«رحلة الحج» قصص وحكايات.. «عكاظ» ترصد: كيف حقق هؤلاء «حلم العمر»؟
الجمعة / 16 / ذو القعدة / 1445 هـ الجمعة 24 مايو 2024 02:00
عبد الهادي الصويان (المدينة المنورة) hil5557@
لرحلة الحج قصص وحكايات، يعيشها ضيوف الرحمن، منذ أن تبدأ لديهم الفكرة حتى الوصول إلى المملكة، فهناك بعض العوائق التي تؤخر تنفيذ فكرتهم؛ ولعل القدرة المالية هي الأبرز، تليها مشاغل الحياة والارتباطات العملية. ورصدت «عكاظ»، شعور ضيوف الرحمن بعد وصولهم إلى المدينة المنورة، وعاشت مشاعرهم وتفاصيل تخطيطهم لأداء الحج وكيفية التغلب على ظروفهم. وقالت الحاجة ولاء سعيد عاشور، من شمال سيناء: «إن رحلة الحج كانت حلمها حتى يسرها الله هذا العام». وأضافت: «لم يكن حلمي طيلة حياتي إلا أداء الحج وزيارة المدينة المنورة التي لطالما تشوقت لزيارتها، وأكثر ما منعني من تحقيق الحلم القدرة المالية التي كانت العائق لي، ومع ازدياد شوقي للأراضي المقدسة عاماً تلو الآخر، لم أجد سبيلاً لتحقيق الحلم إلا أن أبيع مجوهراتي، وهو ما حصل، فقد بعت كامل ما لدي من ذهب، وباعت شقيقتي مجوهراتها أيضاً لترافقني». وعن شعورها وهي تقضي أيامها في المملكة، قالت الحاجة ولاء عاشور: «شعوري لا يوصف وأنا أستنشق هواء المدينة الطاهر، وأتجول في الأماكن والأرض التي عاش فيها سيد الخلق».
أما شقيقتها زينة، فقالت إن أداء فريضة الحج وزيارة الأراضي المقدسة، أمنية كل مسلم. وعن تجربتها، قالت: «لأول مرة آتي إلى المملكة، ووجدنا حفاوةً واستقبالاً عظيماً، وغمرونا بطيبهم في ظل الخدمات التي تقدم لنا منذ أن وصلنا إلى أراضيها».
الحاج إبراهيم أحمد حسن يقول: «نشكر حكومة المملكة وشعبها على ما وجدناه من حسن استقبال، فكل شيء مهيأ لضيوف الرحمن من خدمات متنوعة، ويكفينا الابتسامات والترحيب التي استقبلونا بها عند وصولنا». ويضيف: جمعت من راتبي خلال الفترة الماضية ما يكفي للحج وتيسرت لي الرحلة.
من جانبه، قال الحاج الدكتور محمد راشد من باكستان: «أنا أعمل أكاديمياً في إحدى الجامعات بكراتشي، وهذه المرة الأولى التي آتي فيها للمملكة، فقد كانت فريضة الحج تراودني منذ أن كنت صبياً ولكن لظروف الدراسة والعمل لم أستطع، ففي هذه المرة اتفقت مع زوجتي على أداء فريضة الحج وخططت على استقطاع شهري من راتبي حتى تم تأمين تكاليف الحج وقدمنا إلى المدينة المنورة، وأنا وزوجتي نعيش أجمل أيام حياتنا في أطهر البقاع وفي هذه المواقع التاريخية التي مر النبي بها، فشعورنا لا يوصف».
وقال الحاج محمد أحمد البيك من مصر: جئت لأداء الحج في 1992م، وهذه الحجة الثانية، فعندما نويت الحج هذا العام قررت أن أدخر من معاشي بشكل شهري لمدة عامين حتى حقق الله لي هذه الأمنية هذا العام. وأضاف: «رأيت فارقاً كبيراً بين الحج الأول والثاني، فهناك تطور كبير شهدته المملكة ونهضة عملاقة على مختلف المجالات، وأصبح الحاج لا يواجه أي مشقة منذ وصوله لأراضيها حتى يغادرها، فهناك خدمات عظيمة نجدها واستقبالات وحفاوة من شعبها لا تحسسك بأنك خارج بلدك».
الحاج سعيد عبدالعظيم يقول: عند وصولنا إلى المدينة المنورة كانت الصورة أروع والاستقبال فاق التوقعات، ما يؤكد حرص المملكة على راحة حجاج بيت الله الحرام. وأضاف «أنه يزور السعودية لأول مرة وسمع عن خدمات الحجاج كثيراً، لكن ما سمعه لم يشكل الحقيقة الكاملة لما رآه من تسهيلات وخدمات منذ وصوله إلى المملكة». وعن تخطيطه لأداء الفريضة، قال: «عملت في عدة حِرف كي أجمع ما يكفيني لأداء الفريضة، وكان آخر الأعمال عملت فلاحاً بإحدى المزارع في قريتي نحو عام ونصف العام وجمعت مبلغاً وأضفت عليه سلفة من شقيق زوجتي وتحقق حلمي الذي انتظرته لسنوات طويلة».
