بعد انتشارها كوجبة غذاء.. «السمكة الأرنب» القاتلة ترهب المصريين
حملات أمنية على المطاعم بالمحافظات
الاثنين / 26 / ذو القعدة / 1445 هـ الاثنين 03 يونيو 2024 18:08
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
انتابت المصريين حالة من الخوف بعدما أطلق عدد من مديريات الصحة بالمحافظات تحذيرات للمواطنين من تناول وجبة السمكة المعروفة إعلامياً بـ«السمكة الأرنب» أو التي تحمل أسماء أخرى مثل «القراض» أو «النفيخة» أو«الثعلب»، كونها بها «سم قاتل» تحمله في جسمها خصوصاً في مناطق تحت جلدها وبجوار الكبد وبجوار النخاع الشوكي الخاص بالسمكة.
ويصل طول السمكة إلى 53 سنتيمترا، رمادية اللون، وتمتلك عيونا داكنة وتعيش في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وانتشر تناولها كوجبة في بعض المطاعم، خصوصاً المطاعم الموجودة في المحافظات الساحلية، مثل الإسكندرية والبحر الأحمر ومرسى مطروح ودمياط وغيرها من المدن الساحلية، وهو ما دفع وزارة الصحة والإدارة العامة لمباحث التموين بالتعاون مع الهيئة العامة للطب البيطري بوزارة الزراعة للقيام بحملة مكثفة على جميع مطاعم السمك الموجودة بصفة خاصة في محافظة الإسكندرية، كونها من أكبر المحافظات التي تنتشر بها نوعية تلك المطاعم ويتردد عليها يومياً الآلاف من المصطافين. ويتم تقديم تلك السمكة «كوجبة فيليه» بسعر يتراوح بين 100 إلى 150 جنيهاً.
وأغلقت الجهات المختصة في وزارة الصحة عدداً من المطاعم، لوجود شك في نوعية الأسماك، ويتم تحليلها حاليا بمعرفة المعامل المتخصصة التابعة للمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات بوزارة الصحة، وهناك حملة أخرى على أماكن بيع الأسماك الطازجة بـ«الشوادر - الأسواق» للتأكد من عدم وجود سمكة الأرنب، وفي حال وجودها يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكشف الطبيب البيطري ياسر محمود أن تلك النوعية من الأسماك موجودة منذ فترة، لكن لا يتم التعامل معها نهائياً، وأخيراً قام عدد من الصيادين باصطيادها، وسلخها وتقطيعها على شكل «فيليه» لكي يتم بيعها، وذلك بحثاً عن المال حتى لو أدى ذلك إلى وفاة مواطن، مؤكداً لـ«عكاظ» أن السمكة كلها بها سميات قاتلة، حتى على «صائد الأسماك» في حال عدم التعامل معها بحرفية.
وأشار إلى أنه خلال أقل من 6 ساعات تكون قاضية على من تناولها كوجبة غذائية، حيث لا يوجد لها أي مصل حتى اليوم، واصفاً إياها بـ«الأسماك العدوانية»، فهي تدافع عن نفسها عبر أشواك في جسدها إذا أحست بوجود هجوم ضدها.
وقالت مديرية الصحة بالدقهلية خلال بيان إعلامي إن هذه السمكة منتشرة في الأسواق وتؤدي إلى الوفاة، مبينة أنها من أشد أنواع السمك فتكاً في العالم، وسميت بالقراض بسبب أسنانها الحادة المدببة، وتعرف باسم «النفيخة» لأنها تنتفخ حينما تشعر بالخوف، وتحتوي على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والكبد واللحم والنخاع، وتؤدي في حال تناولها إلى شلل في العضلات وصعوبة في التنفس ما يؤدي إلى الوفاة في غضون 6 إلى 8 ساعات من تناولها، مطالبة المواطنين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه في وجود هذه السمكة في الأسواق، وأنها ستكثف الحملات على الباعة الجائلين واتخاذ ما يلزم من إجراءات حال قيامهم بحيازة وبيع سمكة الأرنب.
ويصل طول السمكة إلى 53 سنتيمترا، رمادية اللون، وتمتلك عيونا داكنة وتعيش في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وانتشر تناولها كوجبة في بعض المطاعم، خصوصاً المطاعم الموجودة في المحافظات الساحلية، مثل الإسكندرية والبحر الأحمر ومرسى مطروح ودمياط وغيرها من المدن الساحلية، وهو ما دفع وزارة الصحة والإدارة العامة لمباحث التموين بالتعاون مع الهيئة العامة للطب البيطري بوزارة الزراعة للقيام بحملة مكثفة على جميع مطاعم السمك الموجودة بصفة خاصة في محافظة الإسكندرية، كونها من أكبر المحافظات التي تنتشر بها نوعية تلك المطاعم ويتردد عليها يومياً الآلاف من المصطافين. ويتم تقديم تلك السمكة «كوجبة فيليه» بسعر يتراوح بين 100 إلى 150 جنيهاً.
وأغلقت الجهات المختصة في وزارة الصحة عدداً من المطاعم، لوجود شك في نوعية الأسماك، ويتم تحليلها حاليا بمعرفة المعامل المتخصصة التابعة للمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات بوزارة الصحة، وهناك حملة أخرى على أماكن بيع الأسماك الطازجة بـ«الشوادر - الأسواق» للتأكد من عدم وجود سمكة الأرنب، وفي حال وجودها يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكشف الطبيب البيطري ياسر محمود أن تلك النوعية من الأسماك موجودة منذ فترة، لكن لا يتم التعامل معها نهائياً، وأخيراً قام عدد من الصيادين باصطيادها، وسلخها وتقطيعها على شكل «فيليه» لكي يتم بيعها، وذلك بحثاً عن المال حتى لو أدى ذلك إلى وفاة مواطن، مؤكداً لـ«عكاظ» أن السمكة كلها بها سميات قاتلة، حتى على «صائد الأسماك» في حال عدم التعامل معها بحرفية.
وأشار إلى أنه خلال أقل من 6 ساعات تكون قاضية على من تناولها كوجبة غذائية، حيث لا يوجد لها أي مصل حتى اليوم، واصفاً إياها بـ«الأسماك العدوانية»، فهي تدافع عن نفسها عبر أشواك في جسدها إذا أحست بوجود هجوم ضدها.
وقالت مديرية الصحة بالدقهلية خلال بيان إعلامي إن هذه السمكة منتشرة في الأسواق وتؤدي إلى الوفاة، مبينة أنها من أشد أنواع السمك فتكاً في العالم، وسميت بالقراض بسبب أسنانها الحادة المدببة، وتعرف باسم «النفيخة» لأنها تنتفخ حينما تشعر بالخوف، وتحتوي على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والكبد واللحم والنخاع، وتؤدي في حال تناولها إلى شلل في العضلات وصعوبة في التنفس ما يؤدي إلى الوفاة في غضون 6 إلى 8 ساعات من تناولها، مطالبة المواطنين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه في وجود هذه السمكة في الأسواق، وأنها ستكثف الحملات على الباعة الجائلين واتخاذ ما يلزم من إجراءات حال قيامهم بحيازة وبيع سمكة الأرنب.