لا تظلموا الهويش والمعيوف!
رميات حرة
الثلاثاء / 07 / شوال / 1445 هـ الثلاثاء 16 أبريل 2024 00:06
سامي المغامسي
انتهت أحداث السوبر بكل تفاصيلها الدقيقة، إلا أن الجدل ما زال قائماً، ولن يسلم الهلال من التشكيك في بطولاته طالما هناك فكر عقيم لا يفهم إلا لغة الظلم والمظلومية.
مهما شككوا في بطولات الهلال يظل هو العلامة المميزة والفارقة عن الآخرين بمستواه الثابت والمميز منذ أن تأسس هذا الكيان الذي يعتمد على عمل مؤسسي منظم. اعملوا مثل الهلال حتى تستطيعوا الوصول إلى ما وصل إليه.
أعود لمسألة الجدل الذي حدث قبل وأثناء وبعد السوبر.
الحكم محمد الهويش الدولي الذي قاد لقاء الهلال والنصر أحد أبرز الحكام السعوديين والآسيويين لكن اختياره لقيادة مباراة الهلال والنصر لم يكن موفقاً من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم. نعم ندعم الحكم المحلي لكن وفق تقييم وتدقيق مهم لاختياره للمباريات التي يديرها حتى لا يتم التأثير على الحكم المحلي الذي قد يتأثر من جراء الحملات التي تُقاد ضد الحكم المحلي من وقت لآخر، وكان المفترض أن يتم اختيار حكام من خارج السعودية، كما هو حاصل في معظم المباريات التي لها طابع حساس جداً وذات قيمة كبيرة، ومهما كان التحكيم في قمة مستواه لن يرضي أنصار ومحبي الفريقين. كان الأجدى أن يتولى طاقم أجنبي لإبعاد الضغط الذي حصل على الهويش ومساعديه الذين تعرضوا لكل أنواع الضغوط قبل وبعد نهاية اللقاء الذي جمع الهلال والنصر وتعرضوا لكل أنواع التنمر الإلكتروني من شتم وقذف، بطريقة لا يقبلها أحد نهائياً، وكأن الهويش ورفاقه هم المتسببون في خسارة النصر وطرد كريستيانو، لكن هناك قانوناً في كرة القدم يسرى على الجميع مهما بلغت نجومية اللاعب.
«الهويش» تعرض إلى تهكير حساباته حسب ما تم تداوله، هناك توجه وموقف من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي ضد الحكام الذين يديرون مباريات الهلال سواء أجانب أو محليين، وهناك حالة فقط يحصل الرضى على الحكام عندما يخسر الهلال وهذا صعب جداً، طالما الهلال يلعب بهذا الفكر والعقلية التي تُدار وفق نظام إلكتروني خاص يديره المدرب الداهية العجوز جيسوس الذي ظلمناه عند بدايه إشرافه على تدريب الهلال وقلنا «هلال دياز» أفضل من «هلال جيسوس».
نعود لأحداث النهائي التي جمعت الهلال والاتحاد والبعض حمّل الحارس عبدالله المعيوف الخسارة الكبيرة، هل من المعقول تحميل المعيوف الخسارة أمام فريق جلاد لا يرحم ويستغل أرباع وأنصاف الفرص لتحويلها إلى أهداف؟ لماذا لم تُحمل الأهداف على المدافعين الذين لم يستطيعوا إيقاف سالم الدوسري ورفاقه الذين تلاعبوا بدفاع الاتحاد كما يريدون؟ أم أن «حجازي» خط أحمر لا يجب الاقتراب منه؟
ما يميز الهلال عن بقيه الأندية الأخرى أن المحترفين الأجانب يتم تقييمهم وفق نظام دقيق وإذا لم يقدم اللاعب أي إضافة جديدة يتم الاستغناء عنه مهما كان حجم اللاعب وماذا قدم من مستوى سابق، هل مستوى حجازي ما زال المستوى نفسه الذي كان عليه عندما قدم للاتحاد؟ لكم الرأي والتقييم يا عشاق ومحبي العميد، لكن لا تظلموا «عبدالله المعيوف» وتضعوه كبش فداء. الفريق يعاني من أخطاء مدرب وأخطاء مدافعين، وسلامتكم، وننتظر بإذن الله أن يعود العميد كما كان، وتصبح وتمسى «جدة» على فرح وسرور.
