«الاقتصادي العالمي»: السعودية تعمل لتصبح قائدة التحول الرقمي
بحضور 20 رئيس دولة ووزراء ومسؤولين في الرياض..
الاثنين / 20 / شوال / 1445 هـ الاثنين 29 أبريل 2024 02:35
عبدالرحمن الأسمري alasmari_m1@، مشاري الحارثي Meshari_har@ (الرياض)
برعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، انطلقت فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، أمس، بالرياض، بمشاركة أكثر من 1,000 مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة ورئيس وزراء حول العالم، الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة العقلية.
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، خلال جلسة حوارية للمنتدى، أن السعودية تعمل على أن تكون قائدة للتحول الرقمي الحاصل في العالم.
وأوضح، أن السعودية تقف اليوم في نقطة تحول في ما يخص النقل من القطاعات الصناعية إلى قطاعات التقنية الرقمية، ومنها الذكاء الاصطناعي.
وبين أن المملكة تعمل على جذب المواهب لتنمية التقنية، والعمل على خلق علاقة بين القطاعات المختلفة لدفع تبني التقنية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لتقليل الوقت المستغرق للقيام بالمهمات.
وزير الطاقة: العالم سيحتاج مصادر الطاقة كافة
بين وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن التحول نحو الطاقة الخضراء يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية.
وقال، خلال مشاركته أمس، في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض: «العالم سيحتاج لكافة مصادر الطاقة في الفترة القادمة».
وأوضح: «لا مانع لدينا من الشراكة مع الجميع، نحن على استعداد لنقل هذه الجزيئات، خصوصاً الهيدروجين في شكل الأمونيا، عبر الأنابيب، لكن نواجه تحديات».
وزير المالية: خطط تدعم المرونة الاقتصادية
قال وزير المالية محمد الجدعان: «إن الخطط طويلة المدى لرؤية السعودية 2030، تدعم المرونة الاقتصادية».
وأضاف: التوترات الجيوسياسية تعتبر الخطر الرئيسي الذي يواجهه الاقتصاد العالمي، وهذه التوترات تجلب معها آثاراً مباشرة على الاقتصادات العالمية، مثل التجزئة الاقتصادية، والإجراءات الحمائية، إضافة إلى استخدام الاقتصاد كأداة لتحقيق الأهداف الجيوسياسية، ويتضمن ذلك وضع قيود على التجارة والتقنية وغيرهما. وبيّن أنه يجب التركيز على تنمية رأس المال البشري على المدى الطويل، إضافة إلى الابتكار والتقنية، حيث يعتبر هذان العاملان محركين رئيسيين للنمو ذي الجودة العالية.
وبيَّن أن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في السعودية، البالغ 4.4% خلال 2023، يعتبر صحياً مقارنةً بالنواتج العالمية. وأشار إلى أن السعودية كان بإمكانها تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 25% في حال إنتاجها 12 مليون برميل يومياً من النفط، ولكن هذا النمو لو حدث يعتبر نمواً ذا كمية وليس ذا جودة.
ولفت، إلى أن 87% من أهداف رؤية 2030، تسير على الطريق الصحيح، مبيّناً أنه لا يزال هناك عدد من التحديات، ولذلك سيتم العمل على تعديل بعض المشاريع وتسريع عدد منها وخفض حجم مشاريع أخرى.
الإبراهيم: «الاصطناعي» سيساهم بتريليونات الدولارات
ذكر وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه المساهمة بتريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي في العقد القادم.
وأوضح الإبراهيم، أن تبني الذكاء الاصطناعي سيؤثر على طريقة عمل الناس وعيشهم، ولكنه سيمهد الطريق لصناعات جديدة للظهور، لافتاً إلى أن فوائد الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون متوفرة للجميع، وأن تتم إدارة مخاطره بحذر.
وأشار إلى أنه يجب إنشاء اقتصاد عالمي يعمل للجميع، مبيناً أن ذلك يعني الاستثمار في البشر وفي مهاراتهم وفي تعليمهم وفي رفاهيتهم.
