أخبار

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو فاشل وحكومته تخلت عن أبنائنا

مظاهرات تجتاح عواصم الدول الغربية تطالب بوقف حرب غزة.. وتفاقم للخلافات داخل حكومة الحرب

عائلات الأسرى وداعمون لها يتظاهرون في تل أبيب.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

فيما تتصاعد الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب في عدد من الدول الغربية، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم (السبت) نتنياهو بالفشل في التوصل لصفقة تبادل للأسرى، وتخليه عن أبنائها.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين خلال مظاهرة اليوم: «حكومة نتنياهو تخلت عن أبنائنا، والسبيل الوحيد لإنقاذهم وقف الحرب فورا»، معتبرة توسيع العملية العسكرية في رفح يعني التخلي عن المختطفين الأحياء.

وأضافت: «نقول لمجلس الحرب يجب إعادة الأسرى الأحياء فورا من خلال صفقة تبادل، ونقول لوزير الدفاع يوآف غالات يجب عليك وعلى باقي القادة إزاحة نتنياهو من الحكم، ونقول لبيني غانتس وغادي آيزنكوت كم من الدماء ستسفك لأنكما لا تظهران الشجاعة، ونقول للكنيست إذا لم تزيحوا نتنياهو عن الحكم، فأنتم شركاء له»، متوعدين بالوصول إلى الكنيست والتظاهر أمامه.

وقالت عائلات الأسرى: «الشعب هو من سيعيد الأسرى».

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت إن مجلس الحرب سيجتمع الليلة لاستئناف بحث قضية الأسرى في قطاع غزة، فيما سيعلن الوزير بيني غانتس شروطه للبقاء في مجلس الحرب.

ووسط خلافات متفاقمة بين أعضاء مجلس الحرب، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الوزير بيني غانتس بإعلان الاستقالة مما سماها أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل وأن يدعو لانتخابات، مشدداً بالقول: «على غانتس القول إنه لن يساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبقاء في السلطة».

في غضون ذلك، انطلقت اليوم مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين من وسط لندن باتجاه مقر الحكومة البريطانية للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والضغط على الحكومة البريطانية لوقف تراخيص مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط حراك عالمي من أجل فلسطين وإحياء للذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية التي يقول المتظاهرون إنها لا تزال مستمرة مع استمرار سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي فرنسا، خرجت في العاصمة باريس مسيرة في ذكرى النكبة للتنديد بالعدوان على غزة والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ورفع المتظاهرون الذين خرجوا بدعوة من جمعيات مختلفة شعارات منددة بما وصفوه بالتواطؤ الدولي على ما يجري في غزة.

وأكد المتظاهرون أن سكان القطاع يواجهون ما وصفوها بحرب إبادة، مطالبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتخاذ مواقف أكثر جدية لوقف إطلاق النار.

وبالتزامن مع تلك المظاهرات، انطلقت في برلين مظاهرة دعت إليها منظمات وجمعيات ألمانية بينها منظمات يهودية تضامناً مع فلسطين واحتجاجاً على ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وندد المتظاهرون بالعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وارتكاب مجازر ضد المدنيين، مطالبين بوقف تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. وناشد المتظاهرون الحكومة الألمانية بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة.

وفي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن خرجت مسيرة للتضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.