دشّن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء)، عدداً من المشاريع التنموية لأمانة منطقة حائل، بحضور نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، ونائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إيهاب الحشاني، ووكيل إمارة منطقة حائل عادل بن صالح آل الشيخ، وأمين منطقة حائل المهندس سلطان الزايدي.

وفور وصول أمير منطقة حائل بُدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم قُدِم عرض مرئي، بعدها أشاد أمين منطقة حائل المهندس سلطان الزايدي بما تحقق من منجزات متلاحقة في أرجاء الوطن، مؤكداً قفزات المملكة بعدد السنين والأيام نحو الإنجاز الحضاري والتنموي السابق لعدد سنوات عمرها الافتراضي، مقدماً شكره لأمير المنطقة ونائبه على ما تلقاه الأمانة وأجهزتها المنتشرة في المنطقة من دعم وتوجيه ومواكبة آنية، ولوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان عنايتها واهتمامها بمشاريع المنطقة التي كان من ثمراتها وجود أكبر مدينة للأنعام في العالم بمساحة تتجاوز 3.5 مليون متر مربع في نموذج استثماري عصري وحديث.

وأشار إلى أن البنية التحتية تجاوزت كمية الأسفلت فيها خلال الربع الأول من هذا العام في مدينة حائل لوحدها بما تصل مساحته إلى 2.5 مليون متر مربع، وتجاوزت مساهمات القطاع الخاص أكثر من 100 مليون ريال تمثلت في إنشاء حدائق وإضاءة طرق، ومعالم طبيعية، وتطوير ميادين عامة، ومشاريع لإكرام الموتى، وتأهيل وتطوير التقاطعات والمحاور البصرية ومداخل المدينة، وجامعة منارة الشمال الأهلية أحد مشاريع الأمانة الاستثمارية، وإنشاء وتدشين أكثر من 180 حديقة ومتنزهاً، مقدماً شكره للشركاء والداعمين من القطاعين الحكومي والخاص، ولأهالي المنطقة ولجميع منسوبي الأمانة.

إثر ذلك قُدِم عرض مرئي عن المشاريع التي تم تدشينها، بعده تم تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي، وتكريم الجمعيات الأهلية بالمنطقة لإسهاماتهم، وتكريم كبار المانحين لحملة «جود الإسكان».

من جانبه قدّم أمير المنطقة شكره وتقديره للقيادة العظيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على ما يوليانه لجميع القطاعات وخصوصاً القطاع البلدي، مشيراً إلى الإنجازات التي تتحقق ويستمتع بها أبناء المنطقة، مشيداً بما تقدمة برامج الوزارة والأمانات ومن خلال جودة الحياة مشاريع ذات جودة عالية، مقدماً شكره لنائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان على العمل المخلص للارتقاء بقدرة وإمكانية هذا الوطن، مشيداً بجهود أمانة المنطقة التي جعلت حائل معرضاً للوحات في أرقى الميادين حتى باتت حائل حديقة كل ساكن بها وبستاناً لكل زائر، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه.