللقاءات ستعقد في وقت لاحق في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أغلبية المشاركين يؤيدون رداً على هجوم إيران، لكن هناك انقساماً بشأن توقيته ونطاقه. وبحسب شبكة «سي إن إن» فإن مجلس الحرب مصمم على الرد على الهجوم لكنه يدرس خيارات دبلوماسية لزيادة عزلة إيران دولياً.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي عقد أمس لساعات طويلة اجتماعاً شهد خلافات بين المسؤولين بخصوص طبيعة وتوقيت الرد على الاستهداف الإيراني، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.
وتوقعت القناة الإسرائيلية عقد مزيد من الجلسات قبل اتخاذ موقف موحد وحاسم بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي نفذته بصواريخ ومسيّرات رداً على استهداف قنصليتها في دمشق في الأول من الشهر الجاري.
بالمقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده لا ترحب بالتصعيد، «لكن إذا أقدمت إسرائيل على أي مغامرة جديدة فسيكون ردنا أسرع وأقوى».