ويختم الحاج أحمد مرتضى بأن التخطيط لأداء الحج ليس بالأمر السهل، فقد كنت أخطط له منذ سنوات عدة، وكان العائق أمامي هو المال، فعملت في عدة أعمال وكل ما أجده من مردود مادي أنفق جزءاً منه على بيتي والجزء الآخر أسلمه لزوجتي لتحفظه، وعلى هذا الحال لنحو خمس سنوات حتى منّ الله علي هذا العام بتوفير ما يكفي لأداء الحج. وأضاف: «كانت الفرحة في نفسي ونفس زوجتي كبيرة حينما جمعنا ما يكفينا لأداء هذه الفريضة».
أما شقيقتها زينة، فقالت إن أداء فريضة الحج وزيارة الأراضي المقدسة، أمنية كل مسلم. وعن تجربتها، قالت: «لأول مرة آتي إلى المملكة، ووجدنا حفاوةً واستقبالاً عظيماً، وغمرونا بطيبهم في ظل الخدمات التي تقدم لنا منذ أن وصلنا إلى أراضيها».
الحاج إبراهيم أحمد حسن يقول: «نشكر حكومة المملكة وشعبها على ما وجدناه من حسن استقبال، فكل شيء مهيأ لضيوف الرحمن من خدمات متنوعة، ويكفينا الابتسامات والترحيب التي استقبلونا بها عند وصولنا». ويضيف: جمعت من راتبي خلال الفترة الماضية ما يكفي للحج وتيسرت لي الرحلة.
من جانبه، قال الحاج الدكتور محمد راشد من باكستان: «أنا أعمل أكاديمياً في إحدى الجامعات بكراتشي، وهذه المرة الأولى التي آتي فيها للمملكة، فقد كانت فريضة الحج تراودني منذ أن كنت صبياً ولكن لظروف الدراسة والعمل لم أستطع، ففي هذه المرة اتفقت مع زوجتي على أداء فريضة الحج وخططت على استقطاع شهري من راتبي حتى تم تأمين تكاليف الحج وقدمنا إلى المدينة المنورة، وأنا وزوجتي نعيش أجمل أيام حياتنا في أطهر البقاع وفي هذه المواقع التاريخية التي مر النبي بها، فشعورنا لا يوصف».
وقال الحاج محمد أحمد البيك من مصر: جئت لأداء الحج في 1992م، وهذه الحجة الثانية، فعندما نويت الحج هذا العام قررت أن أدخر من معاشي بشكل شهري لمدة عامين حتى حقق الله لي هذه الأمنية هذا العام. وأضاف: «رأيت فارقاً كبيراً بين الحج الأول والثاني، فهناك تطور كبير شهدته المملكة ونهضة عملاقة على مختلف المجالات، وأصبح الحاج لا يواجه أي مشقة منذ وصوله لأراضيها حتى يغادرها، فهناك خدمات عظيمة نجدها واستقبالات وحفاوة من شعبها لا تحسسك بأنك خارج بلدك».
الحاج سعيد عبدالعظيم يقول: عند وصولنا إلى المدينة المنورة كانت الصورة أروع والاستقبال فاق التوقعات، ما يؤكد حرص المملكة على راحة حجاج بيت الله الحرام. وأضاف «أنه يزور السعودية لأول مرة وسمع عن خدمات الحجاج كثيراً، لكن ما سمعه لم يشكل الحقيقة الكاملة لما رآه من تسهيلات وخدمات منذ وصوله إلى المملكة». وعن تخطيطه لأداء الفريضة، قال: «عملت في عدة حِرف كي أجمع ما يكفيني لأداء الفريضة، وكان آخر الأعمال عملت فلاحاً بإحدى المزارع في قريتي نحو عام ونصف العام وجمعت مبلغاً وأضفت عليه سلفة من شقيق زوجتي وتحقق حلمي الذي انتظرته لسنوات طويلة».
ويختم الحاج أحمد مرتضى بأن التخطيط لأداء الحج ليس بالأمر السهل، فقد كنت أخطط له منذ سنوات عدة، وكان العائق أمامي هو المال، فعملت في عدة أعمال وكل ما أجده من مردود مادي أنفق جزءاً منه على بيتي والجزء الآخر أسلمه لزوجتي لتحفظه، وعلى هذا الحال لنحو خمس سنوات حتى منّ الله علي هذا العام بتوفير ما يكفي لأداء الحج. وأضاف: «كانت الفرحة في نفسي ونفس زوجتي كبيرة حينما جمعنا ما يكفينا لأداء هذه الفريضة».