مهما شككوا في بطولات الهلال يظل هو العلامة المميزة والفارقة عن الآخرين بمستواه الثابت والمميز منذ أن تأسس هذا الكيان الذي يعتمد على عمل مؤسسي منظم. اعملوا مثل الهلال حتى تستطيعوا الوصول إلى ما وصل إليه.
أعود لمسألة الجدل الذي حدث قبل وأثناء وبعد السوبر.
الحكم محمد الهويش الدولي الذي قاد لقاء الهلال والنصر أحد أبرز الحكام السعوديين والآسيويين لكن اختياره لقيادة مباراة الهلال والنصر لم يكن موفقاً من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم. نعم ندعم الحكم المحلي لكن وفق تقييم وتدقيق مهم لاختياره للمباريات التي يديرها حتى لا يتم التأثير على الحكم المحلي الذي قد يتأثر من جراء الحملات التي تُقاد ضد الحكم المحلي من وقت لآخر، وكان المفترض أن يتم اختيار حكام من خارج السعودية، كما هو حاصل في معظم المباريات التي لها طابع حساس جداً وذات قيمة كبيرة، ومهما كان التحكيم في قمة مستواه لن يرضي أنصار ومحبي الفريقين. كان الأجدى أن يتولى طاقم أجنبي لإبعاد الضغط الذي حصل على الهويش ومساعديه الذين تعرضوا لكل أنواع الضغوط قبل وبعد نهاية اللقاء الذي جمع الهلال والنصر وتعرضوا لكل أنواع التنمر الإلكتروني من شتم وقذف، بطريقة لا يقبلها أحد نهائياً، وكأن الهويش ورفاقه هم المتسببون في خسارة النصر وطرد كريستيانو، لكن هناك قانوناً في كرة القدم يسرى على الجميع مهما بلغت نجومية اللاعب.
«الهويش» تعرض إلى تهكير حساباته حسب ما تم تداوله، هناك توجه وموقف من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي ضد الحكام الذين يديرون مباريات الهلال سواء أجانب أو محليين، وهناك حالة فقط يحصل الرضى على الحكام عندما يخسر الهلال وهذا صعب جداً، طالما الهلال يلعب بهذا الفكر والعقلية التي تُدار وفق نظام إلكتروني خاص يديره المدرب الداهية العجوز جيسوس الذي ظلمناه عند بدايه إشرافه على تدريب الهلال وقلنا «هلال دياز» أفضل من «هلال جيسوس».
نعود لأحداث النهائي التي جمعت الهلال والاتحاد والبعض حمّل الحارس عبدالله المعيوف الخسارة الكبيرة، هل من المعقول تحميل المعيوف الخسارة أمام فريق جلاد لا يرحم ويستغل أرباع وأنصاف الفرص لتحويلها إلى أهداف؟ لماذا لم تُحمل الأهداف على المدافعين الذين لم يستطيعوا إيقاف سالم الدوسري ورفاقه الذين تلاعبوا بدفاع الاتحاد كما يريدون؟ أم أن «حجازي» خط أحمر لا يجب الاقتراب منه؟
ما يميز الهلال عن بقيه الأندية الأخرى أن المحترفين الأجانب يتم تقييمهم وفق نظام دقيق وإذا لم يقدم اللاعب أي إضافة جديدة يتم الاستغناء عنه مهما كان حجم اللاعب وماذا قدم من مستوى سابق، هل مستوى حجازي ما زال المستوى نفسه الذي كان عليه عندما قدم للاتحاد؟ لكم الرأي والتقييم يا عشاق ومحبي العميد، لكن لا تظلموا «عبدالله المعيوف» وتضعوه كبش فداء. الفريق يعاني من أخطاء مدرب وأخطاء مدافعين، وسلامتكم، وننتظر بإذن الله أن يعود العميد كما كان، وتصبح وتمسى «جدة» على فرح وسرور.