شعور الحب
الخميس / 16 / شوال / 1445 هـ الخميس 25 أبريل 2024 02:13
ريما سعيد شبرق Reemashebreg1420@gmail.com
العلاقات الإنسانية تكون مؤذية وسامة إذا بنيت فقط على شعور الحب.. تُبنى على التعايش والتقبل والأمان.. تبنى على تنمية اختلاف الطرف الآخر وحُريته وشعوره باختياراته وقراراته.. تُبنى على الوضوح والصراحة لا الوقاحة.. تُبنى على حسن التعبير والشرح لا التبرير على خَلق حوارات صحية.. تُبنى على العطاء والتنازلات بقلب سليم ونفس طيّبة على حسن الظن والسؤال قبل الحساب على الوعي التامّ بأن كُلاً له قصته الخفية.. تُبنى على التماس الأعذار وتهوين الأمور وتسهيلها، على المساعدة والمساندة على الإنصات لا إطلاق الأحكام.. تُبنى دون شروط وحدود وقلق وخوف وتردد، دون إقصاء لاختلافه، أوتعدٍّ على حدوده، أو انتقاده نقداً لاذعاً وجارحاً لتغييره سواءً بدافع الحُب أو المصلحة.
إذن؛ بناء العلاقات فطرة إنسانية لتبادل المعرفة والأفكار، ونشر جمال الاختلافات البشرية اللامحدودة، وتبادل الحب الإنساني الروحاني اللامشروط، ومشاركة السعادات والضحكات، والإفراط في التعبير عن مشاعرنا دون انتظار مقابل ودون الخوف من الصَد وردود الفعل، ودون توقع الشر الذي هو بالأصل مُخالف لفطرتنا السليمة.
تحت كل هذا إذا سقط الحب، لا تسقط معه الإنسانية.. وتحت كل هذا غالباً لن يسقط الحب.
أما تشكيل الإنسان الآخر على حسب رغباتك فبعيد كل البُعد عن دائرة حقوقك الصغيرة.
إذن؛ بناء العلاقات فطرة إنسانية لتبادل المعرفة والأفكار، ونشر جمال الاختلافات البشرية اللامحدودة، وتبادل الحب الإنساني الروحاني اللامشروط، ومشاركة السعادات والضحكات، والإفراط في التعبير عن مشاعرنا دون انتظار مقابل ودون الخوف من الصَد وردود الفعل، ودون توقع الشر الذي هو بالأصل مُخالف لفطرتنا السليمة.
تحت كل هذا إذا سقط الحب، لا تسقط معه الإنسانية.. وتحت كل هذا غالباً لن يسقط الحب.
أما تشكيل الإنسان الآخر على حسب رغباتك فبعيد كل البُعد عن دائرة حقوقك الصغيرة.