منوعات

أزمة فستان «طالبة السياحة» تصل إلى البرلمان المصري!

محمد حفني (القاهرة)

وصلت أزمة ملابس طالبة كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان إلى البرلمان المصري، بعدما منعت ادارة الكلية دخول الطالبة حنين فؤاد بالفرقة الرابعة من دخول حرم الكلية بحجة عدم ملاءمة ملابسها للحرم الجامعي لكونه «قصيراً ومكشوفاً»، وضُجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية بتلك الأزمة، وسط مطالب بسرعة التحقيق.

واستفزت الواقعة عضو مجلس النواب النائبة سميرة الجزار، إذ تقدمت بسؤال إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور رافضة ما حدث للطالبة، متسائلة: هل الفستان ممنوع ارتداؤه للطالبات في كلية السياحة والفنادق؟ هل هناك زي موحد لكلية السياحة والفنادق لم تلتزم الطالبة بارتدائه؟ هل تم وضع معايير أو محظورات لزي الطلبة والطالبات؟ وما هذه المعايير والمحظورات إن وجدت؟ مشيرة إلى أن من الطبيعي أن تتباين آراء الناس حول ما إذا كانت ملابس الطالبة ملائمة للكلية أم لا، حسب التربية والفكر والثقافة والبيئة، ما يضعنا تحت رحمة ثقافة ومزاج موظف الأمن ووكيل الكلية وقناعاتهما، وطالما لا توجد معايير معلنة لزي الطلاب فلا يجوز منع الطالبة من دخول الكلية وحرمانها من التعليم.

وطالبت النائبة بالتحقيق في الواقعة وعقاب المتسببين في منع الطالبة من دخول الكلية، حتى لا تتكرر الواقعة مرة أخرى، وحتى لا يتم الجور على حرية الطالبات في ارتداء الفستان، وهو الزي الطبيعي للفتيات في مصر، كما طالبت بإحالة الأسئلة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشخصه للرد على الأسئلة شفاهة.

وتبين من التحقيقات الأولية التي قامت بها إدارة جامعة حلوان، أن الطالبة كان لديها عرض تقديمي يستدعي ارتداءها زياً رسمياً وليس فستاناً، وأن الأمن رفض دخول الطالبة لكونها ترتدي فستاناً غير لائق، ويصلح لمناسبة اجتماعية وليس لتقديم مناقشة بالكلية.

ونشر والد الطالبة صورة لابنته خلال دخولها الكلية لتقديم المناقشة، وذكر أن الأمن رفض دخولها بسبب الفستان الذي ترتديه.