لماذا ألغى البيت الأبيض اجتماعاً أمريكياً - إسرائيلياً حول إيران ؟
الأربعاء / 13 / ذو الحجة / 1445 هـ الأربعاء 19 يونيو 2024 13:28
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
كشف مسؤولان أمريكيان لموقع «أكسيوس»، أن البيت الأبيض ألغى اجتماعاً أمريكياً إسرائيلياً رفيع المستوى بشأن إيران كان من المقرر عقده (الخميس)، بعد أن نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو، (الثلاثاء)، زعم فيه أن واشنطن تحجب المساعدات العسكرية عن تل أبيب. وأفاد مصدران أمريكيان وإسرائيليان أن كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن غضبوا من الفيديو، من خلال رسالة سلمها المبعوث آموس هوكستين شخصياً لنتنياهو في اجتماع بعد ساعات من نشر الفيديو، ثم قرر البيت الأبيض أن يذهب أبعد من ذلك بإلغاء الاجتماع. واعتبر مسؤول أمريكي أن هذا القرار يوضح أن هناك عواقب لمثل هذه الأعمال المثيرة.
فيما أقر مسؤول إسرائيلي كبير بأن الأمريكيين غاضبون، مؤكداً أن فيديو نتنياهو تسبب في أضرار جسيمة. وكان بعض المسؤولين الإسرائيليين في طريقهم بالفعل إلى واشنطن عندما تم إلغاء الاجتماع. وأوضح مسؤولان أمريكيان أن الاجتماع تم إلغاؤه لإرسال رسالة حول الفيديو. فيما تحدث ثالث أن الاجتماع تم تأجيله بدلاً من إلغائه، بسبب مشكلة في الجدولة.
وكان نتنياهو أعلن باللغة الإنجليزية في الفيديو أنه «من غير المعقول أن تقوم الإدارة في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل».
وفي العلن، أعرب البيت الأبيض عن حيرته، وأفادت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير بأنه تم إيقاف شحنة واحدة فقط من الأسلحة منذ بدء الحرب، في حين تدفقت أسلحة بمليارات الدولارات دون عوائق. وأضافت: نحن حقّاً لا نعرف ما الذي يتحدث عنه.
وفي السر، كان فريق بايدن غاضباً ومصدوماً من رد فعل نتنياهو، وفقاً لأحد المسؤولين الأمريكيين.
وقد أخبر هوكستين نتنياهو بمجرد دخوله إلى الغرفة خلال لقائهما في تل أبيب أن الاتهامات الواردة في الفيديو غير دقيقة وغير شرعية، بحسبما قال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على الاجتماع.إضافة إلى ذلك، قرر كبار مستشاري بايدن إلغاء الحوار الاستراتيجي بشأن إيران، الذي كان من المقرر أن يشمل ساعات من الاجتماعات يشارك فيها مسؤولون من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ووكالات المخابرات الأمريكية، إلى جانب نظرائهم الإسرائيليين. وأكد مسؤول إسرائيلي أن البيت الأبيض أبلغ إسرائيل بالقرار.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه لا يزال من المقرر أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، واشنطن مطلع الأسبوع القادم.
وأصبحت العلاقات بين فريقي بايدن ونتنياهو أكثر توتراً الآن منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر.
يذكر أنها المرة الثانية التي يتم فيها إلغاء اجتماع للحوار الاستراتيجي الإيراني في اللحظة الأخيرة.
وفي شهر مارس، ألغى نتنياهو الاجتماع بعد أن رفضت الولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يتضمن إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
فيما أقر مسؤول إسرائيلي كبير بأن الأمريكيين غاضبون، مؤكداً أن فيديو نتنياهو تسبب في أضرار جسيمة. وكان بعض المسؤولين الإسرائيليين في طريقهم بالفعل إلى واشنطن عندما تم إلغاء الاجتماع. وأوضح مسؤولان أمريكيان أن الاجتماع تم إلغاؤه لإرسال رسالة حول الفيديو. فيما تحدث ثالث أن الاجتماع تم تأجيله بدلاً من إلغائه، بسبب مشكلة في الجدولة.
وكان نتنياهو أعلن باللغة الإنجليزية في الفيديو أنه «من غير المعقول أن تقوم الإدارة في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل».
وفي العلن، أعرب البيت الأبيض عن حيرته، وأفادت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير بأنه تم إيقاف شحنة واحدة فقط من الأسلحة منذ بدء الحرب، في حين تدفقت أسلحة بمليارات الدولارات دون عوائق. وأضافت: نحن حقّاً لا نعرف ما الذي يتحدث عنه.
وفي السر، كان فريق بايدن غاضباً ومصدوماً من رد فعل نتنياهو، وفقاً لأحد المسؤولين الأمريكيين.
وقد أخبر هوكستين نتنياهو بمجرد دخوله إلى الغرفة خلال لقائهما في تل أبيب أن الاتهامات الواردة في الفيديو غير دقيقة وغير شرعية، بحسبما قال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على الاجتماع.إضافة إلى ذلك، قرر كبار مستشاري بايدن إلغاء الحوار الاستراتيجي بشأن إيران، الذي كان من المقرر أن يشمل ساعات من الاجتماعات يشارك فيها مسؤولون من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ووكالات المخابرات الأمريكية، إلى جانب نظرائهم الإسرائيليين. وأكد مسؤول إسرائيلي أن البيت الأبيض أبلغ إسرائيل بالقرار.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه لا يزال من المقرر أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، واشنطن مطلع الأسبوع القادم.
وأصبحت العلاقات بين فريقي بايدن ونتنياهو أكثر توتراً الآن منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر.
يذكر أنها المرة الثانية التي يتم فيها إلغاء اجتماع للحوار الاستراتيجي الإيراني في اللحظة الأخيرة.
وفي شهر مارس، ألغى نتنياهو الاجتماع بعد أن رفضت الولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يتضمن إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة.