توقيع «مجموعة صافولا» تعهد الاستدامة وانضمامها إلى «برنامج روّاد الاستدامة»
أكدت المبادرة على روح التعاونية للقطاعين العام والخاص في المملكة
الثلاثاء / 13 / ذو القعدة / 1445 هـ الثلاثاء 21 مايو 2024 16:45
«عكاظ» (الرياض)
أطلقت وزارة الاقتصاد والتخطيط مبادرة «برنامج روّاد الاستدامة»، وذلك على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي والمقام تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية». وقد وقعت «مجموعة صافولا» تعهد الاستدامة ضمن الـــ19 شركة رائدة في مجال الاستدامة في المملكة العربية السعودية.
وقد تم إطلاق «برنامج روّاد الاستدامة» بحضور وزير التجارة د. ماجد القصبي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري، ورئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، وبحضور عدد من كبار قيادات الشراكات المشاركة. وسيسهم ذلك في تطوير منظومة تعاونية، حيث يتم تبادل المعرفة وأفضل الممارسات لإطلاق العنان للنمو الاقتصادي وبناء القدرات المحلية وتزويد الشركات المشاركة بالأدوات والتقنيات اللازمة لتحسين تقارير الاستدامة وأدائها.
من جانبه عبّر فهد بن عبدالله القاسم، عضو مجلس إدارة مجموعة صافولا ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عالم صافولا، عن فخر المجموعة بأن تكون ضمن الشركات الرائدة في مجال الاستدامة على المستوى الوطني، وعلى التزام «مجموعة صافولا» بتعزيز ممارسات الاستدامة الخاصة بها، وكذلك نشر ثقافة ممارسات الاستدامة لثلاث شركات أخرى على الأقل داخل المملكة، بهدف خلق تأثير اقتصادي مضاعف مما سينعكس بشكل إيجابي في رحلة التنمية المستدامة للمملكة.
اقتراح إضافة ممارسة صافولا في تقرير الاستدامة يذكر أن لمجموعة «صافولا» بصمة لا تخفى في مجال التنمية الاجتماعية والاستدامة، حيث كان من أبرز محطاتها إطلاق مبادرة جسور صافولا في عام 2009، التي اعتمدت على حزمة من البرامج المصممة لتنمية المجتمع على المدى الطويل. ومع حدوث العديد من التطورات لبرامج خدمة المجتمع وإستراتيجيات ومدارس المسؤولية الاجتماعية وظهور مؤشرات وأدوات للتبليغ وعمل تقارير الاستدامة مثل مؤشر المبادرة العالمية لإعداد التقارير، واكبت مجموعة صافولا هذه التغييرات بكل مرونة ونضج، وما لبثت المجموعة أن أصبحت نموذجًا وطنيًا يحتذى به ويُشار إليه بالبنان في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة لقطاع الأعمال في المملكة. وفي عام 2019، جاء القرار الإستراتيجي لمجموعة صافولا للقيام بخطوة جوهرية تنمّ عن التطور المؤسسي للمجموعة، حيث قامت المجموعة بفصل أعمال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة من خلال تأسيس مؤسسة أهلية غير ربحية، وهي «مؤسسة عالم صافولا»، والتي تعمل تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي. «عالم صافولا» مؤسسة تنمية مجتمعية تركز أعمالها في مجالات متخصصة، وتسعى لبناء شراكات إستراتيجية مع القطاعات المختلفة وتساهم في البرامج التنموية وإيجاد الحلول المستدامة التي تلامس احتياجات وقضايا المجتمع المحلي. هذا وتعد مبادرة «برنامج روّاد الاستدامة» جزءًا لا يتجزأ من نهج المملكة الشامل لمواجهة التحديات البيئية وتسريع انتقالها نحو اقتصاد أخضر بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. وتهدف مبادرة رواد الاستدامة إلى تعزيز بيئة تعاونية، حيث توفر الشركات الرائدة في القطاعات الرئيسية التدريب والموارد لتعزيز ممارسات الاستدامة داخل صناعاتها. وتعد هذه المبادرة جزءا من التزام المملكة الأوسع بالاستدامة البيئية والتنوع الاقتصادي. وتؤكد مبادرة رواد الاستدامة على روح التعاونية للقطاعين العام والخاص في المملكة وبما يتماشى مع الأهداف العالمية بالالتزام بالتنمية المستدامة وحماية البيئة. ويمثل إطلاق مبادرة رواد الاستدامة فصلاً جديدًا في جهود الاستدامة العالمية، حيث تواصل المملكة تعزيز مكانتها الريادية والتزامها ببناء مستقبل مستدام ومزدهر للجميع. وتنوعت القطاعات التي وقعت تعهد الاستدامة وانضمت إلى «برنامج رواد الاستدامة»، واشتملت على القطاعات الحيوية مثل قطاع الطاقة، والقطاع البنكي والخدمات المالية، وقطاع الأغذية والزراعة، وقطاع التعدين والبتروكيماويات، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وغيرها من القطاعات. يُذكر أن «صافولا» هي مجموعة إستراتيجية استثمارية قابضة رائدة في قطاعَيْ الأغذية والتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد قامت المجموعة بتأسيس «مؤسسة عالم صافولا» في عام 2019، وتقوم «مجموعة صافولا» بممارسة أعمالها المتعلقة بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية من خلال هذه المؤسسة.
