40 % من وفيات 2022 و2023 بسبب القلب الوعائي !
الخميس / 15 / ذو القعدة / 1445 هـ الخميس 23 مايو 2024 02:07
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قدرت منظمة الصحة العالمية، نسبة الوفيات القلبية الوعائية بنسبة 40% من مجمل الوفيات في سنتي 2022 و2023، بما يعادل أكثر من 20 مليون وفاة حول العالم سنوياً.
وبحسب اختصاصي أمراض القلب أحمد العايد، في تقرير نشرته «إرم نيوز»، أن تلك الوفيات تصيب الرجال فوق سن الـ45، والنساء بعد دخولهن سن اليأس؛ أي فوق سن الـ55، لافتاً إلى أنه من الملاحظ زيادة نسبة الأمراض القلبية عند الشباب من الجنسين، خصوصا عند النساء.
وبين أن الأسباب التقليدية للجلطات هي ارتفاع الكوليسترول وشحوم الدم، والسكري، وارتفاع الضغط، والتدخين بنوعيه السجائر والأرجيلة، والبدانة الناجمة عن الوجبات السريعة التي تؤدي إلى ما يسمى المتلازمة الاستقلابية، وما يرافقها من زيادة الوزن، خصوصا في محيط الخصر الذي يشكل عامل خطورة عندما يزيد عند الرجال على 94 سم، وعند النساء على 88 سم، وما يتبع ذلك من ارتفاع في السكر والضغط والكوليسترول والشحوم.
وقال: «معظم الأسباب بأيدينا، وهي قابلة للعكس والتحكم بها طالما أنها لم تكن نتيجة عوامل وراثية، علماً أن الكثير من أمراض القلب مكتسبة ويمكن عكسها».
وفي ما يتعلق بأهمية الوعي الرياضي وأثره في التخفيف من الجلطات وأمراض القلب والأوعية، أكد العايد أهمية ممارسة الرياضة شريطة أن تكون مبرمجة ومتدرجة في الصعوبة، والأهم من ذلك عدم استخدام الهرمونات والمنشطات، مبيناً أن هناك فكرة خاطئة بأن من يمارس الرياضة فذلك كفيل بإزالة أثر التدخين، في حين أن ذلك غير صحيح. وأضاف اختصاصي أمراض القلب أن ممارسة الرياضة ينبغي أن تقترن بالأكل الصحي المتوازن، فمن يريد أن يكون جسمه صحياً ويبني عضلاته بشكل جيد، عليه أن يوقف تناول السكر بشكل كامل؛ فهو كارثة من الكوارث الخطيرة على جسم الإنسان، حتى أن كميات الكربوهيدرات ينبغي أن يتم تناولها باعتدال، بما في ذلك الخبز، لا سيما أن القمح الذي يصنع منه بات مُهجَّناً ونسبة الغلوتين الضار فيه أكثر بـ40 ضعفاً عما كان في سنوات الأربعينات.
وبحسب اختصاصي أمراض القلب أحمد العايد، في تقرير نشرته «إرم نيوز»، أن تلك الوفيات تصيب الرجال فوق سن الـ45، والنساء بعد دخولهن سن اليأس؛ أي فوق سن الـ55، لافتاً إلى أنه من الملاحظ زيادة نسبة الأمراض القلبية عند الشباب من الجنسين، خصوصا عند النساء.
وبين أن الأسباب التقليدية للجلطات هي ارتفاع الكوليسترول وشحوم الدم، والسكري، وارتفاع الضغط، والتدخين بنوعيه السجائر والأرجيلة، والبدانة الناجمة عن الوجبات السريعة التي تؤدي إلى ما يسمى المتلازمة الاستقلابية، وما يرافقها من زيادة الوزن، خصوصا في محيط الخصر الذي يشكل عامل خطورة عندما يزيد عند الرجال على 94 سم، وعند النساء على 88 سم، وما يتبع ذلك من ارتفاع في السكر والضغط والكوليسترول والشحوم.
وقال: «معظم الأسباب بأيدينا، وهي قابلة للعكس والتحكم بها طالما أنها لم تكن نتيجة عوامل وراثية، علماً أن الكثير من أمراض القلب مكتسبة ويمكن عكسها».
وفي ما يتعلق بأهمية الوعي الرياضي وأثره في التخفيف من الجلطات وأمراض القلب والأوعية، أكد العايد أهمية ممارسة الرياضة شريطة أن تكون مبرمجة ومتدرجة في الصعوبة، والأهم من ذلك عدم استخدام الهرمونات والمنشطات، مبيناً أن هناك فكرة خاطئة بأن من يمارس الرياضة فذلك كفيل بإزالة أثر التدخين، في حين أن ذلك غير صحيح. وأضاف اختصاصي أمراض القلب أن ممارسة الرياضة ينبغي أن تقترن بالأكل الصحي المتوازن، فمن يريد أن يكون جسمه صحياً ويبني عضلاته بشكل جيد، عليه أن يوقف تناول السكر بشكل كامل؛ فهو كارثة من الكوارث الخطيرة على جسم الإنسان، حتى أن كميات الكربوهيدرات ينبغي أن يتم تناولها باعتدال، بما في ذلك الخبز، لا سيما أن القمح الذي يصنع منه بات مُهجَّناً ونسبة الغلوتين الضار فيه أكثر بـ40 ضعفاً عما كان في سنوات الأربعينات.