وأفاد بأن الاقتصادات العالمية لا تواجه فقط تحديات غير مسبوقة، بل تواجه أيضاً فرصاً كبيرة، مشيراً إلى وجود ثلاثة عوامل مهمة للتقدم على المدى الطويل، وهي النمو الشامل، وتوفر الطاقة للتنمية، والتعاون الدولي.
الخطيب: السعودية ضاعفت أرقام السياحة
قال وزير السياحة أحمد الخطيب: إن المملكة استطاعت مضاعفة أرقام السياحة خلال السنوات الخمس الماضية بنمو بلغ 66 مليار دولار في العام الماضي، كما أنها تستهدف تحقيق 80 مليار دولار للقطاع في العام الحالي 2024.
مبيناً أن المملكة تدفع القادة من الشباب والموارد البشرية للانضمام للقطاع السياحي، كما أنها تدفع أموالاً طائلة لتدريب العاملين في القطاع.
وقال: «أبوابنا مفتوحة للسياحة في المملكة والخليج العربي، وهدفنا أن نجعل هذا القطاع أكثر قوة للصمود».
رئيس المنتدى الاقتصادي: الاقتصاد السعودي مستقر
أكّد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، أن الوضع الاقتصادي للمملكة مستقر ويشهد نمواً كبيراً. وقال:إن الوضع الإنساني في غزة صعبٌ للغاية، لافتاً إلى أن المملكة تحتضن عدداً كبيراً من الفاعلين في حل المشكلة، من بينهم وزراء من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
بيل غيتس: الأحلام أصبحت واقعاً
وقال بيل غيتس: الأحلام المستحيلة أصبحت واقعاً عالمياً على الأرض، عندما بدأنا بشركة مايكروسوفت كانت الثورة الأولى، وكان يحضون الحلم بأن الكمبيوتر سيكون أداة أساسية ناجعة للجميع، وقد اعتقد الكثيرون بأن ذلك أمر مستحيل، ولكن في نهاية المطاف لم يكن هنالك أي حاسوب للاستعمال الشخصي 1975، ولكننا أصررنا على إتمام ذلك، لأننا رأينا بأن العالم الذي يتمتع فيه الجميع بهذه الأداة سيكون عالماً مبدعاً، واليوم توصلنا إلى هذا الهدف، فالحواسيب ليست على كل مكتب وحسب بل هي أيضاً في كل جيب.
رئيس رواندا: نواجه تحديات معقدة
قال رئيس جمهورية رواندا بول كاغامه، إن الأمر معقد في بلاده من ناحية جغرافية وتاريخية، «ولن نجعل هذه التعقيدات تحبطنا، يجب علينا اليوم أن نضع اهتمامنا في جانب الاستثمارات، وتنمية الكوادر البشرية، وتطوير كل ما له علاقة بالتنمية الاقتصادية، وهذا ما دعانا إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والتقنية، وربطها مع بعضها البعض، وما نود أن نقوم به هو تذليل العقبات المختلفة في القارة الأفريقية من خلال التعاون المستمر، لنتقدم بشكل مستدام».
رئيس الوزراء الماليزي: إدارة الاستثمارات بطرق حكيمة
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: «تمكنا من أن ندير بطريقة حكيمة الاستثمارات التي توافدت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ونرى في مجموعة الآسيان قواعد اقتصادية وضعت متعلقة بالاقتصاد ستساعدنا بشكل كبير لتحقيق مرادنا. ونحن في مجموعة الآسيان نركز على العلاقات والتعاونات الثنائية التي تمكننا من إحداث الفرق».
«النقد الدولي»: «رؤية 2030» مثال على قدرة التحول
نوهت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، بأن نجاح «رؤية 2030» في السعودية مثال واضح على قدرة الدول على التحول.
وأضافت غورغييفا، أن العالم يواجه مشكلتين، الأولى، أنه رغم النمو الاقتصادي بنسبة 3.2% العام الماضي، إلا أنه ضعيف مقارنة بالمعايير تاريخياً، والمشكلة الثانية، هي الشرخ الكبير بين بلدان العالم، حيث يحقق بعضها نمواً جيداً وبعضها متأخر كثيراً، وإذا لم نحل المشكلتين سنواجه مصاعب كبيرة في المستقبل، لذا من الضروري الاستمرار في بناء قوة الاقتصاد والمسؤولية تجاه المالية العامة والسياسات النقدية ولا بديل عن ذلك، وأنه من الضروري إطلاق عنان طاقة التكنولوجيا وربطها برأس المال البشري، الذي بإمكانه التحرك بين الفرص والوظائف المختلفة بمرونة أكثر.
