الرُّماة يتغلّبون على تحدي الإجهاد ويرمون الجمرات الثلاث
الثلاثاء / 12 / ذو الحجة / 1445 هـ الثلاثاء 18 يونيو 2024 01:50
إبراهيم العلوي i_waleeed22@، عبدالعزيز الربيعي rarabiue@، محمد الشهراني mffaa1@ بـلال أعظم @Bilalaz2000
استقبل ضيوف الرحمن اليوم الـ11 من شهر ذي الحجة، أول أيام التشريق، وثاني أيام عيد الأضحى مستبشرين شاكرين الله على ما أنعم عليهم به من أداء مناسك الحج، بعد أن وصلوا فجر الأحد إلى منى قادمين من مزدلفة، ورموا جمرة العقبة، وحلقوا رؤوسهم وتحللوا من الإحرام.
ويعد الـ11 من ذي الحجة أول أيام التشريق الثلاثة؛ التي تنتهي بمغيب شمس يوم الـ13، وسميت بالتشريق؛ لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة (التشريق) في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطّع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك فساد اللحم حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم لعدم وجود وسائل لحفظ اللحوم آنذاك.
ويرمي الحجاج الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى، ويعرف اليوم الثاني من أيام التشريق بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجّل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
ويعرف اليوم الثالث من أيام التشريق بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.
وأهابت الداخلية بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، والتقيد بالمواعيد والمسارات والاتجاهات المحددة لهم في تنظيم التفويج لرمي الجمرات، والتقيُّد بتوجيهات رجال الأمن على الطرق المؤدية إلى منى وإلى المسجد الحرام وساحاته وإلى منشأة الجمرات وفي المطاف والمسعى وحول أحواض رمي الجمرات، ومراعاة ذلك في مراحل تنقلهم ذهاباً وإياباً إلى مواقع إقامتهم.
من جانبها، أكدت المديرية العامة للدفاع المدني جاهزية جميع فرق ووحدات الدفاع المدني المنتشرة في جميع أرجاء منشأة الجمرات والساحات المحيطة بها؛ لتنفيذ خططها أثناء رمي الجمرات، والتعامل مع أي حالات طارئة تمثل خطراً على سلامة الحجيج خلال أداء هذا النسك من مناسك الحج طيلة أيام التشريق، فيما تعمل الجهات المعنية على انسيابية حركة الحجّاج في جسر الجمرات، مع تطبيق خطط وتدابير وقائية مكثّفة لرمي الحجّاج للجمرات الثلاث بيسر وسهولة، كما تم تفويج الحجاج من مخيّماتهم في منى إلى جسر الجمرات وفق خطط التفويج المُعدّة مسبقاً.
وشكَّل الإجهاد الحراري التحدي الأكبر للحجاج بعد أن أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الصحة رصدت في أول أيام عيد الأضحى 2746 حالة إجهاد حراري وضربة شمس نتيجة عدم تقيد بعض الحجاج بالإرشادات.
وشدد متحدث الصحة على أن الإجهاد الحراري هو التحدي الأكبر للحجاج، داعياً ضيوف الرحمن إلى الالتزام بالتعليمات والإرشادات واستخدام المظلات والإكثار من شرب السوائل لتفادي ضربات الشمس.
وشددت وزارة الصحة على حجاج بيت الله الحرام، ضرورة الالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية، والابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها أثناء أداء مناسكهم بمشعر منى، وأداء نُسك رمي الجمرات؛ للوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري.
تحذير من الساعة
11 حتى الرابعة
حذّرت الصحة ضيوف الرحمن من أخطار التعرض لأشعة الشمس، لا سيما في وقت الذروة من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 4 مساءً، إذ يتزامن موسم الحج هذا العام 1445 مع ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة، مؤكدة أن التعرُّض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يُشكل خطراً كبيراً على صحة الحجاج.
وأعلن المتحدث باسم الأرصاد حسين القحطاني أن المسجد الحرام قد سجل عند الواحدة من ظهر أمس الإثنين أول أيام التشريق 51.8 ْم، فيما سجلت عرفات 48 درجة. ودعا الجميع إلى التقيّد بالتعليمات لتجنّب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.
ويعد الـ11 من ذي الحجة أول أيام التشريق الثلاثة؛ التي تنتهي بمغيب شمس يوم الـ13، وسميت بالتشريق؛ لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة (التشريق) في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطّع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك فساد اللحم حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم لعدم وجود وسائل لحفظ اللحوم آنذاك.
ويرمي الحجاج الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى، ويعرف اليوم الثاني من أيام التشريق بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجّل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
ويعرف اليوم الثالث من أيام التشريق بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.
وأهابت الداخلية بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، والتقيد بالمواعيد والمسارات والاتجاهات المحددة لهم في تنظيم التفويج لرمي الجمرات، والتقيُّد بتوجيهات رجال الأمن على الطرق المؤدية إلى منى وإلى المسجد الحرام وساحاته وإلى منشأة الجمرات وفي المطاف والمسعى وحول أحواض رمي الجمرات، ومراعاة ذلك في مراحل تنقلهم ذهاباً وإياباً إلى مواقع إقامتهم.
من جانبها، أكدت المديرية العامة للدفاع المدني جاهزية جميع فرق ووحدات الدفاع المدني المنتشرة في جميع أرجاء منشأة الجمرات والساحات المحيطة بها؛ لتنفيذ خططها أثناء رمي الجمرات، والتعامل مع أي حالات طارئة تمثل خطراً على سلامة الحجيج خلال أداء هذا النسك من مناسك الحج طيلة أيام التشريق، فيما تعمل الجهات المعنية على انسيابية حركة الحجّاج في جسر الجمرات، مع تطبيق خطط وتدابير وقائية مكثّفة لرمي الحجّاج للجمرات الثلاث بيسر وسهولة، كما تم تفويج الحجاج من مخيّماتهم في منى إلى جسر الجمرات وفق خطط التفويج المُعدّة مسبقاً.
وشكَّل الإجهاد الحراري التحدي الأكبر للحجاج بعد أن أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الصحة رصدت في أول أيام عيد الأضحى 2746 حالة إجهاد حراري وضربة شمس نتيجة عدم تقيد بعض الحجاج بالإرشادات.
وشدد متحدث الصحة على أن الإجهاد الحراري هو التحدي الأكبر للحجاج، داعياً ضيوف الرحمن إلى الالتزام بالتعليمات والإرشادات واستخدام المظلات والإكثار من شرب السوائل لتفادي ضربات الشمس.
وشددت وزارة الصحة على حجاج بيت الله الحرام، ضرورة الالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية، والابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها أثناء أداء مناسكهم بمشعر منى، وأداء نُسك رمي الجمرات؛ للوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري.
تحذير من الساعة
11 حتى الرابعة
حذّرت الصحة ضيوف الرحمن من أخطار التعرض لأشعة الشمس، لا سيما في وقت الذروة من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 4 مساءً، إذ يتزامن موسم الحج هذا العام 1445 مع ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة، مؤكدة أن التعرُّض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يُشكل خطراً كبيراً على صحة الحجاج.
وأعلن المتحدث باسم الأرصاد حسين القحطاني أن المسجد الحرام قد سجل عند الواحدة من ظهر أمس الإثنين أول أيام التشريق 51.8 ْم، فيما سجلت عرفات 48 درجة. ودعا الجميع إلى التقيّد بالتعليمات لتجنّب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.