وسط تأكيد إسرائيلي ونفي من حماس.. مساعٍ لإحياء مفاوضات «الصفقة»
الأحد / 18 / ذو القعدة / 1445 هـ الاحد 26 مايو 2024 18:03
«عكاظ»، وكالات (غزة، عواصم) okaz_online@
وسط تأكيد إسرائيلي ونفي من حركة حماس، نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن جولة جديدة من المفاوضات بشأن الأسرى في قطاع غزة «في مرحلة أولية. فيما أفاد موقع «والا» بأن مجلس الحرب سيجتمع مساء اليوم لبحث مفاوضات صفقة التبادل.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول بارز قوله إن هدف مباحثات صفقة التبادل الجديدة هو وضع أسس لعرض من أجل إبرام صفقة وتهدئة مستمرة.
وأبلغ مسؤولون أمنيون موقع «إسرائيل اليوم» أنه من المتوقع أن تستأنف المفاوضات في الأيام القادمة، وستكون على الأرجح في قطر. وأكد المسؤولون أنه حتى لو اتفق على الخطوط العريضة لوقف الحرب فإن إسرائيل ستستأنفها عند الضرورة، مشددين على أن القتال في رفح وشمال القطاع سيستمر خلال المفاوضات إلى حين توقيع الصفقة.
لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اعتبر أنه «من الخطأ إرسال الوفد المفاوض مرة أخرى». ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي أنه تقرر استئناف المفاوضات الأسبوع القادم على أساس مقترحات جديدة. وأضاف أن مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع عاد إلى إسرائيل بعد اجتماعه مع مدير المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس وزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن في باريس. وكشف أن المسؤولين الثلاثة ناقشوا صيغة للسماح باستئناف المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.
ونقلت شبكة «سي بي إس» الأمريكية عن مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن أن هناك «تقدماً» بشأن استئناف مفاوضات التبادل، وأن الاتصالات مستمرة وواشنطن تعمل بشكل وثيق مع الوسطاء المصريين والقطريين.
من جانبه، نفى القيادي في حماس أسامة حمدان أن تكون الحركة قد تلقت من الوسطاء أي حديث متعلق باستئناف المفاوضات بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. واعتبر الحديث عن تفاوض جديد هو أمر «غير جدي». وأكد أنه لا يمكن الثقة بأي مقترح إسرائيلي، وأنه لا حاجة إلى تفاوض جديد في ظل موافقة الحركة على الورقة التي سبق أن قدمها الوسطاء. ورأى حمدان أن الأولوية الآن لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية. فيما قال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق «لم يصلنا شيء من الوسطاء بشأن استئناف المفاوضات». وأضاف: إن وقف العدوان بشكل دائم في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها، هذا ما ينتظره شعبنا.