مشاريع البنية التحتية
الجمعة / 23 / ذو القعدة / 1445 هـ الجمعة 31 مايو 2024 00:04
منى العتيبي
المؤسسة التي تعمل على تعريف المستفيدين بأهدافها ورؤيتها وتكشف لهم عن خططها الحاضرة والمستقبلية؛ هي حتماً تسير على الطريق السليم نحو النجاح وستحقق مستهدفاتها؛ لأن المستفيد هو عنصر النجاح نفسه.
وهذا ما لمسته خلال حضوري لقاء انطلاقة مركز مشاريع البنية التحتية لمنطقة الرياض؛ حيث قام الفريق بقيادته التنفيذية بتقديم صورة تفصيلية عن أهداف المركز الذي يهتم بالمشاريع المتعلقة بخدمات الاتصالات، والطاقة، والمياه، والصرف الصحي، والطرق ونحوها، وتشمل أعمال البنية التحتية الأعمال المتعلقة بآليات تنفيذ المشاريع وتشغيلها وصيانتها.
نطاق عمل المركز سيكون من خلال التخطيط مع الجهات الحكومية والخاصة، مع الجهات ذات العلاقة لتطوير الخطط الإستراتيجية والتفصيلية، وتطوير مخطط تفصيلي شامل لمشاريع البنية التحتية، مع وضع الضوابط والمعايير والمنهجيات والأساليب الخاصة بأعمال مشاريع البنية التحتية لضمان الجودة والاستدامة، وسن القواعد والأنظمة لتنفيذ أعمال مشروعات البنية التحتية وإدارتها، وتطوير منصات لجمع البيانات والمخططات ومشاركتها مع الجهات الحكومية والخاصة، وتقييم وقياس التزام الجهات الحكومية والخاصة بما يضعه المركز في شأن أعمال مشاريع البنية التحتية.
إن الدور الرقابي والتخطيطي الذي سيقوم به مركز البنية التحتية على المشاريع المستهدفة سيسهم في نقل منطقة الرياض نقلة نوعية من خلال الارتقاء بأعمال مشاريع البنية التحتية بالمنطقة بما يعزز جودة الحياة ويحسن المشهد الحضري بها ويساهم في تحقيق كفاءة الإنفاق في تلك المشاريع والأعمال، وبالتالي ستكون هناك فرص لاستيعاب مشاريع أخرى تنموية واستثمارية.
كما أرى أن المركز مستقبلاً سيكون مصنعاً لإنتاج نماذج تطورية واحترافية من مشاريع البنية التحتية، ولن يقف عند حدود أهدافه الحالية، فمدينة مثل العاصمة الرياض تعد من أهم عواصم العالم في مجال الاستثمار والاقتصاد، وتستحق من الجهات كلها التسريع في تقديم المستقبل لها.
أما الأثر المتوقع للمركز يشمل جوانب متعددة، من أبرزها: الحد من التشوهات البصرية، وتقليل شكاوى المستفيدين وزيادة الثقة وتعزيز جودة الحياة، والعمل على تحقيق وفورات بالإنفاق الحكومي والرأسمالي والتشغيلي، مما يساهم في كفاية الإنفاق، وخفض التلوث الناتج عن عوادم المركبات والمعدات، والمساعدة في تحسين المشهد الحضري، وخفض الأثر على الأعمال التجارية والخدمات بالمدينة والمساهمة في تسهيل الوصول إليها، والمساهمة في تسهيل الحركة المروية ورفع معايير السلامة.
ختامًا.. مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يعد من التوجهات الرائدة في مجال التطوير واستدامة المدن الحضارية، والتعاون مع المركز مطلب تنموي ينبغي على كل الجهات الحرص عليه.
وهذا ما لمسته خلال حضوري لقاء انطلاقة مركز مشاريع البنية التحتية لمنطقة الرياض؛ حيث قام الفريق بقيادته التنفيذية بتقديم صورة تفصيلية عن أهداف المركز الذي يهتم بالمشاريع المتعلقة بخدمات الاتصالات، والطاقة، والمياه، والصرف الصحي، والطرق ونحوها، وتشمل أعمال البنية التحتية الأعمال المتعلقة بآليات تنفيذ المشاريع وتشغيلها وصيانتها.
نطاق عمل المركز سيكون من خلال التخطيط مع الجهات الحكومية والخاصة، مع الجهات ذات العلاقة لتطوير الخطط الإستراتيجية والتفصيلية، وتطوير مخطط تفصيلي شامل لمشاريع البنية التحتية، مع وضع الضوابط والمعايير والمنهجيات والأساليب الخاصة بأعمال مشاريع البنية التحتية لضمان الجودة والاستدامة، وسن القواعد والأنظمة لتنفيذ أعمال مشروعات البنية التحتية وإدارتها، وتطوير منصات لجمع البيانات والمخططات ومشاركتها مع الجهات الحكومية والخاصة، وتقييم وقياس التزام الجهات الحكومية والخاصة بما يضعه المركز في شأن أعمال مشاريع البنية التحتية.
إن الدور الرقابي والتخطيطي الذي سيقوم به مركز البنية التحتية على المشاريع المستهدفة سيسهم في نقل منطقة الرياض نقلة نوعية من خلال الارتقاء بأعمال مشاريع البنية التحتية بالمنطقة بما يعزز جودة الحياة ويحسن المشهد الحضري بها ويساهم في تحقيق كفاءة الإنفاق في تلك المشاريع والأعمال، وبالتالي ستكون هناك فرص لاستيعاب مشاريع أخرى تنموية واستثمارية.
كما أرى أن المركز مستقبلاً سيكون مصنعاً لإنتاج نماذج تطورية واحترافية من مشاريع البنية التحتية، ولن يقف عند حدود أهدافه الحالية، فمدينة مثل العاصمة الرياض تعد من أهم عواصم العالم في مجال الاستثمار والاقتصاد، وتستحق من الجهات كلها التسريع في تقديم المستقبل لها.
أما الأثر المتوقع للمركز يشمل جوانب متعددة، من أبرزها: الحد من التشوهات البصرية، وتقليل شكاوى المستفيدين وزيادة الثقة وتعزيز جودة الحياة، والعمل على تحقيق وفورات بالإنفاق الحكومي والرأسمالي والتشغيلي، مما يساهم في كفاية الإنفاق، وخفض التلوث الناتج عن عوادم المركبات والمعدات، والمساعدة في تحسين المشهد الحضري، وخفض الأثر على الأعمال التجارية والخدمات بالمدينة والمساهمة في تسهيل الوصول إليها، والمساهمة في تسهيل الحركة المروية ورفع معايير السلامة.
ختامًا.. مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يعد من التوجهات الرائدة في مجال التطوير واستدامة المدن الحضارية، والتعاون مع المركز مطلب تنموي ينبغي على كل الجهات الحرص عليه.