الحوثي يمنع الزيارة عن أمين الصحفيين اليمنيين
في محاولة لإخفاء جريمة تصفيته..
الخميس / 01 / ذو القعدة / 1445 هـ الخميس 09 مايو 2024 17:30
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تفرض المليشيا الحوثية إجراءات مشددة على الأمين العام لنقابة الصحفيين الأمين المساعد لنقيب الصحفيين العرب محمد شبيطة، الذي يرقد في العناية المركزة بمستشفى الكويت في صنعاء، والذي أصيب في محاولة اغتيال على يد مسلحين حوثيين (الثلاثاء) بطلقتين في الساق والبطن، وقتل ابن عمه وأصيب نجله.
وقالت مصادر صحفية في صنعاء لـ«عكاظ» إن المليشيا تمنع مسؤولين في النقابة من الوصول إليه لمعرفة مع تعرض له، مبينة أن المليشيا سمحت لبعض الصحفيين بعد ضغوطات ومحاولات بالدخول لزيارته من خلف الزجاج وهو يكتفي بالابتسامة لهم من داخل غرفة العناية المركزة بعد التفتيش ومنع دخول الهواتف وأي أجهزة تصوير أو تسجيل، محذرة من محاولة الحوثيين تمييع قضيته أو صناعة سيناريوهات كاذبة كتلك التي صنعتها للعديد من اليمنيين الذين تعرضوا للاعتداءات أو الاختطافات.
وأشارت المصادر إلى أن التسريبات التي يحاول الحوثي، عبر قياداته، نشرها هي محاولة لإخفاء الجريمة التي نفذت أمام مبنى وزارة الإعلام وبشكل متعمد بواسطة مسلحين تابعين للحوثي.
وكان وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب أسامة ساري قد أقر بوقوف مليشياتهم وراء محاولة تصفية أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، زاعما أن سيارته كانت تقل تاجر ممنوعات، وهو السيناريو الذي دائماً ما يلجأ الحوثي إليه للتغطية على جرائمه ضد الشعب اليمني، كما حدث مع القاضي عبدالوهاب قطران الذي اختطفته وحبكت قصة سيئة لتبرير ما أقدمت عليه.
وكان أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين انطوني بيلانجي قد طالب المليشيا الحوثية بفتح تحقيق فوري لتوضيح ملابسات الهجوم الشنيع على محمد شبيطة وأقاربه، مؤكداً أن الصحفيين اليمنيين في بيئة خطرة وحياتهم معرضة للخطر.
وقالت مصادر صحفية في صنعاء لـ«عكاظ» إن المليشيا تمنع مسؤولين في النقابة من الوصول إليه لمعرفة مع تعرض له، مبينة أن المليشيا سمحت لبعض الصحفيين بعد ضغوطات ومحاولات بالدخول لزيارته من خلف الزجاج وهو يكتفي بالابتسامة لهم من داخل غرفة العناية المركزة بعد التفتيش ومنع دخول الهواتف وأي أجهزة تصوير أو تسجيل، محذرة من محاولة الحوثيين تمييع قضيته أو صناعة سيناريوهات كاذبة كتلك التي صنعتها للعديد من اليمنيين الذين تعرضوا للاعتداءات أو الاختطافات.
وأشارت المصادر إلى أن التسريبات التي يحاول الحوثي، عبر قياداته، نشرها هي محاولة لإخفاء الجريمة التي نفذت أمام مبنى وزارة الإعلام وبشكل متعمد بواسطة مسلحين تابعين للحوثي.
وكان وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب أسامة ساري قد أقر بوقوف مليشياتهم وراء محاولة تصفية أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، زاعما أن سيارته كانت تقل تاجر ممنوعات، وهو السيناريو الذي دائماً ما يلجأ الحوثي إليه للتغطية على جرائمه ضد الشعب اليمني، كما حدث مع القاضي عبدالوهاب قطران الذي اختطفته وحبكت قصة سيئة لتبرير ما أقدمت عليه.
وكان أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين انطوني بيلانجي قد طالب المليشيا الحوثية بفتح تحقيق فوري لتوضيح ملابسات الهجوم الشنيع على محمد شبيطة وأقاربه، مؤكداً أن الصحفيين اليمنيين في بيئة خطرة وحياتهم معرضة للخطر.