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، خلال جلسة حوارية للمنتدى، أن السعودية تعمل على أن تكون قائدة للتحول الرقمي الحاصل في العالم.
وأوضح، أن السعودية تقف اليوم في نقطة تحول في ما يخص النقل من القطاعات الصناعية إلى قطاعات التقنية الرقمية، ومنها الذكاء الاصطناعي.
وبين أن المملكة تعمل على جذب المواهب لتنمية التقنية، والعمل على خلق علاقة بين القطاعات المختلفة لدفع تبني التقنية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لتقليل الوقت المستغرق للقيام بالمهمات.
وزير الطاقة: العالم سيحتاج مصادر الطاقة كافة
بين وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن التحول نحو الطاقة الخضراء يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية.
وقال، خلال مشاركته أمس، في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض: «العالم سيحتاج لكافة مصادر الطاقة في الفترة القادمة».
وأوضح: «لا مانع لدينا من الشراكة مع الجميع، نحن على استعداد لنقل هذه الجزيئات، خصوصاً الهيدروجين في شكل الأمونيا، عبر الأنابيب، لكن نواجه تحديات».
وزير المالية: خطط تدعم المرونة الاقتصادية
قال وزير المالية محمد الجدعان: «إن الخطط طويلة المدى لرؤية السعودية 2030، تدعم المرونة الاقتصادية».
وأضاف: التوترات الجيوسياسية تعتبر الخطر الرئيسي الذي يواجهه الاقتصاد العالمي، وهذه التوترات تجلب معها آثاراً مباشرة على الاقتصادات العالمية، مثل التجزئة الاقتصادية، والإجراءات الحمائية، إضافة إلى استخدام الاقتصاد كأداة لتحقيق الأهداف الجيوسياسية، ويتضمن ذلك وضع قيود على التجارة والتقنية وغيرهما. وبيّن أنه يجب التركيز على تنمية رأس المال البشري على المدى الطويل، إضافة إلى الابتكار والتقنية، حيث يعتبر هذان العاملان محركين رئيسيين للنمو ذي الجودة العالية.
وبيَّن أن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في السعودية، البالغ 4.4% خلال 2023، يعتبر صحياً مقارنةً بالنواتج العالمية. وأشار إلى أن السعودية كان بإمكانها تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 25% في حال إنتاجها 12 مليون برميل يومياً من النفط، ولكن هذا النمو لو حدث يعتبر نمواً ذا كمية وليس ذا جودة.
ولفت، إلى أن 87% من أهداف رؤية 2030، تسير على الطريق الصحيح، مبيّناً أنه لا يزال هناك عدد من التحديات، ولذلك سيتم العمل على تعديل بعض المشاريع وتسريع عدد منها وخفض حجم مشاريع أخرى.
الإبراهيم: «الاصطناعي» سيساهم بتريليونات الدولارات
ذكر وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه المساهمة بتريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي في العقد القادم.
وأوضح الإبراهيم، أن تبني الذكاء الاصطناعي سيؤثر على طريقة عمل الناس وعيشهم، ولكنه سيمهد الطريق لصناعات جديدة للظهور، لافتاً إلى أن فوائد الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون متوفرة للجميع، وأن تتم إدارة مخاطره بحذر.
وأشار إلى أنه يجب إنشاء اقتصاد عالمي يعمل للجميع، مبيناً أن ذلك يعني الاستثمار في البشر وفي مهاراتهم وفي تعليمهم وفي رفاهيتهم.
وأفاد بأن الاقتصادات العالمية لا تواجه فقط تحديات غير مسبوقة، بل تواجه أيضاً فرصاً كبيرة، مشيراً إلى وجود ثلاثة عوامل مهمة للتقدم على المدى الطويل، وهي النمو الشامل، وتوفر الطاقة للتنمية، والتعاون الدولي.
