إسبانيا تطالب إسرائيل بوقف حرب الإبادة في غزة
عائلات الأسرى: لا صفقة دون وقف الحرب
السبت / 17 / ذو القعدة / 1445 هـ السبت 25 مايو 2024 21:37
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما طالبت الحكومة الإسبانية إسرائيل بالامتثال لأمر محكمة العدل الدولية بوقف عملياتها العسكرية في رفح «فوراً»، وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية
مارغريتا روبليس اليوم (السبت) الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بأنها إبادة جماعية حقيقية.
وقالت روبليس خلال مقابلة تلفزيونية «لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية»، مضيفة: اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ليس تحركاً ضد إسرائيل، وإنما يهدف إلى المساعدة على إنهاء العنف في غزة.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قد كتب على حسابه في «إكس» اليوم: الإجراءات الاحترازية التي حددتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك ضرورة وقف إسرائيل هجومها العسكري في رفح، هي إجراءات إلزامية، وعلى إسرائيل الالتزام بها.
وأضاف «الأمر نفسه ينطبق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة»، مشدداً على وجوب إنهاء معاناة شعب غزة وأعمال العنف.
في غضون ذلك قال نائب المستشار الألماني: إسرائيل تجاوزت الحدود ويجب عليها الالتزام بالقانون الدولي، مضيفاً: لا يمكننا تصور هجوم على رفح دون خسائر بشرية كبيرة ولن نسمح بتنفيذ مثل هذا الهجوم.
ولفت إلى أن المجاعة ومعاناة الفلسطينيين والهجمات في غزة تتعارض مع القانون الدولي.
بالمقابل نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية اليوم عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لبحث الهدوء المستمر في غزة، في إطار المفاوضات بشأن صفقة محتملة لتبادل الأسرى.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب سيجتمع غداً (الأحد) لبحث صفقة التبادل، وبحسب موقع والا عن مسؤول إسرائيلي فإن اجتماع مجلس الحرب غداً يأتي بعد التقدم في المباحثات التي أجريت في باريس.
وخرجت مساء اليوم مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة وقيساريا ومدن عدة للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنه لن تكون هناك صفقة تبادل دون وقف الحرب.
يذكر أن محكمة العدل الدولية -أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة- أمرت الجمعة إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح، في قرار من شأنه أن يزيد الضغط الدولي من أجل التوصل إلى هدنة بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب، كما أمرت بالإبقاء على معبر رفح مفتوحاً لضمان وصول المساعدات الإنسانية «دون عوائق».
وفي سياق آخر، أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية انقطاع خدمات الإنترنت الثابت عن مدينة غزة وشمالي القطاع، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وقالت الشركة في بيان مقتصب عبر منصة «إكس»: نأسف على إعلان هذا الانقطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، مضيفة: طواقمنا تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
مارغريتا روبليس اليوم (السبت) الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بأنها إبادة جماعية حقيقية.
وقالت روبليس خلال مقابلة تلفزيونية «لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية»، مضيفة: اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ليس تحركاً ضد إسرائيل، وإنما يهدف إلى المساعدة على إنهاء العنف في غزة.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قد كتب على حسابه في «إكس» اليوم: الإجراءات الاحترازية التي حددتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك ضرورة وقف إسرائيل هجومها العسكري في رفح، هي إجراءات إلزامية، وعلى إسرائيل الالتزام بها.
وأضاف «الأمر نفسه ينطبق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة»، مشدداً على وجوب إنهاء معاناة شعب غزة وأعمال العنف.
في غضون ذلك قال نائب المستشار الألماني: إسرائيل تجاوزت الحدود ويجب عليها الالتزام بالقانون الدولي، مضيفاً: لا يمكننا تصور هجوم على رفح دون خسائر بشرية كبيرة ولن نسمح بتنفيذ مثل هذا الهجوم.
ولفت إلى أن المجاعة ومعاناة الفلسطينيين والهجمات في غزة تتعارض مع القانون الدولي.
بالمقابل نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية اليوم عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لبحث الهدوء المستمر في غزة، في إطار المفاوضات بشأن صفقة محتملة لتبادل الأسرى.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب سيجتمع غداً (الأحد) لبحث صفقة التبادل، وبحسب موقع والا عن مسؤول إسرائيلي فإن اجتماع مجلس الحرب غداً يأتي بعد التقدم في المباحثات التي أجريت في باريس.
وخرجت مساء اليوم مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة وقيساريا ومدن عدة للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنه لن تكون هناك صفقة تبادل دون وقف الحرب.
يذكر أن محكمة العدل الدولية -أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة- أمرت الجمعة إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح، في قرار من شأنه أن يزيد الضغط الدولي من أجل التوصل إلى هدنة بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب، كما أمرت بالإبقاء على معبر رفح مفتوحاً لضمان وصول المساعدات الإنسانية «دون عوائق».
وفي سياق آخر، أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية انقطاع خدمات الإنترنت الثابت عن مدينة غزة وشمالي القطاع، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وقالت الشركة في بيان مقتصب عبر منصة «إكس»: نأسف على إعلان هذا الانقطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، مضيفة: طواقمنا تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.