كيف ساعدت الاستخبارات الغربية في تحرير الأسرى الإسرائيليين؟
الأحد / 03 / ذو الحجة / 1445 هـ الاحد 09 يونيو 2024 19:10
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
كشفت صحف أمريكية أن الولايات المتحدة وبريطانيا ساعدتا إسرائيل في عملية استعادة الأسرى الأربعة التي أسفرت عن مذبحة في مخيم النصيرات راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد فلسطيني في غزة، أمس (السبت).
وقالت صحف «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«وول ستريت جورنال»: إن فرقاً لجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية من أمريكا وبريطانيا ظلت موجودة في إسرائيل طوال الحرب وقدمت معلومات استخباراتية عن الأسرى المحتجزين قبل عملية الإنقاذ.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن دعمهم الاستخباراتي لإسرائيل يتركز على مواقع الأسرى والمعلومات عن القيادة العليا لحركة حماس، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن أفضل طريقة لإقناع إسرائيل بإنهاء الحرب هي استعادة المحتجزين والقبض على كبار قادة حماس أو قتلهم.
فيما ادعى مسؤول إسرائيلي أن الفرق الأمريكية والبريطانية لم تشارك في تخطيط أو تنفيذ العمليات العسكرية لإنقاذ المحتجزين، وأن الخبراء الإسرائيليين في الإنقاذ لم يكونوا بحاجة إلا إلى القليل من الدعم في التخطيط التكتيكي، وأن الاستخبارات الخارجية قدمت بعض الدعم فقط.
من جهته، قال مسؤول أمريكي إن فريقاً من مسؤولي استعادة المحتجزين الأمريكيين المتمركزين في إسرائيل ساعد جيش الاحتلال لاستعادة الإسرائيليين الأربعة من خلال توفير معلومات استخباراتية ودعم لوجستي آخر.
وبحسب تقارير صحفية، فإن وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قدمتا معلومات تم جمعها من رحلات المسيّرات فوق غزة، واعتراضات الاتصالات ومصادر أخرى حول الموقع المحتمل للأسرى. وقال مسؤول إسرائيلي إنه بينما تمتلك إسرائيل مخابراتها الخاصة، تمكنت الولايات المتحدة وبريطانيا من توفير معلومات استخباراتية من الجو والفضاء الإلكتروني لا تستطيع إسرائيل جمعها بمفردها.