ماذا يحمل المبعوث الفرنسي خلال زيارته بيروت؟
أنباء عن دعوة باريس أفرقاء لبنان إلى طاولة واحدة..
الاثنين / 19 / ذو القعدة / 1445 هـ الاثنين 27 مايو 2024 12:16
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
تنتظر بيروت في الساعات القليلة القادمة وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان على وقع تساؤلات عن ماهية الزيارة، خصوصا أن باريس شهدت نهاية الأسبوع سلسلة من اللقاءات توجت بلقاء استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، انتهى إلى الإعلان عن تفاهم مبدئي على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الثلاثاء) برعاية أمريكية وقطرية وربما مصرية، في حال انضم فريق من المخابرات المصرية إلى اللقاءات المرتقبة. فماذا يحمل لودريان إلى اللبنانيين خلال هذه الزيارة؟
مصادر مطلعة على التحضيرات الفرنسية لم تشر إن كان أي من اللقاءات أو المناقشات قد تناول الوضع في لبنان عشية وصول لودريان لبيروت، علما أن الأزمة اللبنانية بكل مندرجاتها ستكون مدار بحث على طاولة القمة الأمريكية-الفرنسية المقررة في السادس من يونيو القادم في «النورماندي» شمال فرنسا، وهذا ما دفع باريس إلى إجراء محادثات جديدة مع المسؤولين اللبنانيين لرفع خلاصة تلك اللقاءات إلى طاولة القمة المرتقبة.
وأضافت المصادر أن المساعي الدولية والعربية مصرة في هذه الأثناء على تحقيق خرق في أزمة انتخاب رئيس لبنان رغم الأجواء الصعبة وذلك قبل أن يدخل العالم في فلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يمكنها أن تجمد كل الملفات الأخرى.
وبالعودة إلى زيارة لودريان، رأت المصادر أن المراجع اللبنانية لا تراهن عليها وليس هناك أي طرح أو مبادرة إلا أن الأجواء الإيجابية الباريسية التي توصلت إلى اتفاق بشأن غزة ستسهل على الفرنسيين البحث في الملف اللبناني بدءاً من انتخاب رئيس ووصولاً إلى الأمن الحدودي وتطبيق القرار 1701، إذ إنه كي يطبق هذا القرار يجب أن يكون في لبنان رئيس. وألمحت المصادر إلى معلومة لا يمكن التأكد منها إلا من لودريان نفسه تتمحور حول دعوة باريس الأفرقاء اللبنانيين إلى طاولة واحدة، خصوصا أنهم يرفضون الجلوس عليها في لبنان.
مصادر مطلعة على التحضيرات الفرنسية لم تشر إن كان أي من اللقاءات أو المناقشات قد تناول الوضع في لبنان عشية وصول لودريان لبيروت، علما أن الأزمة اللبنانية بكل مندرجاتها ستكون مدار بحث على طاولة القمة الأمريكية-الفرنسية المقررة في السادس من يونيو القادم في «النورماندي» شمال فرنسا، وهذا ما دفع باريس إلى إجراء محادثات جديدة مع المسؤولين اللبنانيين لرفع خلاصة تلك اللقاءات إلى طاولة القمة المرتقبة.
وأضافت المصادر أن المساعي الدولية والعربية مصرة في هذه الأثناء على تحقيق خرق في أزمة انتخاب رئيس لبنان رغم الأجواء الصعبة وذلك قبل أن يدخل العالم في فلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يمكنها أن تجمد كل الملفات الأخرى.
وبالعودة إلى زيارة لودريان، رأت المصادر أن المراجع اللبنانية لا تراهن عليها وليس هناك أي طرح أو مبادرة إلا أن الأجواء الإيجابية الباريسية التي توصلت إلى اتفاق بشأن غزة ستسهل على الفرنسيين البحث في الملف اللبناني بدءاً من انتخاب رئيس ووصولاً إلى الأمن الحدودي وتطبيق القرار 1701، إذ إنه كي يطبق هذا القرار يجب أن يكون في لبنان رئيس. وألمحت المصادر إلى معلومة لا يمكن التأكد منها إلا من لودريان نفسه تتمحور حول دعوة باريس الأفرقاء اللبنانيين إلى طاولة واحدة، خصوصا أنهم يرفضون الجلوس عليها في لبنان.