الأسرى يتهمون نتنياهو بإهمالهم.. ومظاهرات إسرائيلية تطالبه بوقف الحرب ودفع الثمن
السبت / 18 / شوال / 1445 هـ السبت 27 أبريل 2024 20:40
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما تظاهر آلاف الإسرائيليين اليوم (السبت) أمام وزارة الدفاع بتل أبيب مطالبين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل للأسرى، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقطعا يظهر أسيرين إسرائيليين يطالبان بالضغط على حكومة نتنياهو للقبول بصفقة تبادل الأسرى.
وقال الأسير كيث سيغال (64 عاما) وهو يجهش بالبكاء إنهم يعيشون وضعا مخيفا ومرعبا منذ وقت طويل، متسائلا: «حتى متى؟»، مضيفاً: «أحيانا نشعر بأنكم قد تخليتم عنا، وأدعو رئيس الحكومة وكافة الوزراء للتحلي بالمرونة خلال المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة قريبة لكي يعود جميع الأسرى إلى منازلهم وعائلاتهم قريبا جدا كما تتمتعون أنتم بجوار عائلاتكم».
ولفت الأسير إلى أنه يشعر بالمماطلة وأن الصفقة قد استغرقت وقتا طويلا جدا، مبيناً أنه شاهد أكثر من مرة المظاهرات في تل أبيب والقدس، وأنه يطالب بأن تستمر هذه المظاهرات وأن يلتقي بهم قريباً.
فيما عبر الأسير الثاني عومري ميران (47 عاما) عن شوقه لعائلته وأن الحرب الشنيعة منعته من الاحتفال معهم، مشدداً بالقول: «آن أوان التوصل إلى صفقة تخرجنا من هنا أحياء وبصحة جيدة».
وطالب الأسير بالضغط على الحكومة بكل الطرق الممكنة بما في ذلك التظاهر من أجل دفعها إلى مفاوضات تفضي لصفقة تبادل للأسرى، مضيفاً في خطابه للإسرائيليين: «زعماؤكم النازيون لا يكترثون بمصير أبنائكم الأسرى ولا بمشاعرهم، أدركوهم قبل فوات الأوان».
في غضون ذلك، في الملف نفسه، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب ودفع الثمن، مؤكدين أن الدخول إلى رفح تضحية إضافية خصوصاً في ظل فشل الضغط على حماس.
وقال ذوو الأسرى في بيان «الضغط العسكري على حماس قد فشل ويجب تغيير أسلوبنا»، معتبرين إهمال المختطفين جريمة من الحكومة ضد الأسرى. من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد: «إذا كان الخيار بين وقف القتال في غزة أو إبرام صفقة فعلينا التوصل لصفقة».
وقال الأسير كيث سيغال (64 عاما) وهو يجهش بالبكاء إنهم يعيشون وضعا مخيفا ومرعبا منذ وقت طويل، متسائلا: «حتى متى؟»، مضيفاً: «أحيانا نشعر بأنكم قد تخليتم عنا، وأدعو رئيس الحكومة وكافة الوزراء للتحلي بالمرونة خلال المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة قريبة لكي يعود جميع الأسرى إلى منازلهم وعائلاتهم قريبا جدا كما تتمتعون أنتم بجوار عائلاتكم».
ولفت الأسير إلى أنه يشعر بالمماطلة وأن الصفقة قد استغرقت وقتا طويلا جدا، مبيناً أنه شاهد أكثر من مرة المظاهرات في تل أبيب والقدس، وأنه يطالب بأن تستمر هذه المظاهرات وأن يلتقي بهم قريباً.
فيما عبر الأسير الثاني عومري ميران (47 عاما) عن شوقه لعائلته وأن الحرب الشنيعة منعته من الاحتفال معهم، مشدداً بالقول: «آن أوان التوصل إلى صفقة تخرجنا من هنا أحياء وبصحة جيدة».
وطالب الأسير بالضغط على الحكومة بكل الطرق الممكنة بما في ذلك التظاهر من أجل دفعها إلى مفاوضات تفضي لصفقة تبادل للأسرى، مضيفاً في خطابه للإسرائيليين: «زعماؤكم النازيون لا يكترثون بمصير أبنائكم الأسرى ولا بمشاعرهم، أدركوهم قبل فوات الأوان».
في غضون ذلك، في الملف نفسه، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب ودفع الثمن، مؤكدين أن الدخول إلى رفح تضحية إضافية خصوصاً في ظل فشل الضغط على حماس.
وقال ذوو الأسرى في بيان «الضغط العسكري على حماس قد فشل ويجب تغيير أسلوبنا»، معتبرين إهمال المختطفين جريمة من الحكومة ضد الأسرى. من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد: «إذا كان الخيار بين وقف القتال في غزة أو إبرام صفقة فعلينا التوصل لصفقة».