تصعيد إسرائيلي يستبق المفاوضات.. مجزرة خيام في رفح
تل أبيب تطرح عرضين لصفقة التبادل
الاثنين / 19 / ذو القعدة / 1445 هـ الاثنين 27 مايو 2024 12:01
«عكاظ» (غزة، جدة) okaz_online@
وسط تصعيد إسرائيلي ومجزرة في رفح، تنطلق مفاوضات صفقة التبادل والهدنة في غزة، غدا (الثلاثاء)، إذ كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب قدمت عرضين، في وقت اتهمت مصادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة أي صفقة حتى قبل نضوجها.
وبعد ساعات على مجزرة الخيام في رفح واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف مخيم الشابورة ومواقع جنوبي ووسط المدينة، خصوصا مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى لسقوط قتلى، وطال القصف أحياء الصبرة والزيتون وتل الهوا في مدينة غزة.
وأسفرت مجزرة حرق مخيم السلام عن سقوط نحو 40 قتيلا وعدد كبير من الجرحى، معظمهم نساء وأطفال.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل رئيس مكتب الضفة بحماس ياسين ربيع إضافة إلى القيادي بالحركة مسؤول مكتب الضفة خالد نجار في ضربات بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح.
وأثارت عملية حرق المخيم ردود فعل غاضبة، ودان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح ووصفه بأنه «مجزرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي».
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر قولها: إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت نحو 8 صواريخ على الخيام وإن من كانوا بداخلها احترقوا حتى الموت.
وحملت حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن «المجزرة». وقالت إن إسرائيل «لم تكن تستطيع ارتكاب هذه المجزرة لولا الدعم والضوء الأخضر» من قبل الولايات المتحدة لها باجتياح رفح رغم اكتظاظها بالنازحين.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والخارج إلى الخروج بمسيرات غاضبة احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة بالقطاع.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أعلنت قصف مدينة تل أبيب بوسط إسرائيل برشقة صاروخية كبيرة، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخص وسقوط شظايا صواريخ بعدة مواقع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في وسط إسرائيل. وقال إنه رصد إطلاق 8 صواريخ من منطقة رفح باتجاه وسط إسرائيل، مضيفا أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت عددا من الصواريخ.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها صفارات الإنذار بالهجمات بوسط إسرائيل منذ 4 أشهر.
من جهتها، كشفت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي أن مخزونات الغذاء في رفح ودير البلح وخان يونس لا تكفي لأكثر من 4 أيام، فيما حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من عودة شبح المجاعة مجددا إلى شمال القطاع في ظل انعدام المواد الغذائية.
وبعد ساعات على مجزرة الخيام في رفح واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف مخيم الشابورة ومواقع جنوبي ووسط المدينة، خصوصا مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى لسقوط قتلى، وطال القصف أحياء الصبرة والزيتون وتل الهوا في مدينة غزة.
وأسفرت مجزرة حرق مخيم السلام عن سقوط نحو 40 قتيلا وعدد كبير من الجرحى، معظمهم نساء وأطفال.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل رئيس مكتب الضفة بحماس ياسين ربيع إضافة إلى القيادي بالحركة مسؤول مكتب الضفة خالد نجار في ضربات بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح.
وأثارت عملية حرق المخيم ردود فعل غاضبة، ودان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح ووصفه بأنه «مجزرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي».
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر قولها: إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت نحو 8 صواريخ على الخيام وإن من كانوا بداخلها احترقوا حتى الموت.
وحملت حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن «المجزرة». وقالت إن إسرائيل «لم تكن تستطيع ارتكاب هذه المجزرة لولا الدعم والضوء الأخضر» من قبل الولايات المتحدة لها باجتياح رفح رغم اكتظاظها بالنازحين.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والخارج إلى الخروج بمسيرات غاضبة احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة بالقطاع.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أعلنت قصف مدينة تل أبيب بوسط إسرائيل برشقة صاروخية كبيرة، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخص وسقوط شظايا صواريخ بعدة مواقع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في وسط إسرائيل. وقال إنه رصد إطلاق 8 صواريخ من منطقة رفح باتجاه وسط إسرائيل، مضيفا أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت عددا من الصواريخ.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها صفارات الإنذار بالهجمات بوسط إسرائيل منذ 4 أشهر.
من جهتها، كشفت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي أن مخزونات الغذاء في رفح ودير البلح وخان يونس لا تكفي لأكثر من 4 أيام، فيما حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من عودة شبح المجاعة مجددا إلى شمال القطاع في ظل انعدام المواد الغذائية.