سرقة أبواب قبر الشاعر الأبنودي تثير الغضب بمصر
الاثنين / 13 / شوال / 1445 هـ الاثنين 22 أبريل 2024 21:06
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
أثارت سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بمقبرة الشاعر المصري الراحل عبد الرحمن الأبنودي في الإسماعيلية الغضب في الأوساط المصرية، التي طالبت ببناء سور حول المقابر أو سلك شائك، إضافة إلى تعيين حراس وتركيب أعمدة إنارة.
وتوافد عدد من أبناء محافظة الإسماعيلية على قبر الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي لقراءة الفاتحة على روحه في الذكرى التاسعة لرحيله، بعدما عاش في قرية الضبعية التابعة للمحافظة آخر 8 سنوات من حياته، وأوصى بدفنه بأرضها.
وتفاجأ عدد من الزائرين للقبر، وأسرته، بتعرض قبره للسرقة، خصوصاً الأبواب الحديدية الخارجية للقبر، ما أجبر الأسرة على استبدال البوابة الحديدية بجدار من الطوب لمنع اللصوص من سرقة القبر مرة أخرى.
ويعد الراحل عبد الرحمن الأبنودي أحد أشهر شعراء العامية، الذي توفي في 21 أبريل 2015، وهو من مواليد 11 أبريل 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر. ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد.
وبدأ الشاعر عبد الرحمن الأبنودي رحلته منذ بداية الستينات، وكون مع الشاعرين أمل دنقل ويحيى الطاهر ثلاثياً بكتابة شعر الفصحى، ثم اتجه بعدها لكتابة شعر العامية. ومن أشهر كتبه كتاب «أيامي الحلوة»، الذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق «أيامنا الحلوة» بصحيفة الأهرام.
وتوافد عدد من أبناء محافظة الإسماعيلية على قبر الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي لقراءة الفاتحة على روحه في الذكرى التاسعة لرحيله، بعدما عاش في قرية الضبعية التابعة للمحافظة آخر 8 سنوات من حياته، وأوصى بدفنه بأرضها.
وتفاجأ عدد من الزائرين للقبر، وأسرته، بتعرض قبره للسرقة، خصوصاً الأبواب الحديدية الخارجية للقبر، ما أجبر الأسرة على استبدال البوابة الحديدية بجدار من الطوب لمنع اللصوص من سرقة القبر مرة أخرى.
ويعد الراحل عبد الرحمن الأبنودي أحد أشهر شعراء العامية، الذي توفي في 21 أبريل 2015، وهو من مواليد 11 أبريل 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر. ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد.
وبدأ الشاعر عبد الرحمن الأبنودي رحلته منذ بداية الستينات، وكون مع الشاعرين أمل دنقل ويحيى الطاهر ثلاثياً بكتابة شعر الفصحى، ثم اتجه بعدها لكتابة شعر العامية. ومن أشهر كتبه كتاب «أيامي الحلوة»، الذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق «أيامنا الحلوة» بصحيفة الأهرام.