أخبار

«الرؤية» وتحولات الأعوام الثمانية.. تتصدر الجلسات الأسبوعية لأمراء المناطق

أمير الجوف فخور بالرؤية وعرابها وبالإنجازات التي تحققت.

«عكاظ»(الرياض) okaz_online@

استقبل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز، في اللقاء الأسبوعي، رؤساء المحاكم والمواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وذلك بالقصر الحكومي بتبوك.

ورحب بالجميع، منوهاً بمضامين الكلمة الضافية لولي العهد، خلال مشاركته في جلسة حوارية خاصة ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، وما حملته الكلمة من تأكيد على الدور الريادي والمكانة الرفيعة للمملكة إقليمياً ودولياً، وتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها المملكة في إطار رؤية المملكة 2030، والتنوع المتسارع للاقتصاد السعودي من خلال الإنجاز الأخير الذي حققته المملكة، ولأول مرة، حيث مثّل إجمالي الناتج المحلي غير النفطي الحالي للمملكة أكثر من 50% من إجمالي الناتج المحلي في 2023م. وأشار إلى أن المملكة، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، أصبحت محط أنظار العالم بفضل التحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة من خلال مشروعات رؤية المملكة 2030، والمكانة الاقتصادية والسياسية بين دول العالم. كما تناول أمير تبوك، في حديثه للمواطنين، النقلة الحضارية الكبيرة التي تشهدها المنطقة من خلال مشروعات رؤية المملكة (نيوم، والبحر الأحمر، وأمالا).

واستقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مجلسه الأسبوعي (الاثنينية) بديوان الإمارة، مساء، أمس، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، العلماء ومديري الجهات الحكومية وجمعاً من المواطنين، ومدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الدكتور خالد العنزي، وعدداً من منسوبي الفرع.

وأشاد بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من خدمات هيئة الهلال الأحمر السعودي مكّنت الكثير، وبشكل فوري، من الاستفادة منها، مما جعل المعالجة والمباشرة لكافة الحالات تتم في مراحل مبكرة وتسهم في إنقاذ الأرواح بإذن الله.

مشيداً بأداء رجال (الهيئة) في إنقاذ المواطنين والمقيمين بحرفية عالية، حاثاً على الالتحاق والاستفادة من الدورات التي تُقدّم حول طرق الإنقاذ في الحالات الطارئة، مبيناً أن هيئة الهلال الأحمر تستطيع إقامتها ليستفيد الجميع منها.

من جانبه، نوه أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، لدى استقباله عدداً من المسؤولين والمواطنين بما تشهده المنطقة من أجواء ربيعية ومناخ ماطر جذاب، جعل من المنطقة وجهة سياحية موسمية، متحدثاً عن مرصد حائل التاريخيّ الفلكي الذي أطلق خلاله هوية لهذا الحدث (يوم الشمس)، الذي سيكون في عصر ‏الأحد 5/‏‏‏ 5/‏‏‏ 2024م، وذلك بمناسبة ظاهرة دخول قرص الشمس من خلال فتحة المرصد.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد، على القيمة العلمية والتاريخية والأثرية والاقتصادية لهذه الظاهرة، مثنياً على ما توليه القيادة من اهتمام ورعاية لأبناء الوطن والمواطن الذي يعد المحور الأساس للتنمية، منوهاً بما يتمتع به المجتمع السعودي من ترابط اجتماعي قوي وتلاحم مع قيادته، مشيراً إلى أهمية تحمل تسويق المنطقة من أبنائها؛ الذي ينعكس، بدوره، على المنطقة في جميع المجالات السياحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

في ذات السياق، استقبل أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، العلماء ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية وشيوخ القبائل والمواطنين في الجلسة الأسبوعية.

وناقشت الجلسة العديد من المواضيع؛ منها العمل التطوعي بمنطقة الحدود الشمالية، وأهمية تنميته وتكامله بين كافة القطاعات والجهات؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكد أمير الحدود الشمالية، بأن التطوع بات رافداً تنموياً مهماً يعكس مدى التطور الثقافي والحضاري، إضافة لأهميته في تهيئة الشباب لسوق العمل، مبيناً أن رؤية 2030، مكنت ونظمت العمل التطوعي ومنظومة المشاركة المجتمعية في المملكة لنشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع.

وتحدث أمير الحدود الشمالية عن ثقافة العمل التطوعي بالمملكة، بوصفه أحد محركات تنمية الإنسان، مؤكداً بأن الشباب السعودي من الجنسين يحملون الكثير من القيم الأخلاقية التي استمدوها من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية بكافة الظروف بإقبالهم على الأعمال التطوعية.

وأشاد بما قام به المتطوعون من جهود كبيرة في منفذ جديدة عرعر وتقديم العديد من الخدمات الإنسانية والرعاية المجتمعية لضيوف الرحمن، وكذلك تفاعلهم المتميز مع مناسبات المنطقة المختلفة.

وفي جلسته الأسبوعية، استقبل أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، جموع المواطنين ومشايخ وأعيان ومعرِّفي القبائل بالمنطقة. كما استقبل رؤساء المحاكم والقضاة ومسؤولي القطاعات الحكومية من مدنيين وعسكريين، واستعرض أمير منطقة الجوف كثيراً من الموضوعات، التي تهم المنطقة في مختلف المجالات التنموية والخدمية، مؤكداً على دور المسؤولين في الإدارات الحكومية في متابعة الأعمال والإشراف عليها، والاستثمار الأمثل للإمكانات المتاحة لخدمة المواطنين والمقيمين والارتقاء بالعمل والإسهام في تيسير معاملاتهم والتكامل مع الجهات جميعها، وتحدث خلال الجلسة بما تحقق من مستهدفات رؤية المملكة 2030م، خلال ثمانية أعوام من إطلاقها، وقال إن ما تحقق خلال هذه الفترة القياسية يدعونا إلى الفخر والاعتزاز بالعمل الذي يقدمه عرّاب الرؤية ولي العهد الأمين، والذي يأتي بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين للوصول إلى رؤية طموحة ومبشرة، تضع بلادنا الغالية على مسار التحول نحو تنمية شاملة على كل المستويات.