استياء قطري من هجوم إسرائيلي على الوسطاء.. وبوريل: دمار غزة تجاوز ما تعرضت له ألمانيا
الثلاثاء / 14 / شوال / 1445 هـ الثلاثاء 23 أبريل 2024 20:00
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم أن مدن قطاع غزة تعرضت لدمار أكبر مما تعرضت له المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأوضح خلال كلمة ألقاها في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية أن أكثر من 60% من البنية التحتية في غزة تضررت، منها 35% دمرت بالكامل، مشيراً إلى مقتل 249 من العاملين في المجال الإنساني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
ودعا بوري إسرائيل إلى احترام القانون الدولي وتنفيذ الإجراءات المؤقتة لمحكمة العدل الدولية وضمان حماية جميع المدنيين.
من جهة أخرى، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن وجود حالة إحباط لدى الوسطاء بسبب عدم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان أو عيد الفطر.
وقال الأنصاري خلال مؤتمر صحفي، إن قطر بحاجة إلى إعادة تقييم في هذه المرحلة لجهود الوساطة، وما إذا كان ممكناً الوصول إلى نتيجة من عدمه، مشيراً إلى أنه يجب دراسة جدية جميع الأطراف.
وأشار إلى إحباط قطر من الهجمات المفتعلة المستمرة على الوسطاء، خصوصاً دولة قطر على الرغم من الجهد الخارق في هذا الإطار، موضحا أن وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري.
وأشار إلى أن الدوحة لا يمكنها القبول بأي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دورها في جهود الوساطة، مشددا على أنها لن تقبل استخدامها من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان.
ولفت إلى أن الهجوم على الوسيط يظهر عدم الالتزام الجدي بالتوصل إلى اتفاق، كما يظهر غياب العزيمة بالعمل الإيجابي للتوصل إلى اتفاق، مبيناً أن التحدي الأول أمام الوساطة هو أن تكون لدى الطرفين جدية ومرونة للتوصل لنتيجة.
وأكد أن فرق التفاوض بشأن الحرب في غزة غير موجودة حاليا في الدوحة، موضحاً أن الالتزام الإنساني إزاء فلسطين مسألة ثابتة وغير قابلة للنقاش.
وأوضح خلال كلمة ألقاها في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية أن أكثر من 60% من البنية التحتية في غزة تضررت، منها 35% دمرت بالكامل، مشيراً إلى مقتل 249 من العاملين في المجال الإنساني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
ودعا بوري إسرائيل إلى احترام القانون الدولي وتنفيذ الإجراءات المؤقتة لمحكمة العدل الدولية وضمان حماية جميع المدنيين.
من جهة أخرى، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن وجود حالة إحباط لدى الوسطاء بسبب عدم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان أو عيد الفطر.
وقال الأنصاري خلال مؤتمر صحفي، إن قطر بحاجة إلى إعادة تقييم في هذه المرحلة لجهود الوساطة، وما إذا كان ممكناً الوصول إلى نتيجة من عدمه، مشيراً إلى أنه يجب دراسة جدية جميع الأطراف.
وأشار إلى إحباط قطر من الهجمات المفتعلة المستمرة على الوسطاء، خصوصاً دولة قطر على الرغم من الجهد الخارق في هذا الإطار، موضحا أن وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري.
وأشار إلى أن الدوحة لا يمكنها القبول بأي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دورها في جهود الوساطة، مشددا على أنها لن تقبل استخدامها من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان.
ولفت إلى أن الهجوم على الوسيط يظهر عدم الالتزام الجدي بالتوصل إلى اتفاق، كما يظهر غياب العزيمة بالعمل الإيجابي للتوصل إلى اتفاق، مبيناً أن التحدي الأول أمام الوساطة هو أن تكون لدى الطرفين جدية ومرونة للتوصل لنتيجة.
وأكد أن فرق التفاوض بشأن الحرب في غزة غير موجودة حاليا في الدوحة، موضحاً أن الالتزام الإنساني إزاء فلسطين مسألة ثابتة وغير قابلة للنقاش.