ثقافة وفن

إنجاز سعودي غير مسبوق.. نجومية المصممين العرب.. ومتطفلون على «الريد كاربت»

«كان يا ما كان».. في حصيلة مهرجان «كان»

«عكاظ» (باريس)

مع انطفاء أضواء مسرح كان وإسدال ستائر عروضه ومسابقاته، جاءت حصيلة المهرجان مبهجة للعرب مع التألق السعودي اللافت بإنجاز غير مسبوق، وحضور لافت للمصممين العربيين، وانتقادات لاذعة طالت مشاهير بسبب مرورهم على السجادة الحمراء عبر دعوات وجهات تسويقية.

إذ أشرعت السينما السعودية أبواب الحفاوة بما قدمته من خطوات لافتة في فعاليات دورته الـ77، حيث حظيت هذه النسخة بإنجازات لافتةٍ على رأسها الفيلم المدعوم من قبل صندوق البحر الأحمر الفيلم السعودي «نورة» لمخرجه توفيق الزايدي، الذي نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان وكان ضمن قسم «نظرة ما» وحصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم الجائزة، محققًا بذلك إنجازًا جديدًا كأول فيلم سعودي ينافس في مهرجان كان السينمائي ويحوز على إعجاب النقاد والحضور، كما لاقى الفيلم إقبالًا جماهيريًا واسعًا، حيث نفدت تذاكر عرضه بعد ساعات قليلة من فتح باب الحجز. «نورة» من بطولة النجم السعودي الصاعد يعقوب الفرحان، والنجمة ماريا بحراوي، وبمشاركة استثنائية للمرة الأولى على الشاشة الكبيرة للفنان القدير عبدالله السدحان.

وكان الجناح السعودي في مهرجان «كان» السينمائي ورشة عملٍ ضخمة، تجمع كلّ الفاعلين في القطاع السينمائي السعودي من منتجين ومخرجين وكتّاب سيناريو، وصار ملتقىً للسينمائيين العرب، ومركزًا يتجه إليه كبار صناع السينما من مختلف أنحاء العالم للتعرّف إلى شكل السينما في السعودية مع الطفرة الهائلة التي شهدتها خلال الأعوام الماضية.



تمكن مصممو الأزياء العرب من وضع بصمتهم اللافتة على إطلالات النجمات في مهرجان كان السينمائي بنسخته الـ75، إذ تألقت العديد من المشهورات بتصميمات من توقيعهم على السجادة الحمراء، واحتلت مواقع الصدارة ضمن أفضل الإطلالات.