اقتراح إضافة ممارسة صافولا في تقرير الاستدامة يذكر أن لمجموعة «صافولا» بصمة لا تخفى في مجال التنمية الاجتماعية والاستدامة، حيث كان من أبرز محطاتها إطلاق مبادرة جسور صافولا في عام 2009، التي اعتمدت على حزمة من البرامج المصممة لتنمية المجتمع على المدى الطويل. ومع حدوث العديد من التطورات لبرامج خدمة المجتمع وإستراتيجيات ومدارس المسؤولية الاجتماعية وظهور مؤشرات وأدوات للتبليغ وعمل تقارير الاستدامة مثل مؤشر المبادرة العالمية لإعداد التقارير، واكبت مجموعة صافولا هذه التغييرات بكل مرونة ونضج، وما لبثت المجموعة أن أصبحت نموذجًا وطنيًا يحتذى به ويُشار إليه بالبنان في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة لقطاع الأعمال في المملكة. وفي عام 2019، جاء القرار الإستراتيجي لمجموعة صافولا للقيام بخطوة جوهرية تنمّ عن التطور المؤسسي للمجموعة، حيث قامت المجموعة بفصل أعمال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة من خلال تأسيس مؤسسة أهلية غير ربحية، وهي «مؤسسة عالم صافولا»، والتي تعمل تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي. «عالم صافولا» مؤسسة تنمية مجتمعية تركز أعمالها في مجالات متخصصة، وتسعى لبناء شراكات إستراتيجية مع القطاعات المختلفة وتساهم في البرامج التنموية وإيجاد الحلول المستدامة التي تلامس احتياجات وقضايا المجتمع المحلي. هذا وتعد مبادرة «برنامج روّاد الاستدامة» جزءًا لا يتجزأ من نهج المملكة الشامل لمواجهة التحديات البيئية وتسريع انتقالها نحو اقتصاد أخضر بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. وتهدف مبادرة رواد الاستدامة إلى تعزيز بيئة تعاونية، حيث توفر الشركات الرائدة في القطاعات الرئيسية التدريب والموارد لتعزيز ممارسات الاستدامة داخل صناعاتها. وتعد هذه المبادرة جزءا من التزام المملكة الأوسع بالاستدامة البيئية والتنوع الاقتصادي. وتؤكد مبادرة رواد الاستدامة على روح التعاونية للقطاعين العام والخاص في المملكة وبما يتماشى مع الأهداف العالمية بالالتزام بالتنمية المستدامة وحماية البيئة. ويمثل إطلاق مبادرة رواد الاستدامة فصلاً جديدًا في جهود الاستدامة العالمية، حيث تواصل المملكة تعزيز مكانتها الريادية والتزامها ببناء مستقبل مستدام ومزدهر للجميع. وتنوعت القطاعات التي وقعت تعهد الاستدامة وانضمت إلى «برنامج رواد الاستدامة»، واشتملت على القطاعات الحيوية مثل قطاع الطاقة، والقطاع البنكي والخدمات المالية، وقطاع الأغذية والزراعة، وقطاع التعدين والبتروكيماويات، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وغيرها من القطاعات. يُذكر أن «صافولا» هي مجموعة إستراتيجية استثمارية قابضة رائدة في قطاعَيْ الأغذية والتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد قامت المجموعة بتأسيس «مؤسسة عالم صافولا» في عام 2019، وتقوم «مجموعة صافولا» بممارسة أعمالها المتعلقة بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية من خلال هذه المؤسسة.