أيام الرياض
الاثنين / 20 / شوال / 1445 هـ الاثنين 29 أبريل 2024 01:49
حمود أبو طالب
أمس واليوم هما أحد أيام الرياض الدولية الكبرى التي أصبحت إحدى أبرز صفاتها، فقد أصبحت عاصمتنا ملتقى العالم لبحث قضاياه وتطلعاته في مختلف المجالات، لسبب منطقي واضح هو ثقة العالم بأن المملكة قادرة على تنظيم الملتقيات المهمة وتهيئة المناخات المناسبة وتوفر كل الإمكانات التي تضمن نجاحها، والأهم أنها دولة موثوقة في سعيها للوصول إلى الحلول الموضوعية للتحديات المختلفة التي تواجهها دول العالم، والمشاكل التي تعاني منها.
يوم أمس احتشدت الرياض بتجمع ضخم لبدء الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بشأن التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية، برعاية سمو ولي العهد وحضور أكثر من ألف شخص من الرؤساء والخبراء الدوليين والمفكرين والرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى، وهو الاجتماع الأول من نوعه بحضوره الضخم وتنوع الملفات المطروحة فيه.
واليوم تستضيف الرياض اجتماع محادثات مهمة على مستوى وزراء الخارجية العرب والأوروبيين برئاسة سمو ولي العهد لبحث مستقبل قطاع غزة الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً غاشماً منذ ستة أشهر، في ظل تخاذل دولي أدى إلى تفاقم الأزمة بما يهدد أمن وسلم المنطقة والعالم. وتأتي هذه المحادثات امتداداً للجهود الحثيثة التي تبنتها المملكة منذ اندلاع أزمة غزة، وقادت من أجلها تحركاً دولياً نشطاً.
لا مكان أنسب من الرياض لمثل هذه الاجتماعات المهمة التي تبحث قضايا العالم، سياسياً واقتصادياً. السياسات المعتدلة للمملكة وانحيازها لمبدأ حل المشاكل بالمفاوضات الدبلوماسية وليس بالحروب والدمار، وكذلك حرصها على التنمية المستدامة لمجتمعات العالم، وتحقيق اقتصادات مزدهرة وتكامل وشراكات نافعة بين دوله، كل ذلك وغيره يؤهلها لأن تكون رائدة مساعي الخير والسلام.
يوم أمس احتشدت الرياض بتجمع ضخم لبدء الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بشأن التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية، برعاية سمو ولي العهد وحضور أكثر من ألف شخص من الرؤساء والخبراء الدوليين والمفكرين والرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى، وهو الاجتماع الأول من نوعه بحضوره الضخم وتنوع الملفات المطروحة فيه.
واليوم تستضيف الرياض اجتماع محادثات مهمة على مستوى وزراء الخارجية العرب والأوروبيين برئاسة سمو ولي العهد لبحث مستقبل قطاع غزة الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً غاشماً منذ ستة أشهر، في ظل تخاذل دولي أدى إلى تفاقم الأزمة بما يهدد أمن وسلم المنطقة والعالم. وتأتي هذه المحادثات امتداداً للجهود الحثيثة التي تبنتها المملكة منذ اندلاع أزمة غزة، وقادت من أجلها تحركاً دولياً نشطاً.
لا مكان أنسب من الرياض لمثل هذه الاجتماعات المهمة التي تبحث قضايا العالم، سياسياً واقتصادياً. السياسات المعتدلة للمملكة وانحيازها لمبدأ حل المشاكل بالمفاوضات الدبلوماسية وليس بالحروب والدمار، وكذلك حرصها على التنمية المستدامة لمجتمعات العالم، وتحقيق اقتصادات مزدهرة وتكامل وشراكات نافعة بين دوله، كل ذلك وغيره يؤهلها لأن تكون رائدة مساعي الخير والسلام.