«الطاقة الدولية» تحذر: إمدادات المعادن في خطر
الاثنين / 12 / ذو القعدة / 1445 هـ الاثنين 20 مايو 2024 03:00
«عكاظ» (فيينا) okaz_online@
عبّرت الوكالة الدولية للطاقة عن خشيتها من خطر تراجع الإمدادات العالمية من المعادن الضرورية للتحول الطاقي، وشجعت على زيادة استثمارات التعدين حتى يتسنى الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى 1.5 درجة بحلول نهاية القرن.
وأشارت الوكالة في تقريرها السنوي الثاني بشأن المعادن الصادر أخيرا إلى أن الانخفاض في أسعار المعادن المهمة، مثل النحاس والليثيوم والنيكل المستخدمة في توصيل الكهرباء أو في بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والألواح الشمسية، يخفي خطر ضغوط مستقبلية بشأن العرض.
وقدرت الوكالة المبلغ الإجمالي لاستثمارات التعدين الضرورية في العالم بـ800 مليار دولار، بحلول عام 2040، لكي يحترم العالم الهدف الذي حدده اتفاق باريس الدولي للمناخ في عام 2015 (كوب 21)، المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
لكن في العام الماضي أدى الانخفاض بنسبة 75% في أسعار الليثيوم، وما يتراوح بين 30% و45% في أسعار الكوبالت والنيكل والغرافيت، إلى تراجع بنسبة 14% في المتوسط في أسعار البطاريات؛ ما يهدد بإبطاء الاستثمارات في قطاع التعدين مقارنة بالسنوات السابقة.
ومن حيث الحجم، فإن المعدنين الأكثر عرضة لخطر الضغط على إمداداتهما هما الليثيوم والنحاس، في ظل فجوة كبيرة بين آفاق الإنتاج والاستهلاك، بحسب التقرير.
وأشارت الوكالة في تقريرها السنوي الثاني بشأن المعادن الصادر أخيرا إلى أن الانخفاض في أسعار المعادن المهمة، مثل النحاس والليثيوم والنيكل المستخدمة في توصيل الكهرباء أو في بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والألواح الشمسية، يخفي خطر ضغوط مستقبلية بشأن العرض.
وقدرت الوكالة المبلغ الإجمالي لاستثمارات التعدين الضرورية في العالم بـ800 مليار دولار، بحلول عام 2040، لكي يحترم العالم الهدف الذي حدده اتفاق باريس الدولي للمناخ في عام 2015 (كوب 21)، المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
لكن في العام الماضي أدى الانخفاض بنسبة 75% في أسعار الليثيوم، وما يتراوح بين 30% و45% في أسعار الكوبالت والنيكل والغرافيت، إلى تراجع بنسبة 14% في المتوسط في أسعار البطاريات؛ ما يهدد بإبطاء الاستثمارات في قطاع التعدين مقارنة بالسنوات السابقة.
ومن حيث الحجم، فإن المعدنين الأكثر عرضة لخطر الضغط على إمداداتهما هما الليثيوم والنحاس، في ظل فجوة كبيرة بين آفاق الإنتاج والاستهلاك، بحسب التقرير.