كتاب ومقالات

غرور الهلاليين وتواضع الأهلاويين

أحمد الشمراني

• نحب أنديتنا ونتطلع أن تكون كما نريد، لكن هذه التطلعات وهذه الآمال يفترض أن يواكبها عمل على أرض الواقع.

• تتفاوت الطموحات، وتتفاوت التطلعات والإمكانات، وتجسّد النتائج الحقيقة المرة.

• على مستوى مصر، لا يوجد إلا الأهلي والبقية مكملون ليس إلا.

• أحترم الزمالك وأقدر مثابرته، لكن الفارق كبير بينه وبين الأهلي.

• عندنا فَرَق الهلال عن كل الأندية، وبات اليوم سيد قارة وزعيم فرق.

• الأرقام تقول كذلك وليس أنا، مع إيماني التام أن لكل نادٍ تاريخه وإنجازاته التي لا يمكن أن نتجاهلها، بقدر ما نتمنى أن تحافظ عليها بمزيد من الإنجازات.

• الأهلي كبير أفريقيا والعرب ومصر لم يتعامل إعلامه وجمهوره مع منافسيه، وأولهم الزمالك، بتعالٍ أو غرور، بقدر ما ينظر لهم بنظرة احترام، وهكذا بقي كبيراً، لكن بعض الهلاليين، وليس كلهم، اتخذوا من هذا التفوق وسيلة غايتهم فيها الانتقاص من النصر ومن ثم بقية الأندية، وأحياناً يهادنون الشباب والاتحاد لسبب أو لآخر.

• النصر كما هو الهلال والأهلي والاتحاد رباعي قامت عليه رياضة وطن، كما هو الأهلي والزمالك والمصري والإسماعيلي في مصر، وما يقلل من الكبار إلا الصغار، أليس كذلك؟

(2)

• متى يعود الإعلام للإعلاميين؟ سؤال طرحه أحد المارة على صراعنا اليومي، فقلت له: عندما نستبدل المشجعين بإعلاميين حقيقيين، فهل أجبت؟

• يضحكني جداً عندما يتحدث أحدهم عن الحياد في البرامج مع أنه يقود في «إكس» عشرات المتعصبين بأسماء تتغير فيها الصور واللون واحد.

(3)

•‏ «ليس بالضرورة أن تكون عظيماً لكي تحلم، ولكن عليك أن تحلم لكي تكون عظيماً».

• ومضة:

غنّت الأرض والطاري لا ذعذع نسيمه

‏قمت أغنّيك.. والشتوّية أوّل شهرها

‏يا عسى كلّ ما شدّيت تلحقْك ديمه

‏وين ما جيت لك ديره ترشرش مطرها.