حـج كل شـهر
الأربعاء / 06 / ذو الحجة / 1445 هـ الأربعاء 12 يونيو 2024 00:17
منيف الحربي
تصل نسبة الحجاج القادمين عن طريق الجو إلى ما يقارب 96% كل عام، الأمر الذي يدل على دور النقل الجوي في تسهيل أداء الفريضة لملايين المسلمين ومساهمته الكبيرة في تيسير الإجراءات وتخفيف وعثاء السفر، وتنظيم الأعداد الكبيرة الآتية من ثقافات مختلفة خلال فترة قصيرة.
معالي رئيس هيئة الطيران المدني أ. عبدالعزيز الدعيلج علّق في حديث تلفزيوني هذا الأسبوع على دور الهيئة في الحج قائلاً إن نسبة ليست قليلة من هؤلاء المسافرين تكون هذه المرة الأولى التي يسافرون فيها بالطائرة، ما يستدعي مزيداً من الاهتمام في المطارات والطائرات عند القدوم والمغادرة، مع كل ما يحيط بهذه الرحلة من ترتيبات مختلفة وتنسيق وارتباط بجهات متعددة.
وفي إطار حديثه عن الجهود والخطط المستقبلية المتعلقة بدور الطيران في الحج والعمرة؛ قال الدعيلج جملة دقيقة ومعبرة جدا، حيث ذكر إن لدينا في قطاع الطيران (حج كل شهر)، إذ تضاعف أعداد المعتمرين العام الماضي لتتجاوز مليون معتمر في الشهر، ولأن الرقم المستهدف هو مليونا معتمر في الشهر فهذا يفوق أعداد الحجاج كل عام.
النمو الكبير في الأرقام يعيدنا إلى مقالة الأسبوع الماضي التي كانت بعنوان (مطار مكة)، حيث تفاعل معها الكثير من المختصين وتباينت حولها آراؤهم وإن اتفق معظمهم مع الفكرة بل ضرورتها.
صديق ممن لهم تجربة في النقل الجوي أرسل لي رسالة طويلة عبر الـ WhatsApp عد فيها «أسباباً كثيرة تمنع إنشاء مطار مكة»، وذكر منها وجود الجبال المحيطة بالمدينة، وكذلك عدم جدوى الجانب التشغيلي والتجاري وإلحاق الضرر بمشروع قطار الحرمين، وكذلك الأثر السلبي على اقتصاد مدينة جدة.
صديق آخر وخبير قدير في قطاع الطيران أرسل لي قائلاً إن فكرة مطار مكة بدأت منذ العشرينيات الميلادية لكن روحانية المكان ظلّت هي العائق خاصة مع الإمكانات الهندسية المحدودة، وفي عام 1981م أُنشئ مطار شرق عرفة وكان لبعض الاستخدامات الخاصة مثل الإخلاء الطبي ثم طُرحت فكرة تطويره ليصبح مطاراً خاصاً بمكة لكن الفكرة ألغيت، ثم أُعلن لاحقاً عن مشروع إنشاء مدينة الفيصلية ومن ضمنها مطار خاص يسمى مطار الفيصلية لكن المشروع حسب معلوماتي توقف، المؤكد أن مكة تحتاج لمطار وأن مطار جدة كذلك يحتاج للبدء بالمرحلة الثانية منه حيث وصل في رمضان الماضي إلى الطاقة الاستيعابية القصوى.
الأستاذ علي الدخيل الخبير المتخصص في قطاع الطيران قال إن المبررات التي تتكرر كل ما جاءت سيرة مطار مكة مردود عليها، مضيفاً أن مشروع مدينة مطار الفيصلية للحج والعمرة كان أحد المشاريع التي كشف عنها أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأمير خالد الفيصل عام 2017 وكان مشروعاً رائعاً يتضمن مطار الفيصلية وشبكة مواصلات متطورة تنتهي عام 2033، لكن المشروع اختفت أخباره بعد ذلك، مضيفاً أن من يتحدثون عن عوائق هم أشخاص لا يعرفون جيداً اقتصاديات الطيران وجدوى هذه الفكرة الرائعة جداً.
معالي رئيس هيئة الطيران المدني أ. عبدالعزيز الدعيلج علّق في حديث تلفزيوني هذا الأسبوع على دور الهيئة في الحج قائلاً إن نسبة ليست قليلة من هؤلاء المسافرين تكون هذه المرة الأولى التي يسافرون فيها بالطائرة، ما يستدعي مزيداً من الاهتمام في المطارات والطائرات عند القدوم والمغادرة، مع كل ما يحيط بهذه الرحلة من ترتيبات مختلفة وتنسيق وارتباط بجهات متعددة.
وفي إطار حديثه عن الجهود والخطط المستقبلية المتعلقة بدور الطيران في الحج والعمرة؛ قال الدعيلج جملة دقيقة ومعبرة جدا، حيث ذكر إن لدينا في قطاع الطيران (حج كل شهر)، إذ تضاعف أعداد المعتمرين العام الماضي لتتجاوز مليون معتمر في الشهر، ولأن الرقم المستهدف هو مليونا معتمر في الشهر فهذا يفوق أعداد الحجاج كل عام.
النمو الكبير في الأرقام يعيدنا إلى مقالة الأسبوع الماضي التي كانت بعنوان (مطار مكة)، حيث تفاعل معها الكثير من المختصين وتباينت حولها آراؤهم وإن اتفق معظمهم مع الفكرة بل ضرورتها.
صديق ممن لهم تجربة في النقل الجوي أرسل لي رسالة طويلة عبر الـ WhatsApp عد فيها «أسباباً كثيرة تمنع إنشاء مطار مكة»، وذكر منها وجود الجبال المحيطة بالمدينة، وكذلك عدم جدوى الجانب التشغيلي والتجاري وإلحاق الضرر بمشروع قطار الحرمين، وكذلك الأثر السلبي على اقتصاد مدينة جدة.
صديق آخر وخبير قدير في قطاع الطيران أرسل لي قائلاً إن فكرة مطار مكة بدأت منذ العشرينيات الميلادية لكن روحانية المكان ظلّت هي العائق خاصة مع الإمكانات الهندسية المحدودة، وفي عام 1981م أُنشئ مطار شرق عرفة وكان لبعض الاستخدامات الخاصة مثل الإخلاء الطبي ثم طُرحت فكرة تطويره ليصبح مطاراً خاصاً بمكة لكن الفكرة ألغيت، ثم أُعلن لاحقاً عن مشروع إنشاء مدينة الفيصلية ومن ضمنها مطار خاص يسمى مطار الفيصلية لكن المشروع حسب معلوماتي توقف، المؤكد أن مكة تحتاج لمطار وأن مطار جدة كذلك يحتاج للبدء بالمرحلة الثانية منه حيث وصل في رمضان الماضي إلى الطاقة الاستيعابية القصوى.
الأستاذ علي الدخيل الخبير المتخصص في قطاع الطيران قال إن المبررات التي تتكرر كل ما جاءت سيرة مطار مكة مردود عليها، مضيفاً أن مشروع مدينة مطار الفيصلية للحج والعمرة كان أحد المشاريع التي كشف عنها أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأمير خالد الفيصل عام 2017 وكان مشروعاً رائعاً يتضمن مطار الفيصلية وشبكة مواصلات متطورة تنتهي عام 2033، لكن المشروع اختفت أخباره بعد ذلك، مضيفاً أن من يتحدثون عن عوائق هم أشخاص لا يعرفون جيداً اقتصاديات الطيران وجدوى هذه الفكرة الرائعة جداً.