الخطيب: السعودية ضاعفت أرقام السياحة
قال وزير السياحة أحمد الخطيب: إن المملكة استطاعت مضاعفة أرقام السياحة خلال السنوات الخمس الماضية بنمو بلغ 66 مليار دولار في العام الماضي، كما أنها تستهدف تحقيق 80 مليار دولار للقطاع في العام الحالي 2024.
مبيناً أن المملكة تدفع القادة من الشباب والموارد البشرية للانضمام للقطاع السياحي، كما أنها تدفع أموالاً طائلة لتدريب العاملين في القطاع.
وقال: «أبوابنا مفتوحة للسياحة في المملكة والخليج العربي، وهدفنا أن نجعل هذا القطاع أكثر قوة للصمود».
رئيس المنتدى الاقتصادي: الاقتصاد السعودي مستقر
أكّد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، أن الوضع الاقتصادي للمملكة مستقر ويشهد نمواً كبيراً. وقال:إن الوضع الإنساني في غزة صعبٌ للغاية، لافتاً إلى أن المملكة تحتضن عدداً كبيراً من الفاعلين في حل المشكلة، من بينهم وزراء من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
بيل غيتس: الأحلام أصبحت واقعاً
وقال بيل غيتس: الأحلام المستحيلة أصبحت واقعاً عالمياً على الأرض، عندما بدأنا بشركة مايكروسوفت كانت الثورة الأولى، وكان يحضون الحلم بأن الكمبيوتر سيكون أداة أساسية ناجعة للجميع، وقد اعتقد الكثيرون بأن ذلك أمر مستحيل، ولكن في نهاية المطاف لم يكن هنالك أي حاسوب للاستعمال الشخصي 1975، ولكننا أصررنا على إتمام ذلك، لأننا رأينا بأن العالم الذي يتمتع فيه الجميع بهذه الأداة سيكون عالماً مبدعاً، واليوم توصلنا إلى هذا الهدف، فالحواسيب ليست على كل مكتب وحسب بل هي أيضاً في كل جيب.
رئيس رواندا: نواجه تحديات معقدة
قال رئيس جمهورية رواندا بول كاغامه، إن الأمر معقد في بلاده من ناحية جغرافية وتاريخية، «ولن نجعل هذه التعقيدات تحبطنا، يجب علينا اليوم أن نضع اهتمامنا في جانب الاستثمارات، وتنمية الكوادر البشرية، وتطوير كل ما له علاقة بالتنمية الاقتصادية، وهذا ما دعانا إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والتقنية، وربطها مع بعضها البعض، وما نود أن نقوم به هو تذليل العقبات المختلفة في القارة الأفريقية من خلال التعاون المستمر، لنتقدم بشكل مستدام».
رئيس الوزراء الماليزي: إدارة الاستثمارات بطرق حكيمة
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: «تمكنا من أن ندير بطريقة حكيمة الاستثمارات التي توافدت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ونرى في مجموعة الآسيان قواعد اقتصادية وضعت متعلقة بالاقتصاد ستساعدنا بشكل كبير لتحقيق مرادنا. ونحن في مجموعة الآسيان نركز على العلاقات والتعاونات الثنائية التي تمكننا من إحداث الفرق».
«النقد الدولي»: «رؤية 2030» مثال على قدرة التحول
نوهت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، بأن نجاح «رؤية 2030» في السعودية مثال واضح على قدرة الدول على التحول.
وأضافت غورغييفا، أن العالم يواجه مشكلتين، الأولى، أنه رغم النمو الاقتصادي بنسبة 3.2% العام الماضي، إلا أنه ضعيف مقارنة بالمعايير تاريخياً، والمشكلة الثانية، هي الشرخ الكبير بين بلدان العالم، حيث يحقق بعضها نمواً جيداً وبعضها متأخر كثيراً، وإذا لم نحل المشكلتين سنواجه مصاعب كبيرة في المستقبل، لذا من الضروري الاستمرار في بناء قوة الاقتصاد والمسؤولية تجاه المالية العامة والسياسات النقدية ولا بديل عن ذلك، وأنه من الضروري إطلاق عنان طاقة التكنولوجيا وربطها برأس المال البشري، الذي بإمكانه التحرك بين الفرص والوظائف المختلفة بمرونة أكثر.